اسرى المقالة تدعو لتوحيد الجهود الداعمة لقضية الاسرى
نشر بتاريخ: 30/04/2013 ( آخر تحديث: 30/04/2013 الساعة: 18:13 )
غزة- معا- دعا بهاء المدهون وكيل مساعد وزارة الأسرى والمحررين بالحكومة المقالة الى تشكيل جسم موحد يضم كافة الفصائل والأطر والمؤسسات العاملة في مجال الأسرى والنشطاء لتوحيد الجهود ودعم قضية الاسرى في المرحلة المقبلة.
وجاء ذلك خلال ندوة نظمها مركز تحالف السلام الفلسطيني وبالتعاون مع مركز أنصار الأسرى بعنوان "نحو استراتيجية وطنية موحدة لتفعيل ودعم قضية الاسرى " بحضور العديد من الشخصيات الوطنية وممثلين عن الفصائل الوطنية وأمهات الأسرى والمهتمين.
وأكد المدهون أن الانقسام الفلسطيني ألقى بظلاله على القضية بشكل عام وقضية الاسرى بالتحديد داعيا الى اخراج قضية الأسرى من التجاذبات السياسية والعمل الجدي لتوحيد الجهود .
وبين المدهون أن أى عمل يتعلق بالأسرى لابد من أن يكون وفق رؤية واضحة مبنية على عدة ركائز اساسية اولها أن تحرير الأسرى داخل السجون من خلال الطابع المقاومة الذي توافق عليه كل الفصائل كما حدث في صفقة "وفاء الأحرار " الخيار الثاني هو المتعلق بالمفاوض الفلسطيني ووضع قضية الاسرى على سلم الاولويات قبل الدخول في أي عملية تفاوضية لابد من المطالبة بالإفراج عن الأسرى.
وأضاف أن الجميع يؤمن بضرورة ضمان حياة كريمة للأسرى وعائلته والأسرى المحررين من خلال تقديم الخدمات لهم ومساواة جميع الاسرى في الخدمات المالية وبرامج التأهيل التي تقدم دون تحيز لتنظيم الاسرى دون الاخر، إضافة إلى وقف ملاحقة واعتقال الاسرى المحررين.
وفي الجانب الإعلامي شدد على ضرورة توحيد الجهود الاعلامية وإخراجها من اطار التجريح والتهجم وتقليل من جهود الاخرين ، والعمل على تبادل المعلومات والأرقام والإحصاءات المتعلقة بالأسرى داخل السجون وتوحيد المواقف تجاه الاحداث التي تخص الاسرى من خلال ايجاد اعمال مشتركة من مؤتمرات صحيفة وغيرها من الفعاليات التضامنية.
وأوضح المدهون في نهاية حديثة على أهمية الجانب القانوني الدولي وإمكانية تدويل القضية من خلال المستوى الرسمي واستغلال الوضع الجديد لفلسطين في الامم المتحدة كدولة مراقب والعمل على رفع القضايا في المحافل الدولية وملاحقة ومحاكمة مجرمي الحرب ، أيضا من خلال المستوى المؤسساتي والشعبي والتواصل مع المؤسسات الحقوقية الدولية والجمعيات المناصرة للقضية الفلسطينية وتكثيف الوفود للخارج لشرح معاناة أهالي الأسرى وفضح ممارسات الاحتلال.
وجاء ذلك خلال ندوة نظمها مركز تحالف السلام الفلسطيني وبالتعاون مع مركز أنصار الأسرى بعنوان "نحو استراتيجية وطنية موحدة لتفعيل ودعم قضية الاسرى " بحضور العديد من الشخصيات الوطنية وممثلين عن الفصائل الوطنية وأمهات الأسرى والمهتمين.
وأكد المدهون أن الانقسام الفلسطيني ألقى بظلاله على القضية بشكل عام وقضية الاسرى بالتحديد داعيا الى اخراج قضية الأسرى من التجاذبات السياسية والعمل الجدي لتوحيد الجهود .
وبين المدهون أن أى عمل يتعلق بالأسرى لابد من أن يكون وفق رؤية واضحة مبنية على عدة ركائز اساسية اولها أن تحرير الأسرى داخل السجون من خلال الطابع المقاومة الذي توافق عليه كل الفصائل كما حدث في صفقة "وفاء الأحرار " الخيار الثاني هو المتعلق بالمفاوض الفلسطيني ووضع قضية الاسرى على سلم الاولويات قبل الدخول في أي عملية تفاوضية لابد من المطالبة بالإفراج عن الأسرى.
وأضاف أن الجميع يؤمن بضرورة ضمان حياة كريمة للأسرى وعائلته والأسرى المحررين من خلال تقديم الخدمات لهم ومساواة جميع الاسرى في الخدمات المالية وبرامج التأهيل التي تقدم دون تحيز لتنظيم الاسرى دون الاخر، إضافة إلى وقف ملاحقة واعتقال الاسرى المحررين.
وفي الجانب الإعلامي شدد على ضرورة توحيد الجهود الاعلامية وإخراجها من اطار التجريح والتهجم وتقليل من جهود الاخرين ، والعمل على تبادل المعلومات والأرقام والإحصاءات المتعلقة بالأسرى داخل السجون وتوحيد المواقف تجاه الاحداث التي تخص الاسرى من خلال ايجاد اعمال مشتركة من مؤتمرات صحيفة وغيرها من الفعاليات التضامنية.
وأوضح المدهون في نهاية حديثة على أهمية الجانب القانوني الدولي وإمكانية تدويل القضية من خلال المستوى الرسمي واستغلال الوضع الجديد لفلسطين في الامم المتحدة كدولة مراقب والعمل على رفع القضايا في المحافل الدولية وملاحقة ومحاكمة مجرمي الحرب ، أيضا من خلال المستوى المؤسساتي والشعبي والتواصل مع المؤسسات الحقوقية الدولية والجمعيات المناصرة للقضية الفلسطينية وتكثيف الوفود للخارج لشرح معاناة أهالي الأسرى وفضح ممارسات الاحتلال.