تحت رعاية الرئيس- الاحتفال بافتتاح الاكاديمية الامريكية في نابلس
نشر بتاريخ: 01/05/2013 ( آخر تحديث: 01/05/2013 الساعة: 15:40 )
نابلس- معا - احتفلت مدرسة الاكاديمية الامريكية في نابلس بافتتاحها تحت رعاية الرئيس محمود عباس.
وحضر حفل الافتتاح عضو اللجنة المركزية لحركة فتح الدكتور محمد اشتية ممثلا عن الرئيس "ابو مازن" ورئيس مجلس القضاء الاعلى رئيس المحكمة العليا القاضي فريد الجلاد ومحافظ نابلس اللواء جبرين البكري وعاصم سالم ممثلا عن بلدية نابلس ورئيس غرفة تجارة وصناعة نابلس عمر هاشم والسيد معروف زهران وكيل وزارة الشؤون المدينه وحشد من المدعوين من رجال الاعمال والشخصيات التربوية.
وافتتح الحفل بالسلام الوطني الفلسطيني، ثم القى الدكتور اشتية كلمة نقل فيها تحيات الرئيس عباس للحضور، وحيا المبادرين لفكرة انشاء هذه الاكاديمية واصفا اصحابها برجال الاعمال الغيورين على وطنهم، متمنيا ان تكون الاكاديمية نبراسا وعلما بارزا في التعليم، متمنيا استنساخ هذه التجربة في باقي المحافظات ليكون التعليم رافعة للشعب الفلسطيني لانهاء الاحتلال.
واشار اشتية الى ان مقياس الثروة حتى بدايات القرن السابق كانت عدد الرجال ومساحات الاراضي التي تملكها العائلة، اما اليوم فاصبح عدد حملة الشهادات الجامعية هو مقياس للثروة، داعيا الى الحفاظ على هذه الميزة التنافسية للشعب الفلسطيني.
|216332|
وتطرق اشتية الى الشأن السياسي، واشار الى التحركات التي يجريها الوفد الوزاري العربي في واشنطن والحديث عن تعديل المبادرة العربية، مبينا ان المبادرة العربية ليست بحاجة الى تعديل، وليس هناك حاجة الى مبادرات جديدة وانما وضع جدول زمني لانهاء الاحتلال.
وقال اشتية ان هناك ثلاثة تحديات ماثلة امام القيادة الفلسطينية، اولها انجاز المصالحة الوطنية وانهاء الانقسام، حيث سيتوجه الرئيس في منتصف شهر ايار الى القاهرة لهذا الغرض، والتحدي الثاني هو التوجه الى الامم المتحدة، حيث نالت فلسطين تاييد 138 دولة، وعند الحديث عن تبادل اراض مع اسرائيل فان هذا يعصف بقرارات الامم المتحدة التي اعتبرت حدود عام 1967 هي حدود الدولة الفلسطينية.
اما التحدي الثالث فهو ضرورة رفع كلفة الاحتلال الاسرائيلي للارض الفلسطينية من خلال المقاومة الشعبية، وان تشعر اسرائيل بانها باتت دولة عنصرية، والتحرك لدى المجتمع الدولي لانهاء الاحتلال.
ورحب المحافظ البكري بوجود مثل هذه المدرسة في مدينة نابلس، واكد انها ستكون نموذجا مبدعا من خلال تدريس منهاج فلسطيني باللغة الانجليزية ما عدا مباحث التربية الاسلامية واللغة العربية والتربية والوطنية، منوها الى ان هذا يفتح الباب امام خريجي المدرسة للالتحاق بالجامعات الاجنبية من دون الحاجة الى الالتحاق بدورات لغة، الامر الذي سيشكل انطلاقة جديدة في العملية التعليمية.
وهنأ البكري اصحاب هذه المبادرة التي وصفها بالجريئة والمغامرة بسبب تكلفتها العالية، معبرا عن ثقته بان هذه المدرسة ستحقق النجاح في عملها وسيكون هناك اقبال كبير عليها.
واوضح البكري ان الشعب الفلسطيني بحاجة الى نظام تعليمي يستطيع ان يواجه التحديات والعولمة، بحيث ان يكون الطالب قادرا على دخول اي جامعة في العالم وتحقيق النجاح والتميز فيها.
