وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

التوجيه السياسي والوطني بطولكرم يلتقى شرطة حفظ النظام في طولكرم

نشر بتاريخ: 29/04/2013 ( آخر تحديث: 29/04/2013 الساعة: 17:14 )
طولكرم - معا - ضمن التعاون المشترك بين مديرية الشرطة والتوجيه السياسي والوطني بطولكرم التقى الرائد فواز البريمي بضباط وضباط صف وأفراد شرطة حفظ النظام في مقرهم تمحور اللقاء حول الحركة الاسيرة.

واوضح البريمي للحضور تاريخ الحركة الأسيرة وانطلاقها منذ الانتداب البريطاني على فلسطين هذا الانتداب الذي مارس على الشعب الفلسطيني اقصى انواع التعذيب من الحكم المؤبد الى الاعدام بحق المناضلين الفلسطينيين وقد عاني الاسرى في تلك الفترة اشد انواع التعذيب والمعاملة القاسية وبعد النكبة سلمت فلسطين الى جلاد اخر والذي مارس نفس الدور على المناضلين الفلسطينيين .

وتطرق البريمي الى تشكيل الحركة الاسيرة يوم 17/4/1974 وذلك بإطلاق سراح اول اسير فلسطيني بهذا التاريخ الاسير (محمود حجازي) والذي اعتقل في اول عملية فدائية.

وتطرق للحديث عن الحركة الاسيرة بلغة الارقام والحقائق، موضحا انه ما زال يقبع في السجون الاسرائيلية 4750 اسير فلسطينيى من كافة فئات وشرائح الشعب الفلسطيني يشكل 82,5% هم من سكان الضفة الغربية و9,6% من سكان قطاع غزة والباقي من القدس وفلسطين ال48 وهؤلاء موزعين على قرابة 17 سجنا ومعتقلا ومركز توقيف.

كما اشار البريمي الى عدد الاسرى المرضى في معتقلات الاحتلال قد وصل الى قرابة 1400 اسير يعانون من أمراض مختلفة تعود أسبابها لظروف الاحتجاز الصحية والمعاملة السيئة وسوء التغذية وهؤلاء لا يتلقون الرعاية اللازمة وهناك 18 اسيرا مقيمون بشكل دائم في ما يسمى مستشفى الرملة كما اشار الى ان هناك ما يقارب 186 معتقلا اداريا في السجون الاسرائيلية وبلغ عدد الاسيرات في سجون الاحتلال 12 اسيرة أقدمهن لينا الجربوني كما وصل عدد الاطفال الاسرى الى 198 طفلا يتعرضون لانتهاكات صارخة تخالف كافة الاعراف والمواثيق الدولية التي تكفل حماية هؤلاء القاصرين وانهى البريمي حديثه مشيدا بنضال الاسير سامر العيساوي وإخوانه الذين حققوا اسطورة في معركة الامعاء الخاوية.

من جهة التقى مفوض الإرشاد الديني بنزلاء مركز التأهيل والإصلاح "السجن" تمحور اللقاء حول كيفية تحويل الفشل الى نجاح وكيف أن كل ابن آدم خطاء وخير الخطاءين التوابون ، وكيف ان كل منا قد يخطأ بغير قصد وهذا ليس عيباً ولكن العيب أن نواصل الخطأ ونستمر فيه ، وكم من الناس تعلم من خطأه فتعلم الصواب تماماً كما يتعلم الطفل الصغير المشي فعندما يبدأ تراه يقع مرة ومرتين وفي كل مرة يحاول أن لايقع وهكذا فتراه يركض ولا يقع ، والخطأ و الفشل لمرة لا يعنى نهاية الدنيا ، فكم من النجاحات تحقق بسبب الفشل فقد يصحو الضمير وتتوقد البصيرة وتتفتح المدارك فتنتقل بصاحبها إلى الأفضل والأحسن والنجاح من اللامبالاة إلى الجدية ومن التقوقع إلى السير حول القمة والسمو .