وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

جامعة القدس تحتضن البرلمان النسوي المقدسي للعام الثاني على التوالي

نشر بتاريخ: 29/04/2013 ( آخر تحديث: 29/04/2013 الساعة: 12:44 )
القدس - معا - عقد البرلمان النسوي المقدسي-مركز تنمية المجتمع يوم الأحد، مؤتمره النسوي للعام الثاني وذلك في قاعة المسرح الرئيسي في حرم جامعة القدس بأبو ديس، حيث حضر المؤتمر رئيس جامعة القدس د.سري نسيبة رئيس الجامعة، ووزير القدس عدنان الحسيني ووزيرة تكنولوجيا الاتصال والمعلومات د.صفاء ناصر الدين، وحشد نسوي وشخصيات اعتبارية من كافة أنحاء المدينة المقدسة وممثلين عن مؤسسات المجتمع المحلي.

وقال نسيبة في كلمته التي ألقاها حول فكرة البرلمان وتطوره واستمراره، " قبل أربع سنوات لم أكن أعلم أن هذا الجسم النسوي سيصمد ويستمر" شاكرا مركز تنمية المجتمع القائم على البرلمان، مؤكدا على أهمية تطوير قطاع المرأه الذي يشكل العمود الفقري في النسيج الاجتماعي الفلسطيني وتمنى ان تستمر الجهود في رعايه هذا التجمع المثالي.

من جهته، أشاد الحسيني برسالة البرلمان ودوره في تطوير المرأة المقدسية، بالرغم من التحديات التي يواجهها بسبب المحتل الاسرائيلي وخصوصية مدينة القدس، مؤكدا على أهمية توفير الامكانيات المتاحه لهذا التجمع المدني ومواصلة رعايته.

وقدم مدير مركز تنمية المجتمع عبدالله الكسواني شرحا تفصيليا بين فيه الإنجازات والنشاطات التي قام بها البرلمان منذ عام 2009 حتى اللحظة، مشيرا إلى ان هناك الصعوبات التي واجهت البرلمان ولكن الاحتلال وممارسته بالقدس هي من ابرازها.

واضاف الكسواني "هذا الجسم النسوي هو أكبر تجمع نسوي في القدس الشريف"، وهو أحد برامج مركز تنمية المجتمع في جامعة القدس، مهديا نجاح المؤتمر الى أسرى الحرية في سجون الاحتلال.

وأوضحت أمين عام البرلمان النسوي ومديرة البرامج في مركز تنمية المجتمع وفاء البخاري الى المراحل التأسيسية التي مر بها البرلمان، مشيدة بدور اللجنة القيادية - التي ساهمت في استمرارية البرلمان- وبدور صحيفة زهرة الليلك الصادرة عن البرلمان النسوي المقدسي منذ عام 2009م، في تغطية فعاليات البرلمان بالإضافة لطرحها قضايا تمس واقع المرأة المقدسية، في حين شكرت البخاري كل من مد يد المساعدة لاستمرار هذا التجمع النسوي.

بدورها، قالت عضو اللجنة القيادية نهيل أبو غيث هي تجربة كانت ثرية بالكثيرِ من النجاح لكن لا يخلو الأمر، من بعض الإخفاقات لأسباب عدة يطول شرحها، مضيفة "هي كانت تجربة، واليوم تجسد واقع حيث انها تخط مرحلة التجريب، وأثبت نفسه ووجوده، وأبرز مكانه في خضم الأحداث اليومية الفلسطينية بشتى أشكالها"، متمنية أن يصبح في المستقبل القريب البرلمان النسوي الفلسطيني الذي يضم نساء فلسطين كافة.

ودعت عضو اللجنة القيادية ابتسام الكسواني، كل من لديها موهبة الكتابة والبحث وطرح أفكار لتقارير تساهم في إبراز معاناة المرأة المقدسية، بالتوجه لصحيفة البرلمان (زهرة الليلك) التي تفتح أبوابها لكل من رغبت أن تكون جزءا منها.

وأكدت عضو اللجنه القيادية ماجدة بركات على ضرورة التواصل ومجابهة التحديات للنهوض بواقع المرأه المقدسية وتقديم البرامج النوعية التي تهدف زرع بذور الأمل رغم الواقع المرير.

وفي نهاية المؤتمر عرضت وفاء البخاري التوصيات التي تمخض عنها المؤتمر من خلال اللجان المختلفة في البرلمان في الجوانب المتعددة ومنها تشكيل برلمان نسوي فلسطيني يضم نساء من جميع محافظات الوطن واستعرضت أسماء اللجنة القيادية للبرلمان النسوي المقدسي وهن هنادي محمد نمر الاجرب، سناء زيود، ماجدة بركات، صفاء عياش، هيام زهران، وفاء البخاري، نهيل أبو غيث، هالة الشامي، حياه العيساوي، ابتسام كمال، رشا العلمي بركات، ابتسام الكسواني، هديل شحادة، منار فوسكرجيان، هيفاء ابو هلال.