اما نائب مدير التربية والتعليم في نابلس الدكتور لطفي ياسين، فقد بارك لاصحاب هذه المبادرة واعتبرها انجازا تربويا، مشددا على التكامل ما بين القطاع العام والخاص في العملية التربوية.
واشار ياسين الى ان هذا المشروع جاء باء على حاجة المجتمع الفلسطيني لتوفير تعليم بجودة عالية، ويعتمد على البحث العلمي والتكنولوجيا الحديثة، داعيا الى التركيز على النوع وليس الكم.
|216331|
بدوره، رحب رئيس مجلس ادارة الاكاديمية الدكتور حسام الاحمد بالضيوف والحضور، اشار الى ان هذا الانجاز جاء بجهود مجموعة من اصدقاء وسكان مدينة نابلس بهدف تمكين الطالب من الحصول على فرصة للتعليم المنهجي وغير المنهجي باللغة الانجليزية.
واستعرض الاحمد تطور فكرة تاسيس الاكاديمية، مبينا ان اختيار مدينة نابلس لانطلاق المروع جاء بسبب موقعها المتميز بوصفها بوابة الشمال وحلقة الوصل بين الشمال والوسط، وفيها 255 مدرسة حكومية و28 مدرسة خاصة، الامر الذي شكل فرصة لانشاء مؤسسة تعليمية تطبق نظاما تعليميا حديثا يعتمد على عناصر اساسية اولها المنهاج الحديث، ونظام تعليمي يضمن ادارة العملية التعليمية وتقديمه للطالب باسلوب حديث لا يعتمد على التلقين، بالاضافة الى توفير مدرسين مؤهلين وخبراء باحدث الاساليب التربوية، وتعليم اللغة الانجليزية على يد نخبة من المتخصصين.
واشاد الاحمد بالدعم والتعاون الذي وجده خلال مرحلة التاسيس، خاصة من وزارة التربية والتعليم والتي منحت الاكاديمية التراخيص اللازمة، مبينا ان الهدف التالي للاكاديمية هو بناء المبنى الدائم للاكاديمية والانتقال اليه.
وفي ختام الحفل، توجه الضويف لقص شريط الافتتاح، ومن ثم قاموا بجولة داخل الاكاديمية، اطلعوا خلالها على احدث التجهيزات التعليمية التي تم تزويد المدرسة بها.وقد قام بتنظيم الحفل ثيرد اي للتسويق والإعلان بإدارة السيد فاروق الشكعه.
|216333|
|216330|
وحضر حفل الافتتاح عضو اللجنة المركزية لحركة فتح الدكتور محمد اشتية ممثلا عن الرئيس "ابو مازن" ورئيس مجلس القضاء الاعلى رئيس المحكمة العليا القاضي فريد الجلاد ومحافظ نابلس اللواء جبرين البكري وعاصم سالم ممثلا عن بلدية نابلس ورئيس غرفة تجارة وصناعة نابلس عمر هاشم والسيد معروف زهران وكيل وزارة الشؤون المدينه وحشد من المدعوين من رجال الاعمال والشخصيات التربوية.
وافتتح الحفل بالسلام الوطني الفلسطيني، ثم القى الدكتور اشتية كلمة نقل فيها تحيات الرئيس عباس للحضور، وحيا المبادرين لفكرة انشاء هذه الاكاديمية واصفا اصحابها برجال الاعمال الغيورين على وطنهم، متمنيا ان تكون الاكاديمية نبراسا وعلما بارزا في التعليم، متمنيا استنساخ هذه التجربة في باقي المحافظات ليكون التعليم رافعة للشعب الفلسطيني لانهاء الاحتلال.
واشار اشتية الى ان مقياس الثروة حتى بدايات القرن السابق كانت عدد الرجال ومساحات الاراضي التي تملكها العائلة، اما اليوم فاصبح عدد حملة الشهادات الجامعية هو مقياس للثروة، داعيا الى الحفاظ على هذه الميزة التنافسية للشعب الفلسطيني.
|216332|
وتطرق اشتية الى الشأن السياسي، واشار الى التحركات التي يجريها الوفد الوزاري العربي في واشنطن والحديث عن تعديل المبادرة العربية، مبينا ان المبادرة العربية ليست بحاجة الى تعديل، وليس هناك حاجة الى مبادرات جديدة وانما وضع جدول زمني لانهاء الاحتلال.
