حماس تنتقد اللقاء الامني الرباعي في القاهرة وتعتبره متعارضاً مع المصالح الفلسطينية

بيت لحم- معا- انتقدت حركة حماس بشدة اللقاء الامني الذي عقد في القاهرة نهاية الأسبوع الماضي برئاسة المنسق الأمني الأمريكي، كيت دايتون بمشاركة مسؤولين إسرائيليين وفلسطينيين ومصريين.

وقال متحدث باسم حركة حماس في بيان وصلت "معا" نسخة عنه "إن اللقاء لا يخدم سوى الأجندة الصهيونية ويتعارض تماماً مع المصالح العليا للقضية الفلسطينية".

وأضاف المتحدث أن اللقاء يعتبر اعترافاً بأن لاسرائيل حق في العدوان على الشعب الفلسطيني, وزرعاً لبذور الفتنة في الشارع الفلسطيني ونشراً للسلاح المشبوه في أوساط الشعب الفلسطيني.



في تعقيبه على ما نشرته صحيفة هأرتس من ان اجتماعاً امنياً فلسطينياً مصريا واسرائيلي برعاية امريكيه وان سلاحاً و ذخيره قدمتا لحرس الرئيس اكد فوزي برهوم المتحدث بأسم حركة حماس رفض حماس لاي تنسيق امني على اي مستوى كان .

وفي هذا الصدد قال فوزي برهوم لصوت السلام:" الهدف من التصريحات المتكررة لتسليح ودعم القوات التابعه للرئيس من قبل الإداريتن الأمريكية والإسرائيلية هو للنيل من الوحدة الفلسطينية، نحن ندعو إلى توحيد السلاح الفلسطيني في وجه العدو الصهيوني." ونفى أن يكون هناك تصريحات لمحمود الزهار تضع رئيس السلطة الفلسطينية في دائرة الإتهام بخرق إتفاق مكة والتحضير لمواجهه مع حماس ."

وحذر المتحدث بإسم حركة حماس فوزي برهوم من أي تعاون امني مع الجانب الإسرائيلي مرفوض من قبل حركة حماس ومن كل الفصائل الفلسطينية، وان أي تعاون ولو كان بسيطاً يضر بالمقاومة الفلسطينية، وان أي تنسيق من هذا النوع إنما يتعارض مع الإتفاقات السابقة بين الفصائل الفلسطينية.

وعن التصريحات المتكررة حول دعم وتسليح حرس الرئاسة أوضح ان المسألة واضحة وطبيعية لان المشروع "الصهيوني الأمريكي " هدفه تدمير أي وحدة فلسطينية والتي من شانها ان تحقق حالة فلسطينية مستقرة.

وعن التصريحات المتكررة بخصوص قوة حركة حماس المتزايدة من قبل الجانب الإسرائيلي اوضح ان حماس لا تنكر ذلك وان هذا حق مشروع لها امام العدو الصهيوني كما قال ودعا بدوره إلى توحيد السلاح الفلسطيني بوجه العدو الإسرائيلي.

يشار الى ان اللقاء المذكور جرى بمشاركة رئيس الدائرة الأمنية- السياسية في وزارة الأمن الاسرائيلية، عاموس غلعاد, ومدير جهاز الأمن الوقائي الفلسطيني رشيد أبو شباك وممثلين عن مدير المخابرات المصرية وطاقم أمريكي.