رباعية رفح - مصر تتعهد لاسرائيل بتكثيف التعاون الاستخباري والاردن نقلت للرئيس ابو مازن 3 الاف بندقية M16 و3 مليون رصاصة
نشر بتاريخ: 04/04/2007 ( آخر تحديث: 04/04/2007 الساعة: 11:21 )
بيت لحم - تقرير معا - يبدو اننا في عصر الرباعيات - ولكنها ليست رباعيات الخيام للشاعر الايراني وغناء المصرية ام كلثوم - وانما عصر الرباعيات السياسية والامنية - فبعد ان اختزلت الدول الغنية العالم في العولمة - ومن ثم اختزلت العولمة في الدول الصناعية الكبرى الثمانية جي 8 - ومن ثم اختزلتها في الرباعية الدولية - نشأت الرباعية العربية، والان يعلن عن رباعية أمنية جرى تشكيلها خصيصا لمنطقة رفح.
وقالت مصادر امنية اسرائيلية ان مصر تعهدت بتكثيف التعاون الامني مع اسرائيل حول مسألة تهريب السلاح من منطقة رفح الى قطاع غزة .
وجاء في النبأ الذي كشفته صحيفة (هآرتس) ان هذا التعهد جاء في اجتماع اللجنة الامنية الرباعية التي تشمل الى جانب اسرائيل مصر وامريكا والفلسطينيين، حيث اجتمعت " الرباعية " الامنية في القاهرة الاسبوع المنصرم وتعرضت مصر لانتقادات شديدة على تقاعسها في منع تهريب السلاح عبر انفاق رفح، كما كشف هناك ان الادرن نقلت لحرس الرئاسة 3 الاف بندقية ام 16 كما نقلت مصر 2000 كلاتشنكوف و3 مليون رصاصة.
المبعوث الامني الامريكي الجنرال كيت دايتون هو الذي ترأس اجتماع الرباعية الامنية في نهاية الاسبوع الماضي بالقاهرة، وقالت مصادر امنية فلسطينية لصحيفة (هآرتس) ان مصر وعدت بتكثيف تعاونها الاستخباري حول تهريب السلاح من أنفاق رفح.
وشارك في اللقاء عن وزارة الدفاع الاسرائيلية الجنرال عاموص جلعاد ومسؤول الامن الوقائي الفلسطيني رشيد ابو شباك, وممثل عن وزير المخابرات المصري عمرو سليمان والجنرال الامريكي دايتون ومستشاريه, علما ان اجتماعا مماثلا للجنة كان عقد في القدس قبل نحو شهر .
هذا ورغم تفاؤل الامن الفلسطيني من اللقاء الاول بالقدس وانه سيمنع تهريب خبراء عسكريين في " الارهاب " الى اراضيهم بغزة الا ان النتائج العملية لم تكن مباشرة، ويامل الفلسطينيون ان التعاون الاستخباراتي قد يقود لنتائج اسرع على صعيد وقف التهريب من رفح.
صحيفة (هآرتس) كانت كشفت ان الاردن نقلت لحرس الرئيس ابو مازن 3 الاف بندقية ام 16 امريكية الصنع قبل 4 اشهر وان الامر جرى بموافقة اسرائيل وان البنادق مرت عن جسر الشيخ حسين في منطقة بيسان شمال جنين، وبالتزامن مع ذلك جرى نقل 2500 بندقية كلاتشنكوف روسية الصنع من مصر الى حرس الرئيس ابو مازن في غزة وقد مرت عن طريق معبر رفح، كما ان مصر والاردن نقلتا 3 مليون رصاصة مع شحنات السلاح المذكورة .
يشار الى ان اجهزة الامن الفلسطينية وقبل تشكيل حكومة الوحدة كانت اشترت شحنة من السترات الواقية للرصاص وهي من افضل الانواع واجهزة اتصال مختلفة وانه جرى ادخالها للاراضي الفلسطينية بموافقة اسرائيل.
كما أن اجهزة الامن الفلسطينية التابعة بولائها للرئيس ابو مازن اشترت مؤخرا رشاشات " ثقيلة " ولكن لم يعرف بعد كيف دخلت الرشاشات الثقيلة الى الاراضي الفلسطينية، ويطالب الرئيس ابو مازن امريكا واسرائيل بادخال المزيد من السلاح الى ان طلبه جوبه بالرفض كما ان حماس التي تستخدم القوة التنفيذية التي شكلها وزير الداخلية السابق سعيد صيام تعمل على مضاعفة عددها الحالي والمقدر 5000 الاف مقاتل.
