|
لجنة الأسرى تلتقي مستشارة رئيس الصليب الأحمر بجنيف
نشر بتاريخ: 01/05/2013 ( آخر تحديث: 01/05/2013 الساعة: 07:24 )
القدش- معا - أكدت لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية في قطاع غزة على أن المنظمات الدولية الإنسانية تتحمل جزءا كبيرا من المسؤولية إزاء ما يتعرض له الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين في سجون الإحتلال الإسرائيلي ومن بينها اللجنة الدولية للصليب الأحمر.
جاء هذا خلال اللقاء الذي جمع أعضاء لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية وبمشاركة أهالي الأسرى ( والدة الأسيرين ضياء ومحمد الأغا وزوجة الأسير ضياء الحسنات ووالدة الأسير ماجد ياسين ووالد الأسير باسل عريف ) مع كلوديا مستشارة رئيس الصليب الأحمر بجنيف. واستعرض أبو خميس دبابش منسق لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية أهم الإنتهاكات والجرائم التي يمارسها ويرتكبها الإحتلال الإسرائيلي بحق الأسرى وما تخلف هذه الجرائم والإنتهاكات الإسرائيلية من نتائج خطيرة تمس بالأسرى وحياتهم ومن بينها سياسة الإعتقال الإداري والعزل الإنفرادي والإهمال الطبي المتعمد ومنع أهالي أسرى قطاع غزة من الزيارة لأكثر من 6 أسابيع والعقوبات والغرامات واحتجاز الأسرى بعد انتهاء مدة محكومياتهم والإعتداءات المتواصلة والقمع إلى جانب تعامل الإحتلال الإسرائيلي مع الأسرى وكأنهم حقول تجارب وحرمانهم من حقوقهم الإنسانية. وطالب دبابش، كلوديا بنقل رسالة لجنة الأسرى وأهالي الأسرى إلى رئيس اللجنة الدولية للصليب الأحمر في جنيف مشددا على أن تخصيص طبيب واحد لزيارة الأسرى من قبل الصليب الأحمر لا يلبي حاجة الأسرى الطبية خاصة في ظل الإعتداءات الإسرائيلية المتواصلة ضدهم وفي ظل وجود أكثر من 1500 حالة مرضية بين صفوف الأسرى ومن بينهم أكثر من 30 أسيرا مصابون بأمراض مزمنة وخطيرة. واستعرضت لجنة الأسرى مجموعة من القصص الإنسانية حول معاناة الأسرى في سجون الإحتلال الإسرائيلي وذويهم داعية الصليب الأحمر لإصدار تصريحات وبيانات إعلامية تدين الإحتلال الإسرائيلي. ومن جانبهم فقد أشار آباء وأمهات الأسرى إلى الممارسات والإنتهاكات التي يواجهونها على الحواجز الإسرائيلية ومن بينها الإعتداءات والسب والشتم إلى جانب سياسة التفتيش العاري المذل والمهين والتي تتنافى مع أبسط القوانين والإتفاقيات والأعراف الدولية والإنسانية وتأتي في سياق جرائم الحرب الإسرائيلية. |