وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

دلياني: "الارهاب" اليهودي يتصاعد في ظل حماية رسمية اسرائيلية

نشر بتاريخ: 01/05/2013 ( آخر تحديث: 01/05/2013 الساعة: 13:17 )
القدس- معا- قال ديمتري دلياني عضو المجلس الثوري لحركة فتح و الامين العام للتجمع الوطني المسيحي في الاراضي المقدسة، أن "الارهاب" اليهودي يتصاعد في القدس المحتلة وباقي انحاء الضفة الغربية في ظل حماية رسمية اسرائيلية تفرضها طبيعة الائتلاف الحكومي بقيادة نتنياهو.

جاء ذلك خلال لقاء عقده التجمع الوطني المسيحي بالقدس مع عدد من المتضامنين الاجانب بمناسبة يوم العمال العالمي.

وأشار دلياني الى حادث الطعن الذي تعرض له العامل المقدسي عبد الكريم شويكي في حي مئة شعاريم بالقدس الغربية، ومحاولة الاعتداء على العامل المقدسي محمد الحموري في نفس الحي بذات اليوم، بالاضافة الى الاعتداءات التي شهدها هذا الحي خلال الاشهر الماضية من جرائم طعن وحرق كنيسة و اعتداءات أخرى على خلفيات عنصرية، موضحاً أنه بالرغم من هذه كثرة الاعمال الارهابية واضحة المعالم على مدى شهور في نفس الحي المتشدد، الا أن حكومة الاحتلال لم تقم بما تفرضه عليها المسئولية في حماية المقدسيين او ملاحقة الارهابيين اليهود.

وشدد دلياني الا أن نهج التراخي و التواطؤ منتشر و واضح في المستوطنات الاستعمارية في مختلف انحاء الضفة الغربية بما فيها القدس المحتلة.

ولفت دلياني الى تورط الجهاز التشريعي في دولة الاحتلال في عملية التواطؤ مع الارهاب اليهودي، و خاصة في الاونة الاخيرة من خلال مناقشات الكنيست الاسرائيلي لتطبيق قانون الدرومي في أراضي الضفة الغربية، والذي يعفي المستوطنين من المسئولية القانونية عند قتلهم مواطنين فلسطينيين.

علماً بأن الذي يطالب بتفعيل هذا القانون في الأراضي الفلسطينية هي عضو الكنيست المتطرفة اوريت ستروك من حزب البيت اليهودي الشريك بالائتلاف الحكومي الذي يقوده نتنياهو.

وشدد دلياني على أن الارهاب اليهودي الذي يشكل جزء أساسي من المؤسسة الاحتلالية لن يوقف المقاومة الفلسطينية بل سيزيدها اشتعالاً لما يُمثله من ظلم وانتهاك لحقوق شعبنا الوطنية و الانسانية، مطالباً المجتمع الدولي للتدخل من خلال مؤسساته الرسمية و غير الرسمية التي يمثلها المتضامنون الاجانب لفضح الارهاب اليودي المؤسساتي و الضغط على حكومة الاحتلال لوقف قمعها و انتهاكاتها بحق شعبنا وصولاً الى أقامة الدولة الفلسطينية المستقلة و عاصمتها القدس و عودة اللاجئين.