وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

الوزير المصري تشيد بالمنح التي تقدمها جامعة القدس لذوي الإعاقة

نشر بتاريخ: 30/04/2013 ( آخر تحديث: 30/04/2013 الساعة: 13:05 )
طوباس -معا- أكدت وزيرة الشؤون الاجتماعية ماجدة المصري على أهمية المنح التي تقدمها جامعة القدس المفتوحة لذوي الإعاقة، ودعت إلى منح مزاولة المهنة للباحثين الاجتماعيين.

جاء ذلك خلال جولتها التفقدية لمحافظة طوباس وبدأت المصري لقائها في مديرية الشؤون الاجتماعية في طوباس للإطلاع على احتياجات المديرية ولمناقشة سلم المنفعة الجديد الذي سوف يطبق بشهر ايلول وأهم التطورات الحاصلة على برنامج التحويلات النقدية.

وزارت المصري بمرافقة الوكيل المساعد لشؤون المديريات أنور حمام ومدير مديرية طوباس خالد الكخن فرع جامعة القدس المفتوحة في طوباس، والتقت بمدير فرع طوباس التعليمي نضال عبد الغفور، وعميد كلية التنمية الاجتماعية والأسرية عماد اشتيه وعدد من مسؤولي الجامعة والمحافظة.

وخلال لقائها مع مدير فرع جامعة القدس، وطلبة كلية التنمية الاجتماعية والأسرية في جامعة القدس المفتوحة أشادت بأهمية الشراكة والتكامل بين المؤسسات المهنية والأكاديمية، لحماية الأسرة والفئات المهمشة، وإقرار القوانين اللازمة لتحقيق الحماية الاجتماعية لفئات المجتمع.

وأشارت الوزيرة إلى وجود اتفاق بين الوزارة والجامعة لعقد لقاءات مشتركة مع طلبة الخدمة الاجتماعية لتحقيق التواصل وتمكين الطلبة من معرفة احتياجات السوق.

وتطرقت المصري إلى دور الشؤون باعتبارها وزارة تعنى بحماية النسيج المجتمعي والاهتمام بالفئات المهمشة والضعيفة المطلوب حمايتها والحيلولة دون وقوعها لحالات الانكشاف المجتمعي.

وأكدت أن الوزارة تعنى وتبذل جهدها لضمان توفير متطلبات الحياة الكريمة للفئات المعرضة للنكشف من فقراء ومسنين وأشخاص ذوي اعافة وأطفال، وذلك من خلال إصدار قوانين حامية وتحقق العدالة كقانون حماية الأشخاص ذوي الإعاقة،وتعديلات على قانون الطفل.واستراتيجية حماية الأحداث.

وأشارت إلى الجهود التي تبذلها الوزارة لإقرار قوانين تحمي الفئات الاجتماعية والمهمشة كقانون حماية المرأة وقانون حماية الأحداث، مشددة على أهمية الشراكة والتكامل ما بين المؤسسات الأهلية والأكاديمية لحماية الفئات المهمشة.

وعرضت المصري جملة من التدخلات الاجتماعية التي تنفذها الوزارة لحماية الأسرة أهمها توفير مساعدات ل100ألف أسرة في الضفة وغزة كل 3 أشهر وفق معايية معينة ، وتقديم سلة غذائية ، والتأمين الصحي ورزمة من التدخلات مع الأشخاص ذوي الإعاقة والمرأة والطفل والمسنين.

كما تحدثت عن أهمية الشبكات الاجتماعية المحلية المكونة من مؤسسات مجتمع مدني ومؤسسات حكومية في خدمتها وتدخلاتها مع الفئات المهمشة والفقيرة ودعت إلى تعزيز هذه الشبكات واعتبار الباحثين الاجتماعية أداة إسناد للشبكات.

وأضافت إلى أن البرامج التي تطرحها كلية التنمية الاجتماعية والأسرية تتقاطع مع برامج الوزارة، الذي من شأنه المساهمة في توجيه سياسات الوزارة، كما وأكدت على أهمية التكامل والشراكة مع الوزارة . وكذلك على أهمية تشجيع الشباب للالتحاق بتخصصات الخدمة الاجتماعية كونها ضرورية وتلامس حاجتنا لها.وعبرت الوزيرة عن اعتزازها بجامعة القدس المفتوحة التي تقدم العديد من المنح لفئات الاجتماعية وخاصة الأشخاص ذوي الإعاقة.

ودعت المصري إلى منح مزاولة المهنة للباحثين الاجتماعيين، بعد إخضاعهم لجملة من المعايير والاختبارات، مؤكدة ضرورة مهننة العمل الاجتماعي في فلسطين.

من جهته أشار مديرفرع طوباس التعليمي الدكتور نضال عبد الغفور إلى أن اللقاء يهدف إلى إطلاع الوزيرة على طبيعة التخصص المطروع في الجامعة . وعبر عبد الغفور عن اعتزازه بالشركة مع الوزارة . مؤكداً أن هذه القاءات مع الوزارة تهدف إلى التواصل بين كبرى المؤسسات الأكاديمية ممثلة بجامعة القدس المفتوحة وأهم مؤسسة مهنية تعمل في ميدان الخدمة الاجتماعية ممثلة بوزارة الشؤون الاجتماعية.

وبدوره أكد عميد كلية التمية الاجتماعية والأسرية الدكتور عماد اشتيه على أن خططت لإقامة سلسلة لقاءات للوزيرة مع طلبة الخدمة الاجتماعية، كما تعمل على موائمة التخصصات في مجال الخدمة الاجتماعية مع احتياجات الوزارة.

كما التقت الوزيرة في نهاية جولتها بأعضاء اللجنة الشعبية لمخيم الفارعة وتعرفت على أهم احتياجات والمشاكل التي تواجه أهل المخيم. كما ناقشت المصري أهم التطورات الحاصلة على برنامج التحويلات النقدية الذي يعتبر من أفضل الأنظمة في العالم من حيث التغطية ومنهجية الاستهداف.