يشار الى ان جهات اسرائيلية عسكرية ترفض بشدة تسليح اجهزة الامن " الفتحاوية " كما انه وبالمقابل ذكر احد مواقع الاخبار الالكترونية القريبة من حماس ان رئيس الوزراء اسماعيل هنية كان التقى سرا في الاسبوع الماضي برئيس وزراء الاردن معروف البخيت عند مرور هنية من عمان الى الرياض.
وقالت مصادر امنية اسرائيلية ان مصر تعهدت بتكثيف التعاون الامني مع اسرائيل حول مسألة تهريب السلاح من منطقة رفح الى قطاع غزة .
وجاء في النبأ الذي كشفته صحيفة (هآرتس) ان هذا التعهد جاء في اجتماع اللجنة الامنية الرباعية التي تشمل الى جانب اسرائيل مصر وامريكا والفلسطينيين، حيث اجتمعت " الرباعية " الامنية في القاهرة الاسبوع المنصرم وتعرضت مصر لانتقادات شديدة على تقاعسها في منع تهريب السلاح عبر انفاق رفح، كما كشف هناك ان الادرن نقلت لحرس الرئاسة 3 الاف بندقية ام 16 كما نقلت مصر 2000 كلاتشنكوف و3 مليون رصاصة.
المبعوث الامني الامريكي الجنرال كيت دايتون هو الذي ترأس اجتماع الرباعية الامنية في نهاية الاسبوع الماضي بالقاهرة، وقالت مصادر امنية فلسطينية لصحيفة (هآرتس) ان مصر وعدت بتكثيف تعاونها الاستخباري حول تهريب السلاح من أنفاق رفح.
وشارك في اللقاء عن وزارة الدفاع الاسرائيلية الجنرال عاموص جلعاد ومسؤول الامن الوقائي الفلسطيني رشيد ابو شباك, وممثل عن وزير المخابرات المصري عمرو سليمان والجنرال الامريكي دايتون ومستشاريه, علما ان اجتماعا مماثلا للجنة كان عقد في القدس قبل نحو شهر .
هذا ورغم تفاؤل الامن الفلسطيني من اللقاء الاول بالقدس وانه سيمنع تهريب خبراء عسكريين في " الارهاب " الى اراضيهم بغزة الا ان النتائج العملية لم تكن مباشرة، ويامل الفلسطينيون ان التعاون الاستخباراتي قد يقود لنتائج اسرع على صعيد وقف التهريب من رفح.
صحيفة (هآرتس) كانت كشفت ان الاردن نقلت لحرس الرئيس ابو مازن 3 الاف بندقية ام 16 امريكية الصنع قبل 4 اشهر وان الامر جرى بموافقة اسرائيل وان البنادق مرت عن جسر الشيخ حسين في منطقة بيسان شمال جنين، وبالتزامن مع ذلك جرى نقل 2500 بندقية كلاتشنكوف روسية الصنع من مصر الى حرس الرئيس ابو مازن في غزة وقد مرت عن طريق معبر رفح، كما ان مصر والاردن نقلتا 3 مليون رصاصة مع شحنات السلاح المذكورة .
يشار الى ان اجهزة الامن الفلسطينية وقبل تشكيل حكومة الوحدة كانت اشترت شحنة من السترات الواقية للرصاص وهي من افضل الانواع واجهزة اتصال مختلفة وانه جرى ادخالها للاراضي الفلسطينية بموافقة اسرائيل.
كما أن اجهزة الامن الفلسطينية التابعة بولائها للرئيس ابو مازن اشترت مؤخرا رشاشات " ثقيلة " ولكن لم يعرف بعد كيف دخلت الرشاشات الثقيلة الى الاراضي الفلسطينية، ويطالب الرئيس ابو مازن امريكا واسرائيل بادخال المزيد من السلاح الى ان طلبه جوبه بالرفض كما ان حماس التي تستخدم القوة التنفيذية التي شكلها وزير الداخلية السابق سعيد صيام تعمل على مضاعفة عددها الحالي والمقدر 5000 الاف مقاتل.
يشار الى ان جهات اسرائيلية عسكرية ترفض بشدة تسليح اجهزة الامن " الفتحاوية " كما انه وبالمقابل ذكر احد مواقع الاخبار الالكترونية القريبة من حماس ان رئيس الوزراء اسماعيل هنية كان التقى سرا في الاسبوع الماضي برئيس وزراء الاردن معروف البخيت عند مرور هنية من عمان الى الرياض.