|
خلال مسيرة تضامنية: الدعوة لمواصلة التضامن مع الصحفي جونستون وبذل الجهود لاطلاق سراحه
نشر بتاريخ: 04/04/2007 ( آخر تحديث: 04/04/2007 الساعة: 08:23 )
غزة- معا- نظمت كتلة الصحفي الفلسطيني، مسيرة تضامنية مع الصحفي البريطاني المختطف في غزة آلن جونستون، مراسل هيئة الإذاعة البريطانية، والذي يتواصل اختطافه للأسبوع الثالث على التوالي.
وانطلقت المسيرة ظهر الثلاثاء 3-4-2007، من أمام برج شوا وحصري "برج الصحفيين "شارع الوحدة وسط قطاع غزة متجها نحو خيمة الاعتصام - تضامناً مع جونستون - التي تقام في ساحة الجندي المجهول. وشارك في المسيرة المئات من الصحفيين والمؤسسات الإعلامية، ووفد من النقابات والكتل الإسلامية في النقابات، إلى جانب عدد من ممثلي وزارات "الخارجية والإعلام والثقافة"، ورفع المشاركون الشعارات المنددة بعملية الاختطاف والمطالبة بضرورة الإفراج عن جونستون، في أسرع وقت ممكن، إلى جانب التأكيد على حرية الصحافة. خوف على مصيره ....................... من جانبه جدد وسام عفيفة، في كلمة كتلة الصحفي الفلسطيني، أمام الخيمة التي احتشد فيها العشرات من الصحفيين- تضامن كتلة الصحفي الفلسطيني مع الصحفي المختطف. وقال عفيفة:"آلن جونسون ليس الصحفي الأول الذي يٌختطف في قطاع غزة خلال الفترة الماضية، فالمتتبع للأحداث على الساحة الفلسطينية يعرف أنه لا تمر فترة دون الإعلان عن اختطاف صحفي من قبل جهات مجهولة لا تلبث أن تنجح جهود فلسطينية ووساطات في الإفراج عنه". وأضاف "نعود اليوم لنذكر أن جونسون كان الصحفي الأجنبي الوحيد الذي مازال يقيم داخل قطاع غزة بعد الاشتباكات التي وقعت في القطاع وتكرار حوادث اختطاف الصحفيين ضمن إطار الانفلات الأمني الذي يعاني منه القطاع". وأكد عفيفة، أنه على الرغم من تأكيد بعض الأطراف أن الأجهزة الأمنية الفلسطينية تعلم من الذي اختطف جونسون، "إلا أن الصورة لا زالت ضبابية، والتقييد يبقى كباقي الجرائم السابقة ضد مجهول". وتابع :"إن كل يوم يمر والزميل جونسون قيد الاختطاف يزيد من مخاوفنا وقلقنا على مصيره وبالتالي ننظر بعين الريبه للصمت الذي يحيط بالقضية حتى اللحظة, وعدم خروج مؤسستي الرئاسة والحكومة والأجهزة الأمنية التي تخضع لإمرتهما، بأي نتائج ملموسة أو تطمينات". وأكد في الوقت نفسه لعائلة الزميل جونسون وزملائه أيضا في العمل، بأن كتلة الصحفي الفلسطيني تشاطرهم قلقلهم ولحظات الانتظار الصعبة ومضى يقول:" إن شعبنا بكافة شرائحه متضامن مع جونسون وقبل ذلك يرفض عمليات الاختطاف ذات السجل الأسود لأنها تتناقض مع ديننا وعادتنا ومقاومتنا". إلى متى؟! .............. في ذات السياق عبر فايد أبو شمالة مراسل هيئة الإذاعة البريطانية (b.b.c ) عن شكره للمتضامنين، وقال :"نحن نشعر بالفخر بهذه الوقفة، وهذا التضامن". وأكد أبو شمالة، حرصهم على التواصل مع الجميع، ووضعهم في صورة التطورات التي تجري في قضية الصحفي المختطف، لتقول كل الجهات كلمتها في هذا الموقف وما الذي حدث ولماذا تم الخطف. وقال :"نحن نحتاج أن نعلم من الذي امتلكته الجرأة للتخطيط وخطف رجل رفض سبع مرات الخروج من قطاع غزة، وكان يقول لقد عينت مراسلا لقطاع غزة من داخل القطاع ولن انقل ما يجري من خارجه". وعبر عن أسفه إزاء هذا التكريم الذي قابله جونستون، من خلال عملية الاختطاف بدلا من تكريمه على عمله الذي قام به لنقل حقيقة ما يجري من ممارسات للاحتلال داخل القطاع. وتساءل أبو شمالة " لماذا يختطف صحفي أجنبي عمل ثلاث سنوات أثر من خلالها نقل الحقيقة بالصوت والصورة ؟ ألهذا السبب تنتهي رحلة عمل شاقة في قطاع غزة؟"، كما تساءل عن الجهات التي وعدت بإنهاء قضية جونستون ولماذا لم تقدم هذه الجهات تفسير لما يجري حتى الآن". ومضى متسائلاً "إلى متى سيستمر ذلك الخطف"، مخاطبا الصحفيين المحتشدين "نحن نعول عليكم انتم لتواصلوا تضامنكم وضغطكم من أجل الإفراج عن آلن". برقيات تضامن .................. هذا وعبرت العديد من الوزارات والمؤسسات في برقيات تضامن تلقتها كتلة الصحفي الفلسطيني، عن تضامنها مع الصحفيين وخاصة الصحفي المختطف آلن جونستون، وتبنت قضيتهم العادلة المطالبة بالإفراج عن زميلهم. وأعربت وزارة الشؤون الخارجية عن بالغ أسفها نتيجة الاختطاف، منددة بالجريمة التي لا تعبر عن أصالة الشعب الفلسطيني، معلنة تضامنها مع جونستون وعائلته وزملائه. وأكدت الوزارة، أنها تبذل كل جهودها لتأمين إطلاق فوري للصحفي المختطف يفضي إلى إنهاء الأزمة وتفادي أي عواقب غير حميدة. وقالت: "إن كل يوم يمر على اختطافه يحمل زيادة في معاناته وذويه وينطوى على إساءة بالغة للشعب الفلسطيني". |