|
الخليل- "مفتاح" تنظم جلسة معلوماتية حول وثيقة إعلان الاستقلال
نشر بتاريخ: 30/04/2013 ( آخر تحديث: 30/04/2013 الساعة: 18:04 )
الخليل- معا - نظمت المبادرة الفلسطينية لتعميق الحوار العالمي والديمقراطية- مفتاح، اليوم في الخليل جلسة معلوماتية حول "وثيقة إعلان الاستقلال ودور المرأة الفلسطينية"، وذلك ضمن المرحلة الثانية من مشروع "تقوية القيادات النسوية الشابة في العمل السياسي: الأطر الطلابية"، الذي تنفذه مؤسسة "مفتاح" بدعم من برنامج الأمم المتحدة الإنمائي/ برنامج مساعدة الشعب الفلسطيني UNDP/PAP، وضمن برنامج الديمقراطية والحكم الصالح.
وقالت د. ليلي فيضي- المدير التنفيذي لمفتاح: "إن الجلسة هدفت إلى تسليط الضوء على ما تشكله الوثيقة التي تم الإعلان عنها في مدينة الجزائر في العام 1988، من مرجعية تاريخية وسياسية في التأكيد على حق الشعب العربي الفلسطيني في تقرير المصير والاستقلال، ومناقشة سبل استخدامها كإطار لتعزيز الدور السياسي للمرأة." وأضافت د. فيضي إن المؤسسة تهدف من خلال المشروع إلى المساهمة في رفع نسبة تمثيل الشابات الفلسطينيات ضمن مواقع صنع القرار على مختلف المستويات، والذي بدوره يعتبر عاملا مهما يساهم باتجاه تعزيز المساواة بين الجنسين في المجتمع، والحد من جميع أشكال التمييز ضد المرأة والفتيات الفلسطينيات". ويسر اللقاء مجموعة من القيادات النسوية الشابة المستهدفة من محافظة الخليل، حيث عرضن أبرز المحطات التاريخية في حياة نضال الشعب الفلسطيني، وبمشاركة 17 مشارك ومشاركة، من محافظة الخليل، ونابلس وسلفيت ورام الله. وقالت لميس الشعيبي- منسقة المشروع: " إن تراجع المعرفة السياسية العامة للجيل الشاب، وعزوفه عن المشاركة في الفصائل السياسية، كان سبباً في تسليط الضوء على أهم المحطات السياسية في التاريخ الفلسطيني، بالإضافة على اتساع الهوة المفاهيمية بين القيادات والشباب على مستوى القاعدة، وعدم إفراز الفصائل قيادات سياسية شابة متمكنة من قيادة العمل السياسي". وأضافت أن الجلسة تناولت عرضا للمحاور الرئيسية التي استندت إليها الوثيقة، بالتأكيد على حقوق الشعب الفلسطيني في حق تقرير المصير، وناقشت دور منظمة التحرير الفلسطينية، في انتزاع اعترافاً دولياً وعربيا بها كممثل شرعي ووحيد للشعب الفلسطيني، والاعتراف بالهوية الفلسطينية. وأوصى المشاركون بضرورة وضع إطار مفاهيمي محدد، من أجل إحياء الدور الذي تلعبه الفصائل في خلق قيادات نسوية في مواقع صنع القرار، وكذلك العمل على توسيع قاعدة معرفية بالتاريخ الفلسطيني، بحيث تشمل مجموعات شبابية أوسع، وكذلك. |