|
مفوضية التوجيه الوطني تفتح دورة التثقيف السياسي
نشر بتاريخ: 04/04/2007 ( آخر تحديث: 04/04/2007 الساعة: 20:54 )
غزة- معا- افتتحت مفوضية التوجيه الوطني بالتعاون والتنسيق مع جمعية دير البلح لتأهيل المعاقين دورة في التثقيف السياسي" بحضور المفوض العام للتوجيه السياسي والوطني العميد سليمان أبو نادي ، وخالد أبو شعيب مدير جمعية تأهيل المعاقين وكادر مفوضية التوجيه الوطني بمحافظة الوسطى وعدد كبير من المهتمين ، حيث يشارك في الدورة ممثلين عن جميع الوزارات ومؤسسات المجتمع المدني في المحافظة الوسطى .
وبدأت الدورة بسلام الوطني الفلسطيني ومن تم الوقوف دقيقة حداد ترحماً على أرواح الشهداء . من ناحيته رحب خالد أبو شعيب مدير جمعية تأهيل المعاقين بالحضور ، مثمناً دور المفوضية المتواصل في العطاء المتميز في إرساء دعائم الانتماء الوطني . وتتطرق أبو شعيب للعديد من الإنجازات التي حققتها الجمعية في خدمة أبناء شعبنا بشكل عام وشريحة المعاقين بشكل خاص من خلال مركز تعزيز الطفل وتطوير باقي الأقسام وصولاً لإنشاء إذاعة الإرادة الخاصة بالمعاقين . ومن جهة أخري أكد المفوض العام العميد سليمان أبو نادي على أهمية هذه الدورة التي تأتي في سياق حكومة الوفاق " الوحدة الوطنية ". ومن ثم افتتح أبو نادي المحاضرة الأولي متحدثاً عن الوضع السياسي العام الذي يسود الأراضي الفلسطينية في ظل تطور حكومة الوحدة . كما واستعرض أبو نادي خلال المحاضرة المراحل التاريخية التي مرت بها السلطة الفلسطينية بدءاً من اتفاق أوسلوا ، وتأسيس سلطة على أرض الوطن وصولاً إلي أتفاق مكة التاريخي الذي أسس لقيام حكومة وحدة وطنية حضيت باعتراف إقليمي ودولي . وشدد على ضرورة أن تقوم الحكومة بتحقيق المصالح الشاملة وذلك بالالتفاف إلي مصلحة الشعب العليا وفي مقدمتها تضميد الجراح التي نتجت عن الخلافات التنظيمية المسلحة . ودعا العميد أبو نادي إلي أنشاء لجنة وطنية عليا من كافة الفصائل والتنظيمات لها هدف وخطة واضحة تستهدف لحلول يرضي بها ذوي ضحايا الفلتان الأمني لأن الحروب الأهلية دفعت دولاً ثمنناً باهظاً لها مثل اسبانيا والعراق والصومال. كما ودعا إلي ضرورة طي صفحة الماضي والنظر للمستقبل بحيث يكون لنا موقف استراتيجي موجه اتجاه القضية الوطنية العادلة وأن نطرح هذا الموقف أمام العالم بإجماع وطني شامل . وناشد أبو نادي إلي ضرورة الانتباه لوضعنا الإقليمي والدولي وأن نستثمر بشكل أفضل الموقف المؤيد لنا ولقضيتنا العادلة بتقوية الجبهة الداخلية وتوحيد الخطاب السياسي بما يخدم مصلحتنا الوطنية العليا المتمثلة في قيام دولة فلسطينية كاملة السيادة وعاصمتها القدس الشريف وعودة اللاجئين طبقاً لقرارات الشرعية الدولية ،ويشار إلي أن الدورة تستمر لمدة شهرين بواقع محاضرتين أسبوعياً . |