سلفيت- مستوطنون يعتدون على اراضي المزارعين في وادي قانا
نشر بتاريخ: 28/04/2013 ( آخر تحديث: 28/04/2013 الساعة: 16:11 )
سلفيت - معا - اعتدت مجموعة من المستوطنين اليوم الأحد، على أراضي المزارعين في منطقة وادي قانا في محافظة سلفيت، حيث شقوا طريق خاص بالدراجات الهوائية من مستوطنة "جنات شامرون" إلى منطقة التنور في وادي قانا.
وأفاد رئيس بلدية دير استيا ايوب ابو حجلة انه فور تبليغه بالأمر، ذهب لموقع الحدث، وتواصل مع الارتباط الفلسطيني الذي بدوره تابع الموضوع مع الارتباط الإسرائيلي حيث تم وقف العمل في هذا الطريق.
وأكد ابو حجلة أنه لا يوجد ضمانات عن عدم عودة هؤلاء المستوطنين إلى العمل في الطريق مجددا، وأنه ابلغ المزارعين الفلسطينيين بأن يبلغوا الجهات الرسمية باي تحرك استيطاني يستهدف أراضيهم.
وخلال السنوات الماضية أقيمت على أراضي الوادي وعلى الأراضي المطلة عليه (7) مستوطنات "عمانوئيل من الشرق"، وتحاصره من ناحية الجنوب مستوطنات "يا كير"، وبالقرب منها مستوطنة "نوفيم"، ومن الجهة الشمالية تحاصر المستعمرات الثلاث "كرني شمرون"، و"جنات شمرون" و"معالي شمرون"، الوادي من ناحية الشمال، كذلك مستوطنة "رفافا" من الجهة الغربية، علاوة على أبراج المراقبة العسكرية والطرق العسكرية التي تلتهم مساحات واسعة.
وتمنع قوات الاحتلال المزارعين في منطقة وادي قانا من زراعة اي أشجار في أراضيهم، بحجة أن المنطقة تصنف كمحمية طبيعية، وسبق أن تم اقتلاع مئات الأشجار التي زرعها الفلسطينيون في الوادي.
وأفاد رئيس بلدية دير استيا ايوب ابو حجلة انه فور تبليغه بالأمر، ذهب لموقع الحدث، وتواصل مع الارتباط الفلسطيني الذي بدوره تابع الموضوع مع الارتباط الإسرائيلي حيث تم وقف العمل في هذا الطريق.
وأكد ابو حجلة أنه لا يوجد ضمانات عن عدم عودة هؤلاء المستوطنين إلى العمل في الطريق مجددا، وأنه ابلغ المزارعين الفلسطينيين بأن يبلغوا الجهات الرسمية باي تحرك استيطاني يستهدف أراضيهم.
وخلال السنوات الماضية أقيمت على أراضي الوادي وعلى الأراضي المطلة عليه (7) مستوطنات "عمانوئيل من الشرق"، وتحاصره من ناحية الجنوب مستوطنات "يا كير"، وبالقرب منها مستوطنة "نوفيم"، ومن الجهة الشمالية تحاصر المستعمرات الثلاث "كرني شمرون"، و"جنات شمرون" و"معالي شمرون"، الوادي من ناحية الشمال، كذلك مستوطنة "رفافا" من الجهة الغربية، علاوة على أبراج المراقبة العسكرية والطرق العسكرية التي تلتهم مساحات واسعة.
وتمنع قوات الاحتلال المزارعين في منطقة وادي قانا من زراعة اي أشجار في أراضيهم، بحجة أن المنطقة تصنف كمحمية طبيعية، وسبق أن تم اقتلاع مئات الأشجار التي زرعها الفلسطينيون في الوادي.