الاحتلال يهجر الاطفال والنساء بالمالح من خيامهم تمهيدا لتدريبات عسكرية
نشر بتاريخ: 29/04/2013 ( آخر تحديث: 30/04/2013 الساعة: 09:14 )
طوباس- معا - قال مجلس قروي المالح والمضارب البدوية ان جيش الاحتلال بدأ مساء اليوم باجلاء وترحيل عشرات العائلات من المضارب من اماكن سكناهم تمهيدا لاجراء تدريبات عسكرية بالذخيرة الحية في منطقة المالح والمضارب المنتشرة في الاغوار.
واوضح المجلس ان عشرات الاخطارات المكتوبة وزعها الاحتلال على سكان حمامات المالح والميتة والبرج ومنطقة ام الجمال في عين الحلوة ووادي الفاو وخربة سمرة والراس الاحمر قبل يومين, يحذر فيها السكان بالرحيل من المنطقة، مهددا المعارضين بترحيلهم بالقوة ومصادرة مواشيهم واملاكهم.
وبين المجلس ان السكان الآن رحلوا الى العراء في مناطق بعيدة عن خيمهم واملاكهم وان خوفا شديد ينتاب الاسر واطفالهم الذين يعانون من نقص في المواد الاساسية والضرورية والتي يغلق الاحتلال كل المنافذ التي يمكن ان يوصل من خلالها اعمال اغاثه للسكان.
من جانبه قال عارف دراغمه رئيس مجلس المالح ان سياسة ترحيل السكان لاجراء تدريبات عسكرية بين مضارب السكان تشكل واقعة خطيره في حياة السكان وان اجواء الرعب والخوف تسيطر على المكان خوفا من قذائف الدبابات التي ستطلق من هنا وهناك وخوف السكان على املاكهم التي تركوها خلفهم بفعل عنجهية الاحتلال.
وبين دراغمه انه لا يعقل ان يجري الاحتلال وجيشه تدريبات بين خيم ومنشآت السكان ويبتعد عن المستوطنات والمعسكرات ويتركها في مأمن , مبينا ان الخطر الحقيقي ايضا يكمن في المخلفات التي ستتناثر امام خيم السكان وبين ايدي الاطفال والسكان بعد عمليات التدريب والعمليات العسكرية.
ودعا مجلس المضارب المؤسسات الحقوقيه والانسانيه الوقوف مع السكان في وجه هذه السياسة التي تنتهجها قوات الاحتلال التي تهدف للقضاء على املاك الناس وقطع ارزاقهم.
واوضح المجلس ان عشرات الاخطارات المكتوبة وزعها الاحتلال على سكان حمامات المالح والميتة والبرج ومنطقة ام الجمال في عين الحلوة ووادي الفاو وخربة سمرة والراس الاحمر قبل يومين, يحذر فيها السكان بالرحيل من المنطقة، مهددا المعارضين بترحيلهم بالقوة ومصادرة مواشيهم واملاكهم.
وبين المجلس ان السكان الآن رحلوا الى العراء في مناطق بعيدة عن خيمهم واملاكهم وان خوفا شديد ينتاب الاسر واطفالهم الذين يعانون من نقص في المواد الاساسية والضرورية والتي يغلق الاحتلال كل المنافذ التي يمكن ان يوصل من خلالها اعمال اغاثه للسكان.
من جانبه قال عارف دراغمه رئيس مجلس المالح ان سياسة ترحيل السكان لاجراء تدريبات عسكرية بين مضارب السكان تشكل واقعة خطيره في حياة السكان وان اجواء الرعب والخوف تسيطر على المكان خوفا من قذائف الدبابات التي ستطلق من هنا وهناك وخوف السكان على املاكهم التي تركوها خلفهم بفعل عنجهية الاحتلال.
وبين دراغمه انه لا يعقل ان يجري الاحتلال وجيشه تدريبات بين خيم ومنشآت السكان ويبتعد عن المستوطنات والمعسكرات ويتركها في مأمن , مبينا ان الخطر الحقيقي ايضا يكمن في المخلفات التي ستتناثر امام خيم السكان وبين ايدي الاطفال والسكان بعد عمليات التدريب والعمليات العسكرية.
ودعا مجلس المضارب المؤسسات الحقوقيه والانسانيه الوقوف مع السكان في وجه هذه السياسة التي تنتهجها قوات الاحتلال التي تهدف للقضاء على املاك الناس وقطع ارزاقهم.