أزمة الكهرباء بغزة مستمرة في الصيف ولا حلول في الافق
نشر بتاريخ: 29/04/2013 ( آخر تحديث: 29/04/2013 الساعة: 20:01 )
غزة - معا - اكد نائب رئيس سلطة الطاقة في غزة فتحي الشيخ خليل استمرار الاستقرار والثبات على جدول قطع الكهرباء حتى في فصل الصيف المقبل رغم الاحتياجات الكبيرة للمواطنين التي تؤدي لاستهلاك المزيد من الطاقة.
وأضاف خلال برنامج "لقاء مع مسؤول" الذي ينظمه المكتب الإعلامي الحكومي بالمقالة في غزة، الأحد، ان سلطة الطاقة تبذل جهوداً حثيثة بالتعاون مع شركة التوليد لتحسين برنامج الكهرباء الصيفي أو البقاء على البرنامج الحالي حتى تحسين وضع الكهرباء للمستوى المطلوب، كما ان سلطة الطاقة تسعى لاستغلال الطاقة الكاملة والطاقة المتنقلة والعمل على زيادة الطاقة الداخلة والمنتجة في غزة، وعن طريق الإجراءات التي تتخذها شركة الكهرباء بالإضافة إلى ترشيد المستهلك وفتح الاشتراكات كل ذلك يهدف لتحسين الطاقة.
وأشار الشيخ خليل أنّ الكميات المتاحة ما تزال كما هي وتبلغ 150 ميغا واط تدخل لقطاع غزة من شبكة الاحتلال والجانب المصري، فيما تنتج محطة التوليد بغزة 50 ميغا واط يوميا، وما يتوفر الآن 200 ميغا واط ولكن الاحتياج يقدر في اليوم 300-320 ميغا واط، ويصل بالصيف لـ400 ميغا واط.
واوضح الشيخ أنّ أزمة الكهرباء أكبر من قضية الوقود لأنّ القيمة الاسمية لمحطة الكهرباء 140 ميغا واط وتنتج في أحسن الأحوال 120 ميغا، ونحن نحتاج 400 ميغا واط، كما أن الوقود القطري لم يدخل منه سوى 40%، ولا يزال أكثر من نصف الكمية عالق في الجانب المصري وهناك محاولات حثيثة لإدخاله.
وفيما يتعلق بالربط الثماني قال أن سلطة الطاقة زارت جمهورية مصر مؤخرًا وأبدت نوعًا من التفاؤل على ردودهم بشأن الربط الثماني متوقعاً البدء عملياً في فترة قريبة، ولكن عملية الربط بحاجة إلى سنة في حال البدء بالعمل فيه فعلياً.
وكشف عن وجود محاولات لإنشاء محطة كهرباء جديد يستفيد منها قطاع غزة لا تزال في المراحل البدائية وهي مكملة للمحطة الاساسية كما انهم يحاولون تحويل المحطة القديمة لتعمل على الغاز بدلا من السولار الصناعي، مشيرًا إلى وجود موافقات مشجعة سيتم موافاة الجمهور بها خلال أي تطورات.
وفيما يتعلق بوقف الاتحاد الأوروبي لتمويل قطاع غزة، دعا المهندس الشيخ خليل، الاتحاد الأوروبي بإعادة العمل في برنامجها وتمويل وقود الكهرباء بل لزيادة الكميات التي يدخلها للقطاع نظراً لزيادة الاحتياجات خاصة في فصل الصيف، لافتا إلى وجود جهود كبيرة من الوزارات والمؤسسات لتفعيل الطاقة البديلة التي من الممكن أن تسد بعض النقص.
واوضح الشيخ خليل وجود إجراءات بين سلطة الطاقة وشركة الكهرباء لتحسين الخدمة خلال الايام القادمة وفق خطة، وانه تم عمل أكثر من 16 ألف اشتراك جديد من المواطنين، ومنهم 5000 اشتراك يعمل بشكل آلي "التسديد الآلي"، وبالتالي هذه الإجراءات ستعمل على توفير الوقود وزيادة الكهرباء، حيث كان معظم هؤلاء يأخذون الكهرباء بطريقة غير مشروعة، ونتوقع أن ينخفض استهلاكهم إلى الربع.
