النائب صرصور: "الحكومات تتغير لكن الشعوب تبقى"

القدس - معا - أدان الشيخ النائب إبراهيم عبد الله صرصور رئيس حزب الوحدة العربية الحركة الإسلامية ورئيس القائمة الموحدة والعربية للتغيير في الكنسيت الاسرائيلي، التوجهات العامة لسياسة حكومة الاحتلال، معتبراً هذه التوجهات مهددةً لأكثر شرائح المجتمع ضعفاً وفقراً، ومنها المجتمع العربي.

وطالب بعدم المس بهذه الشرائح مطلقاً، وتحميل العبء الأكبر للتقليصات الاقتصادية على كاهل الشرائح القادرة، إضافة إلى ضرورة تغيير لائحة الأولويات بشكل يضمن وقف ضخ المليارات للمستوطنات غير المشروعة في فلسطين المحتلة، وضخها في المقابل في شرايين الاقتصاد داخل الدولة الاسرائيلية كما حصل في الماضي في عهد حكومة رابين الاسرائيلية في التسعينات من القرن الماضي.

وأكد الشيخ صرصور على أنه يجب على الحكومة الاسرائيلية أن تأخذ بعين الاعتبار حقيقة أن الحكومات والدول تتغير بينما الشعوب تبقى، وعليه مهما كانت ايدلوجية الحكومة الاسرائيلية ومكوناتها، فهنالك مجموعة من الثوابت الأخلاقية والقيمية من المفروض أن تكون فوق السياسات الحزبية، منها العدالة الاجتماعية، وحق الشعوب في تقرير المصير، وتوزيع العبء الاقتصادي، وبناء على قدرات الشرائح المجتمعية، وتنمية الطبقات المتوسطة، ومساعدة الشرائح الفقيرة بهدف الخروج من دائرة الفقر وغيرها، على اعتبارها الضمانة لمجتمع يحترم نفسه.