عائلة اسير محرر تحمل اسرائيل مسؤولية تدهور حالته الصحية

نابلس- معا - حملت عائلة الاسير المحرر اياد دراغمة مصلحة السجون الاسرائيلية المسؤولية الكاملة عما يجري حاليا مع ابنها على اثر تدهور حالته الصحية بعد اشهر قليلة من الافراج عنه.

يذكر بان الاسير المحرر دراغمة ستجرى له يوم غد الخميس، عملية جراحية رابعة في مستشفى رفيديا بعد اكتشاف الاطباء نموا غير طبيعي للدمل بين الفخذ الايمن والحوض.

وكانت محكمة الاحتلال افرج عنه من سجون الاحتلال بتاريخ 24-11-2012 بعد قضائه سبع سنوات خلف القضبان وبدأ يعاني بعد الافراج عنه بشهر من الام شديدة في الرجل اليمنى واجريت له ثلاث عمليات منذ الافراج عنه ومازالت معاناته مستمرة.

ويحمل التجمع العالمي لكسر القيد مصلحة السجون المسؤولية الكاملة عن معاناة الاسير المحرر دراغمة ولا يستبعد ان يكون نمو هذا الدمل نتيجة مباشرة للاهمال الطبي الذي تعرض له دراغمة اثناء اجراء عملية ازالة كيس شعر اثناء اعتقاله في مستشفى اساف هاروفيه.

وأكد التجمع ان انتشار هذه الامراض بين الاسرى والمحررين دليل قاطع ان ادارة مصلحة السجون تمارس الاهمال الطبي والتجارب على الاسرى ان لم سكن هناك سياسة تم اقرارها للاعدام البطئ بحق عدد من الاسرى.