وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

الاحتفال باختتام مشروع "صفوف تعليمية للأمهات" في محافظة نابلس

نشر بتاريخ: 30/04/2013 ( آخر تحديث: 30/04/2013 الساعة: 18:04 )
نابلس- معا - نظمت جمعية مدرسة الامهات في محافظة نابلس حفلاً لتخريج الدراسات في مشروع "صفوف تعليمية للامهات"، الذي استمر على مدار عامين، بتمويل من مركز تطوير المؤسسات الاهلية الفلسطينية، بحضور ممثلين عن المؤسسات المحلية ومؤسسات المجتمع المدني والخريجات.

الاحتفال الذي بدأ بالسلام الوطني الفلسطيني والوقوف دقيقة صمت وحداد على ارواح شهداء الشعب الفلسطيني افتتحت كلماته سناء شبيطة رئيسة الهيئة الادارية لجمعية مدرسة الامهات، التي تحدثت عن نشاة الجمعية وظروف تاسيسها، وعن انشطة الجمعية ومشاريعها، وعلى راسها برنامج التعليم، الذي يشكل الدعامة الاساسية في عمل الجمعية وبرامجها، مؤكدة على اهمية التشبيك مع المؤسسات المحلية، وتحدثت عن الخطة الاستراتيجية للجمعية وانشطتها المستقبلية وخطة التطوير التي تعمل على تطبيقها.

وقدمت نادية شحادة نبذةً عن مشروع "صفوف تعليمية للأمهات" الذي استمر لعامين كاملين، مقدمة معلومات تفصيلية عنه، من جهة عدد الدراسات اللواتي بلغ عددهن حوالي (450) دارسة، في ستة مواقع على مستوى محافظة نابلس، ذاكرة ان المشروع لم يقتصر على تدريس الامهات في شكل صفوف تعليمية، وان كان هذا هو الحيز الاكبر للمشروع، انما امتد ايضاً ليشمل ايام مفتوحة للامهات والاطفال، الى جانب النوادي الصيفية، ولقاءات الارشاد الصحي والنفسي والاجتماعي، مثنية على طاقم العمل في الجمعية بشكل عام، وطاقم المشروع بشكل خاص.

وتحدثت عصماء المصري التي نابت عن بلدية نابلس في حضور الاحتفال والمشاركة، عن اهمية التعاون والمشاركة بين المؤسسات المحلية لانجاح اية نشاط، واضافت ان بلدية نابلس حريصة كل الحرص على التعاون مع المؤسسات المتميزة والناجحة على مستوى المحافظة، والتي تعد جمعية مدرسة الامهات واحدة منهن، وتقدم لهن كل الدعم سبل الدعم الممكن.

واكدت امينة اصلان من مركز الدراسات النسوية على ضرورة الشراكة والتكامل في عمل مؤسسات المجتمع المدني الفسطيني، واضافت ان مركز الدراسات النسوية كان متابعاً للمشروع من بدايته، كونه يستهدف ربات البيوت، وهي ذاتها الفئة المستهدفة من قبل مركز االدراسات النسوية، وحيت جمعية مدرسة الامهات، بهيئتها الادارية وطاقم العاملات الموظفات فيها، وكادرها الاداري على كل الجهود التي يبذلنها من اجل رفعة النساء في المجتمع الفلسطيني.

وشكر سائد قزمار من مركز تطوير المؤسسات الاهلية الفلسطينية جمعية مدرسة الامهات، التي كانت بداية عمله في مجال العمل الاهلي من خلالها، مبينا ميزات المشروع التي اهلته للحصول على التمويل اللازم لعامين كاملين، وان مشروع (صفوف تعليمية للامهات) حاز على المرتبة الاولى في عملية تقييم المشاريع الممولة خلال الفترة السابقة، مبشرهم ان مركز تطوير المؤسسات الاهلية يتظر رد من الاتحاد الاوروبي على مشروع مماثل في خمسة قرى جديدة في محافظة نابلس.

وبينت ليندا جودة احدى الدارسات الخريجات اثر هذا المشروع ايجابياً عليهن، وكيف كان لمشاركتهن فيه اكبر الاثر وعظيم الفائدة، ليس فقط على صعيد التدريس والصفوف التعليمية، بل وايضاً على صعيد الايام المفتوحة والايام الارشادية، التي حفلت بالعديد العديد من الانشطة والفعاليات، التي تفيد المرأة في مختلف جوانب حياتها.

الحفل الذي تخلله فقرات فنية قدمتها فرقة الشهيد صهيب ياسر من قرية عصيرة القبلية جنوب نابلس، تولت عرافته مها أحمد (عواد) منسقة برنامج التعليم في جمعية مدرسة الأمهات، وتقديم الدروع للمؤسسة الداعمة تقديرا على جهودها وكذلك البلدية ومركز الدراسات النسوية شكرا وتقديرا لجهودهم ومن ثم اهداء دروع تكريم للمعلمات اللواتي عملن طوال عامين كاملين في المواقع الست مع الامهات.

واختتم الحفل بتوزيع الشهادات على الامهات الدارسات من خلال منسقات المواقع الست اللاتي شملهن المشروع.