اسرى المقالة تعقد اتفاقاً لتأهيل الأسرى المحررين ودمجهم في سوق العمل
نشر بتاريخ: 28/04/2013 ( آخر تحديث: 28/04/2013 الساعة: 14:32 )
غزة-معا- أعلن بهاء المدهون وكيل وزارة الأسرى المقالة أن وزارته عقدت مؤخراً اتفاقاً مع برنامج مجلس التعاون لدول الخليج العربية لتمويل مشروع تهيئة المحررين وتأهيلهم صحياً وفنياً وإدارياً للاندماج في المجتمع عبر تقديم الخدمات لشريحة كبيرة من الاسرى المحررين في صفقة وفاء الاحرار بمرحلتيها الاولى والثانية اضافة الى الاسرى المحررون بشكل عام ويعانون من أمراض تستدعي تدخل طبي، مع بعض الحالات الاستثنائية يتم دارستها من قبل لجنة مختصة .
وأكد المدهون أن هذا الاتفاق تم بين الوزارة مع مجلس التعاون لدول الخليج العربي بالتعاون مع البنك الإسلامي للتنمية وذلك لتأهيل الاسرى المحررين ودمجهم داخل المجتمع الفلسطيني وتمكينهم من إيجاد فرص عمل للعيش في حياة كريمة بعد تحررهم من الأسر وقضاء سنوات مختلفة في سجون الاحتلال، معبرا عن شكر الحكومة الفلسطينية لكل من يقدم الدعم والمساعدة للأسرى المحررين
واوضح أن هذا المشروع يرتكز على أربع محاور أساسية تقدم للأسرى المحررين اولها المحور الصحي الذي يشرف على تقديم العلاجات غير المتوفرة في وزارة الصحة وتقديم العمليات الجراحية الضرورية اضافة الى زراعة اطفال الأنابيب لعدد من الحالات، والمحور الثاني متعلق بالتأهيل العلمي للأسرى ومساعدتهم على اكمال تعليهم الجامعي.
وبخصوص المحور الثالث بين المدهون بين أن هذا المحور يرتكز على التمكين الاقتصادي لإقامة بعض المشاريع الخاصة الصغيرة او من لديه مشروع قائم وبحاجة الي دعم وتطوير، وفق شروط ومعاير تم وضعها من بينها أن لا يتقاضى الاسير راتب اكثر من 2000 شيكل بالإضافة الى عدد افراد الاسرة ، أما المحور الرابع فهو خاص بالتأهيل الفني والإداري والتكنولوجي عبر توفير العديد من الدورات الادارية والتكنولوجية التي ترقي بالأسير لمواجهة التطورات التي حرم من متابعتها نتيجة سنوات اعتقاله الطويلة .
ودعا المدهون الاسرى المحررون في صفة وفاء الأحرار الأولى والثانية الراغبين في الاستفادة من برامج التأهيل المقدمة الى تحديث بيانات والتسجيل لدي الوزارة مؤكداً أنه الوزارة وضعت مع الجهات المانحة العديد من الشروط والمعايير للاستفادة من البرامج المقدمة لضمان تنفيذ استفادة الجميع من المشروع.
وأكد المدهون أن هذا الاتفاق تم بين الوزارة مع مجلس التعاون لدول الخليج العربي بالتعاون مع البنك الإسلامي للتنمية وذلك لتأهيل الاسرى المحررين ودمجهم داخل المجتمع الفلسطيني وتمكينهم من إيجاد فرص عمل للعيش في حياة كريمة بعد تحررهم من الأسر وقضاء سنوات مختلفة في سجون الاحتلال، معبرا عن شكر الحكومة الفلسطينية لكل من يقدم الدعم والمساعدة للأسرى المحررين
واوضح أن هذا المشروع يرتكز على أربع محاور أساسية تقدم للأسرى المحررين اولها المحور الصحي الذي يشرف على تقديم العلاجات غير المتوفرة في وزارة الصحة وتقديم العمليات الجراحية الضرورية اضافة الى زراعة اطفال الأنابيب لعدد من الحالات، والمحور الثاني متعلق بالتأهيل العلمي للأسرى ومساعدتهم على اكمال تعليهم الجامعي.
وبخصوص المحور الثالث بين المدهون بين أن هذا المحور يرتكز على التمكين الاقتصادي لإقامة بعض المشاريع الخاصة الصغيرة او من لديه مشروع قائم وبحاجة الي دعم وتطوير، وفق شروط ومعاير تم وضعها من بينها أن لا يتقاضى الاسير راتب اكثر من 2000 شيكل بالإضافة الى عدد افراد الاسرة ، أما المحور الرابع فهو خاص بالتأهيل الفني والإداري والتكنولوجي عبر توفير العديد من الدورات الادارية والتكنولوجية التي ترقي بالأسير لمواجهة التطورات التي حرم من متابعتها نتيجة سنوات اعتقاله الطويلة .
ودعا المدهون الاسرى المحررون في صفة وفاء الأحرار الأولى والثانية الراغبين في الاستفادة من برامج التأهيل المقدمة الى تحديث بيانات والتسجيل لدي الوزارة مؤكداً أنه الوزارة وضعت مع الجهات المانحة العديد من الشروط والمعايير للاستفادة من البرامج المقدمة لضمان تنفيذ استفادة الجميع من المشروع.