|
إختتام فعاليات مؤتمر "قسم التعليم المستمر" بمستشفى المقاصد
نشر بتاريخ: 01/05/2013 ( آخر تحديث: 01/05/2013 الساعة: 12:25 )
القدس- معا - أختتمت أمس الثلاثاء فعاليات اليوم الثاني من مؤتمر "نحو طريق أفضل للعناية الصحية" الذي نظمه قسم التعليم المستمر في مستشفى المقاصد بكلية التمريض بالطور.
وأوصى المشاركون بضرورة التنسيق بين المؤسسات ومقدمي الرعاية الصحية حول نوعية الخدمات المقدمة، والتأكيد على ضرورة التعاون بين الفريق الصحي والعمل ضمن هذا المفهوم لكافة القطاعات الصحية، وضرورة الاستثمار في تدريب كافة قطاعات الموظفين بما يتناسب مع المتطلبات العالمية وأساسيات الجودة والسلامة العامة، وتعزيز مفهوم السلامة العامة والجودة والتوعية ومكافحة العدوى من أجل تقديم عناية صحية بطريقة أفضل، والتركيز على موضوع البحث العلمي في القطاعات الصحية وضرورة إنشاء مراكز بحثية من خلال التوجه لأصحاب القرار في هذا الموضوع . وشمل المؤتمر في يومه الثاني عدة جلسات، الأولى بعنوان "الجودة والنوعية والسلامة العامة" وترأس الجلسة الدكتور بسام الأخضر أخصائي نسائية وتوليد وعضو في لجنة الجودة والنوعية بمستشفى المقاصد، وشارك بالجلسة ثلاثة محاضرين، حيث تحدث أحمد ملحم مسؤول قسم السلامة العامة في المقاصد عن إجتياز المخاطر في المؤسسة الصحية، والمنسق لدائرة الجودة في المقاصد أحمد المصري تحدث عن الابلاغ والتقارير وأهميتها كمؤشر لتحسين العناية الصحية ، والممرض القانوني في عناية القلب الحثيثة إبراهيم حلوة تحدث عن الأخطاء الدوائية . وترأس الدكتور سمير خليل أخصائي أعصاب أطفال الجلسة الثانية بعنوان " إبداعات صحية " تحدث فيها مجموعة من المحاضرين من مستشفى المقاصد بالاضافة إلى الدكتور علي الشعار من صندوق الأمم المتحدة للسكان - حول وفيات الولادة ومخاطرها ـ وتركزت الجلسة على محاور عدة عن دور قسم التغذية في العملية الصحية، وخبرات ونجاحات من قسم جراحة قلب الأطفال وقسم الخداج وجراحة الأعصاب . وحاضر كل من إسماعيل حلاحلة ، ناصر ذويب ، رائد عمرو ، أمل أحمد ، عمر المحمود ، والدكتور هادي من جراحة الأعصاب . وترأس الجلسة الثالثة رامي جبارين بعنوان " البحث العلمي، حيث تم عرض مجموعة من الأبحاث والدراسات العلمية منها: دراسة حول "العنف ضد الطواقم الصحية في المستشفيات الفلسطينية"، أعدها مسؤول قسم التعليم المستمر ناجي أبو علي ، والدراسة الثانية حول أمراض العيون الناجمة عن مرض السكري في فلسطين أعدها نصر الله خليلية من مستشفى العيون، ودراسة حول نوعية الحياة لمريض السرطان بدون وجود العناية التلطيفية للأستاذ محمد خليف من مؤسسة السبيل، ودراسة حول العينات الخاطئة في المختبرات وبنوك الدم أعدها مؤيد الغول فني ببنك الدم بالمقاصد ، ودراسة حول وعي ومعرفة الأطباء حول مخاطر الأشعة والصور التشخيصية في المستشفيات الفلسطينية أعدها فني أشعة بالمقاصد احمد حمارشه. وقد تم إختتام المؤتمر بكلمة شكر من قبل مدير مستشفى المقاصد الدكتور فاروق عبد الرحيم ومسؤول قسم التعليم المستمر بالمقاصد والمنسق العام للمؤتمر ناجي أبو علي لكافة المحاضرين والحضور والمؤسسات الداعمة للمؤتمر، وكل من ساهم في إنجاح المؤتمر . وختم المؤتمر برسالة تؤكد على ضرورة تطبيق ووضع إستراتيجيات من أجل تقديم عناية صحية بطريقة أفضل. ووزعت شهادات تقدير لجميع المحاضرين ورؤساء