وطالب في نهاية القاء وسائل الإعلام بتحري الدقة في تناولها لقضايا شركة الكهرباء وضرورة مراجعة السلطة في أي بيان او تقرير، مشيرة إلى أن مشكلة الكهرباء في قطاع غزة أكبر من مشكلة الوقود.
وأضاف خلال برنامج "لقاء مع مسؤول" الذي ينظمه المكتب الإعلامي الحكومي بالمقالة في غزة، الأحد، ان سلطة الطاقة تبذل جهوداً حثيثة بالتعاون مع شركة التوليد لتحسين برنامج الكهرباء الصيفي أو البقاء على البرنامج الحالي حتى تحسين وضع الكهرباء للمستوى المطلوب، كما ان سلطة الطاقة تسعى لاستغلال الطاقة الكاملة والطاقة المتنقلة والعمل على زيادة الطاقة الداخلة والمنتجة في غزة، وعن طريق الإجراءات التي تتخذها شركة الكهرباء بالإضافة إلى ترشيد المستهلك وفتح الاشتراكات كل ذلك يهدف لتحسين الطاقة.
وأشار الشيخ خليل أنّ الكميات المتاحة ما تزال كما هي وتبلغ 150 ميغا واط تدخل لقطاع غزة من شبكة الاحتلال والجانب المصري، فيما تنتج محطة التوليد بغزة 50 ميغا واط يوميا، وما يتوفر الآن 200 ميغا واط ولكن الاحتياج يقدر في اليوم 300-320 ميغا واط، ويصل بالصيف لـ400 ميغا واط.
واوضح الشيخ أنّ أزمة الكهرباء أكبر من قضية الوقود لأنّ القيمة الاسمية لمحطة الكهرباء 140 ميغا واط وتنتج في أحسن الأحوال 120 ميغا، ونحن نحتاج 400 ميغا واط، كما أن الوقود القطري لم يدخل منه سوى 40%، ولا يزال أكثر من نصف الكمية عالق في الجانب المصري وهناك محاولات حثيثة لإدخاله.
وفيما يتعلق بالربط الثماني قال أن سلطة الطاقة زارت جمهورية مصر مؤخرًا وأبدت نوعًا من التفاؤل على ردودهم بشأن الربط الثماني متوقعاً البدء عملياً في فترة قريبة، ولكن عملية الربط بحاجة إلى سنة في حال البدء بالعمل فيه فعلياً.
وكشف عن وجود محاولات لإنشاء محطة كهرباء جديد يستفيد منها قطاع غزة لا تزال في المراحل البدائية وهي مكملة للمحطة الاساسية كما انهم يحاولون تحويل المحطة القديمة لتعمل على الغاز بدلا من السولار الصناعي، مشيرًا إلى وجود موافقات مشجعة سيتم موافاة الجمهور بها خلال أي تطورات.
وفيما يتعلق بوقف الاتحاد الأوروبي لتمويل قطاع غزة، دعا المهندس الشيخ خليل، الاتحاد الأوروبي بإعادة العمل في برنامجها وتمويل وقود الكهرباء بل لزيادة الكميات التي يدخلها للقطاع نظراً لزيادة الاحتياجات خاصة في فصل الصيف، لافتا إلى وجود جهود كبيرة من الوزارات والمؤسسات لتفعيل الطاقة البديلة التي من الممكن أن تسد بعض النقص.
واوضح الشيخ خليل وجود إجراءات بين سلطة الطاقة وشركة الكهرباء لتحسين الخدمة خلال الايام القادمة وفق خطة، وانه تم عمل أكثر من 16 ألف اشتراك جديد من المواطنين، ومنهم 5000 اشتراك يعمل بشكل آلي "التسديد الآلي"، وبالتالي هذه الإجراءات ستعمل على توفير الوقود وزيادة الكهرباء، حيث كان معظم هؤلاء يأخذون الكهرباء بطريقة غير مشروعة، ونتوقع أن ينخفض استهلاكهم إلى الربع.
وطالب في نهاية القاء وسائل الإعلام بتحري الدقة في تناولها لقضايا شركة الكهرباء وضرورة مراجعة السلطة في أي بيان او تقرير، مشيرة إلى أن مشكلة الكهرباء في قطاع غزة أكبر من مشكلة الوقود.