وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

الخارجية والأمن الإسرائيلية تنتقد بشدة التدريب المفاجئ في الشمال

نشر بتاريخ: 01/05/2013 ( آخر تحديث: 01/05/2013 الساعة: 14:05 )
بيت لحم- معا- شهدت أروقة لجنة الخارجية والأمن التابعة للكنيست انتقادات حادة وجهها أعضاء اللجنة للتدريب العسكري المفاجئ الذي نفذه الجيش الإسرائيلي في المنطقة الشمالية واستدعى خلاله كتيبة كاملة من قوات الاحتياط.

وقال رئيس اللجنة الفرعية لشؤون القوى البشرية والتدريب التابعة للجنة الخارجية والأمن عضو الكنيست عمر بارليف ورئيس اللجنة الفرعية لجهوزية الجيش عضو الكنيست ايتان كيبل بأنهما سيعقدان الاثنين القادم جلسة مستعجلة للجنة الخارجية والأمن للبحث في التدريب المفاجئ.

ورفض "بارليف" توقيت التدريب وانتقده بشدة قائلا "في الوقت الذي يأمر فيه رئيس الوزراء أعضاء حكومته بضرورة الامتناع عن أي تصريح يتعلق بما يجري في سوريا خشية أن تظهر إسرائيل وكأنها تدفع الولايات المتحدة نحو توجيه ضربة عسكرية لسوريا لا يمكن تفهم او تعقل تنفيذ الجيش تدريبا واسعا وكبيرا ما قد يفسره البعض كإعلان نوايا حول عملية عسكرية إسرائيلية مستقبلية ضد سوريا وهذه التدريب وما يحمله من رسائل يتعارض بالمطلق مع السياسة الإسرائيلية الحالية".

وأضاف "بارليف"، "ان التبرير القائل بان هذا التدريب كان مخططا له منذ وقت طويل أمرا يقلقني بشدة لأنه يشير إلى عدم اتزان وتفهم وعدم قدرة على التفكير وهذه الصفات لا تميز عادة ضباط وقادة الجيش لهذا ممنوع علينا أن نمر مرور الكرام على هذا الأمر".

وفي سياق متصل، قال موقع "والله " العبري إن وزير الجيش الإسرائيلي "يعلون" لم يكن على علم بأمر التدريب المفاجئ الذي يحمل في ثناياه خطر اندلاع أعمال حربية مقابل سوريا المشتعلة.

وأضاف الموقع أن أمر التدريب لم يكن معروفا لدى وزير الجيش او لجنة الخارجية والامن التابعة للكنيست رغم الحالة الحساسة والهشة التي تعيشها الحدود الشمالية.