الجلسات واللجنة التحضيرية للمؤتمر واللجان المساندة. وعلى هامش المؤتمر قامت مجموعة كبيرة من المشاركين بالمؤتمر بجولة أمس الأول في البلدة القديمة للتعرف على المواقع التاريخية والدينية في البلدة القديمة . أما على صعيد المؤتمر أمس الأول فقد كانت محاوره حول التعليم الصحي، والتعاون بين الفريق الصحي، والجودة والسلامة العامة، ومكافحة العدوى والخدمة الاجتماعية الطبية والابحاث الصحية العلمية والابداعات في الحقل الجراحي والطبي. وكانت الجلسة الثانية حول التعليم الصحي ودور الفريق الصحي في رفع وتحسين مستوى العناية الصحية، حيث ترأس هذه الجلسة ناجي ابو علي مسؤول التعليم المستمر في مستشفى المقاصد حيث أكد على اهمية التعليم والبحث العلمي كأساس للعناية الصحية وكذلك تم التأكيد على اهمية التنسيق والتعاون بين اعضاء الفريق الصحي من اجل الارتقاء بالعناية الصحية الى المستوى المطلوب، حيث حاضر في هذه الجلسة كل من الدكتور معتصم حمدان عميد كلية الصحة في جامعة القدس حيث تطرق الى موضوع التعاون بين اعضاء الفريق الصحي. كما القت الدكتورة زيبور سماوي المحاضرة في أحد الجامعات الامريكية والمنتدبة من جامعة بيت لحم ضمن مشروع اعارة المدرسين بين الجامعات حيث تتطرق في محاضرتها للعمل الصحي المستند على الحقائق العلمية (evidence-based practise)، ليحاضر بعدها الدكتور سمير خليل اخصائي أعصاب الاطفال في مستشفى المقاصد عن اهمية دور العلاقة التكاملية بين المؤسسات الصحية في فلسطين، كما القت السيد عطاف مقبول المحاضرة في كلية العلوم الصحية في جامعة بيت لحم محاضرة حول دور التعليم في تحسين العناية الصحية. والجلسة الثالثة بعنوان الابداعات الطبية في الحقل الجراحي وترأسها الدكتور بسام ابو لبدة المدير الطبي ونائب مدير مستشفى المقاصد حيث تحدث عن الابداعات الطبية لاختصاصات جديدة واستخدام المناظير الجراحية عوضا عن العمليات الجراحية في اقسام النسائية والتوليد وجراحة المفاصل، حيث تحدث الدكتور بركات الشرباتي رئيس قسم التشريح في مستشفى المقاصد عن الصعوبات التي تواجه العاملين في قسم التشريح، كما القى الدكتور حسني سمارة أخصائي نسائية وتوليد محاضرة حول الانجازات في استخدام المناظير في عمليات التوليد، وكذلك الدكتور سيف الدين ابو الرب القى محاضرة حول استخدام المناظير في جراحة المفاصل. وتحدث في هذه الجلسة ايضا السيد أحمد جادالله رئيس قسم الخدمة الاجتماعية حول دور الخدمة الاجتماعية الطبية في تحسين العناية الصحية واشار الى الخدمات المقدمة من قسم الخدمة الاجتماعية من مساعدات اجتماعية ومالية ومساندة اجتماعية ونفسية. والجلسة الرابعة بعنوان" مكافحة العدوى" وترأسها رامي جبارين ممرض في قسم العناية المكثفة في مستشفى المقاصد الذي أكد على ضرورة اتباع تعليمات لجان مكافحة العدوى للحد من إنتشار عدوى المؤسسات الصحية حيث القى السيد خليل نجم مسؤول قسم مكافحة العدوى في مستشفى المقاصد محاضرة حول خبرة هذا القسم في مكافحة العدوى والحد من انتشارها في المؤسسات الصحية، مؤكدا على ضرورة استخدام الوسائل الصحية الحديثة التي تحد من انتشار العدوى مثل اكياس العزل وغسل اليدين بالجل الكحولي، كما حاضرت السيدة دينا ناصر عن السياسات المتبعة في تخفيف عدوى المؤسسات الصحية، كما عرضت الدكتورة ميساء العزة نتائج دراسة حول انفلونزا الخنازير H1N1. |