وقال اشتية ان هناك ثلاثة تحديات ماثلة امام القيادة الفلسطينية، اولها انجاز المصالحة الوطنية وانهاء الانقسام، حيث سيتوجه الرئيس في منتصف شهر ايار الى القاهرة لهذا الغرض، والتحدي الثاني هو التوجه الى الامم المتحدة، حيث نالت فلسطين تاييد 138 دولة، وعند الحديث عن تبادل اراض مع اسرائيل فان هذا يعصف بقرارات الامم المتحدة التي اعتبرت حدود عام 1967 هي حدود الدولة الفلسطينية.
اما التحدي الثالث فهو ضرورة رفع كلفة الاحتلال الاسرائيلي للارض الفلسطينية من خلال المقاومة الشعبية، وان تشعر اسرائيل بانها باتت دولة عنصرية، والتحرك لدى المجتمع الدولي لانهاء الاحتلال.
ورحب المحافظ البكري بوجود مثل هذه المدرسة في مدينة نابلس، واكد انها ستكون نموذجا مبدعا من خلال تدريس منهاج فلسطيني باللغة الانجليزية ما عدا مباحث التربية الاسلامية واللغة العربية والتربية والوطنية، منوها الى ان هذا يفتح الباب امام خريجي المدرسة للالتحاق بالجامعات الاجنبية من دون الحاجة الى الالتحاق بدورات لغة، الامر الذي سيشكل انطلاقة جديدة في العملية التعليمية.
وهنأ البكري اصحاب هذه المبادرة التي وصفها بالجريئة والمغامرة بسبب تكلفتها العالية، معبرا عن ثقته بان هذه المدرسة ستحقق النجاح في عملها وسيكون هناك اقبال كبير عليها.
واوضح البكري ان الشعب الفلسطيني بحاجة الى نظام تعليمي يستطيع ان يواجه التحديات والعولمة، بحيث ان يكون الطالب قادرا على دخول اي جامعة في العالم وتحقيق النجاح والتميز فيها.
اما نائب مدير التربية والتعليم في نابلس الدكتور لطفي ياسين، فقد بارك لاصحاب هذه المبادرة واعتبرها انجازا تربويا، مشددا على التكامل ما بين القطاع العام والخاص في العملية التربوية.
واشار ياسين الى ان هذا المشروع جاء باء على حاجة المجتمع الفلسطيني لتوفير تعليم بجودة عالية، ويعتمد على البحث العلمي والتكنولوجيا الحديثة، داعيا الى التركيز على النوع وليس الكم.
|216331|
بدوره، رحب رئيس مجلس ادارة الاكاديمية الدكتور حسام الاحمد بالضيوف والحضور، اشار الى ان هذا الانجاز جاء بجهود مجموعة من اصدقاء وسكان مدينة نابلس بهدف تمكين الطالب من الحصول على فرصة للتعليم المنهجي وغير المنهجي باللغة الانجليزية.
واستعرض الاحمد تطور فكرة تاسيس الاكاديمية، مبينا ان اختيار مدينة نابلس لانطلاق المروع جاء بسبب موقعها المتميز بوصفها بوابة الشمال وحلقة الوصل بين الشمال والوسط، وفيها 255 مدرسة حكومية و28 مدرسة خاصة، الامر الذي شكل فرصة لانشاء مؤسسة تعليمية تطبق نظاما تعليميا حديثا يعتمد على عناصر اساسية اولها المنهاج الحديث، ونظام تعليمي يضمن ادارة العملية التعليمية وتقديمه للطالب باسلوب حديث لا يعتمد على التلقين، بالاضافة الى توفير مدرسين مؤهلين وخبراء باحدث الاساليب التربوية، وتعليم اللغة الانجليزية على يد نخبة من المتخصصين.
واشاد الاحمد بالدعم والتعاون الذي وجده خلال مرحلة التاسيس، خاصة من وزارة التربية والتعليم والتي منحت الاكاديمية التراخيص اللازمة، مبينا ان الهدف التالي للاكاديمية هو بناء المبنى الدائم للاكاديمية والانتقال اليه.
وفي ختام الحفل، توجه الضويف لقص شريط الافتتاح، ومن ثم قاموا بجولة داخل الاكاديمية، اطلعوا خلالها على احدث التجهيزات التعليمية التي تم تزويد المدرسة بها.وقد قام بتنظيم الحفل ثيرد اي للتسويق والإعلان بإدارة السيد فاروق الشكعه.
|216333|
|216330|