وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

المفتوحة والشؤون الاجتماعية يؤكدان أهمية التكامل لحماية الفئات المهمشة

نشر بتاريخ: 29/04/2013 ( آخر تحديث: 29/04/2013 الساعة: 19:09 )
طوباس - معا - أكدت القدس المفتوحة والشؤون الاجتماعية على أهمية التكامل بين المؤسسات المهنية والأكاديمية، لحماية الأسرة والفئات المهمشة، وإقرار القوانين اللازمة لتحقيق الحماية الاجتماعية لفئات عدة.

جاء ذلك خلال لقاء نظمته كلية التنمية الاجتماعية والاسرية في جامعة القدس المفتوحة مع وزيرة الشؤون الاجتماعية ماجدة المصري في فرع الجامعة بطوباس، وذلك تحت رعاية رئيس جامعة القدس المفتوحة الدكتور يونس عمرو.

وشكرت المصري جامعة القدس المفتوحة بأطقمها كافة، لحرصها الدائم على التواصل مع الوزارة، منوهة إلى وجود اتفاق بين الوزارة والجامعة لعقد لقاءات مشتركة مع طلبة الخدمة الاجتماعية لتحقيق التواصل وتمكين الطلبة من معرفة احتياجات السوق.

وأشارت إلى أن البرامج التي تطرحها كلية التنمية الاجتماعية والأسرية تتقاطع إلى حد بعيد مع برامج الوزارة، مؤكدة التكامل ببين الوزارة باعتبارها جسما مهنيا، وبين القطاع الأكاديمي الذي من شأنه المساهمة في توجيه سياسات الوزارة والمشاركة في إقرار قوانين للحماية الاجتماعية.

ونوهت المصري إلى أن الإقبال الذي تشهده تخصصات الخدمة الاجتماعية والأسرية من قبل النساء ليس صدفة، كون هذه التخصصات تلامس البنية الاجتماعية والنفسية لهن، لافتة إلى أن ذلك يعد مؤشرا إيجابيا مع التأكيد على أهمية تشجيع الشباب للالتحاق بهذه التخصصات.

وتطرقت إلى دور "الشؤون الاجتماعية" باعتبارها وزارة تعنى بحماية النسيج المجتمعي، والاهتمام بالفئات المطلوب حمايتها والحيلولة دون وقوعها لحالات الانكشاف المجتمعي، مشيرة إلى أن الوزارة تعنى بالدرجة الأولى بالفقراء وذوي الإعاقة والشيخوخة والمرأة والطفل، بخاصة في حالات الإقصاء المجتمعي، مؤكدة أن الوزارة تبذل جهدها لتوفير الحياة الكريمة للفئات التي تعاني من العنف والمعرضة أكثر للانكشاف.

وأشارت المصري إلى الجهود التي تبذلها الوزارة لإقرار قوانين تحمي الفئات الاجتماعية المهمشة، مؤكدة أهمية التكامل بين الحكومة والمؤسسات الأهلية والأكاديمية لحماية الأسرة والفئات الاجتماعية المهمشة، منوهة إلى جملة من التدخلات الاجتماعية التي تنفذها الوزارة لحماية الأسرة، أبرزها توفير مساعدات لنحو 100 ألف أسرة في الضفة وغزة.

وعبرت عن اعتزازها بجامعة القدس المفتوحة التي تقدم العديد من المنح لفئات اجتماعية مختلفة، وبخاصة ذوي الإعاقة.

من جهة ثانية، تحدثت المصري عن إنشاء الوزارة شبكات اجتماعية في ثماني محافظات، بهدف حماية الطفولة، مشيرة إلى أن الوزارة تعمل على توسيع هذه الشبكة لتشمل المحافظات كافة، منوهة إلى خبرة الوزارة في مجال حماية النساء المعنفات، كما أن لديها مشروعا لحماية المسنين، بالإضافة إلى الإشراف على بيوت حماية المسنين.

ودعت إلى منح مزاولة المهنة للباحثين الاجتماعيين، بعد إخضاعهم لجملة من المعايير والاختبارات، مؤكدة ضرورة مهنة العمل الاجتماعي في فلسطين.

ورحب مدير فرع طوباس التعليمي نضال عبد الغفور بوزيرة الشؤون الاجتماعية، شاكرا لها الزيارة للقاء طلبة الخدمة الاجتماعية بهدف إطلاعهم على البرامج التي تقدمها الوزارة، والتي تعد من أهم الوزارات، كونها تهتم بفئات واسعة من أبناء الشعب الفلسطيني، مشيرا إلى أن اللقاء يهدف إلى إطلاع الوزيرة على طبيعة التخصص المطروح في الجامعة.

من جهته، رحب عميد كلية التنمية الاجتماعية والأسرية عماد اشتية بالحضور، مشيرا إلى أن هذا اللقاء ليس الأول من نوعه الذي تعقده الجامعة، حيث سبق أن عقدت لقاء آخر مع وزيرة الشؤون الاجتماعية قبل أيام في فرع جنين.

ونوه إلى أن الجامعة خططت لإقامة سلسلة لقاءات للوزيرة مع طلبة الخدمة الاجتماعية في الفروع كافة، معربا عن أمله في أن تتمكن المصري من لقاء طلبة الخدمة الاجتماعية في فروع الجامعة بغزة.

وأكد شتيه أن هذه اللقاءات مع وزارة الشؤون الاجتماعية تهدف إلى التواصل بين كبرى المؤسسات الأكاديمية ممثلة بجامعة القدس المفتوحة وأهم مؤسسة مهنية تعمل في ميدان الخدمة الاجتماعية ممثلة بوزارة الشؤون الاجتماعية.