خلال عقد مؤتمر إقليم غرب غزة: أبو سمهدانة يعتبر مشروع الحصر وتثبيت العضوية انطلاقة جديدة لحركة فتح

غزة-معا- أكد الدكتور عبد الله أبو سمهدانة محافظ المنطقة الوسطى ومسؤول البناء التنظيمي والانتخابات في المحافظات الجنوبية ان حركة فتح مستمرة في مشروع الحصر وتثبيت العضوية وعقد المؤتمرات تمهيداً لعقد المؤتمر السادس الذي سيتوج مشروع النهوض بالواقع التنظيمي للحركة.

وأشار أبو سمهدانة في كلمته بمناسبة عقد المؤتمر الحركي لانتخاب إقليم غرب غزة ان مشروع الحصر وتثبيت العضوية نقطة انطلاقة جديدة لحركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح رغم تشكيك المشككين, واعتبر ان حركة فتح تسير نحو قيادة المشروع الوطني الفلسطيني من جديد والذي حمته على مدار سنوات الثورة الفلسطينية المعاصرة، مؤكداً ان حمايتها للمشروع ستتواصل إلى حين تحقيق الحقوق الوطنية المشروعة للشعب الفلسطيني وفي مقدمتها حق العودة وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف والإفراج عن كافة الأسرى والمعتقلين.

وأكد أبو سمهدانة ان فتح قطعت شوطاً كبيراً على طريق عقد المؤتمر السادس الذي ينتظره كل الفتحاويون بتعطش, تمهيداً لعودة حركة فتح لرأس الهرم في الساحة الفلسطينية, مشيراً إلى ان نجاح عقد المؤتمرات المناطقية للحركة في الوسطى ورفح وغرب غزة وخانيونس وكافة المحافظات الفلسطينية من رفح إلى جنين لهو اكبر دليل على ان عجلة التغيير داخل حركة فتح قد وصلت إلى نقطة اللاعودة وان هذا التغيير لا يمكن التراجع عنه, وصولاً إلى المؤتمر السادس الذي من شانه أحداث انعطافة نوعية وتجديد في العمل الفتحاوي على الساحة الفلسطينية .

ودعا أبو سمهدانة إلى ضرورة توحيد كل الجهود والطاقات داخل الحركة لمواصلة النهوض بالواقع الفتحاوي مشيراً إلى ان فتح هي الوحيدة القادرة على قيادة مشروع التحرر الوطني الفلسطيني, ومعتبراً في ذات الوقت ان النجاحات التي تحققها الحركة على صعيد البناء التنظيمي وعقد المؤتمرات لهو دليل واضح على نهضتها وعودتها لقيادة الشارع الفلسطيني مثمناً في الوقت ذاته جهود كل الفتحاويين الصادقين العاملين من اجل رفعة شأن الحركة, كما تطرق أبو سمهدانة في كلمته إلى المشاكل التي تواجه عملية الحصر وتثبيت العضوية مؤكداً ان العمل يسار سريعاً إلى حل هذه المشكلات حتى لا تكون عقبة أمام مواصلة هذا المشروع.

من جهته أشاد أبو علي مسعود رئيس هيئة الرقابة الحركية بالجهود الكبيرة التي بدلها الدكتور عبد الله أبو سمهدانة على طريق انجاز مؤتمرات بعض الأقاليم وخصوصاً مؤتمر إقليم الوسطى ومؤتمر إقليم رفح داعياً إلى مواصلة الجهود لانجاز عقد كافة مؤتمرات الأقاليم تمهيداً للمؤتمر العام السادس الذي سيشكل بكل تأكيد انعطافة تاريخية في تاريخ الحركة الرائدة على حد قوله.

بدورة أكد مفوض عام التعبئة والتنظيم في حركة فتح أبو علاء قريع على ضرورة وحدة وتماسك الحركة لمواجهة التحديدات التي تعصف بالمشروع الوطني الفلسطيني داعياً إلى تكاثف الجهود من قبل كافة الفتحاويين للنهوض بالواقع الحركي بما يضمن إعادة القرار لحركة فتح باعتبارها الأقدر على صون هذا المشروع والوصول به إلى بر الأمان.

وأكد قريع في كلمته ان عقد المؤتمر السادس بات قريباً في ظل المشوار الكبير الذي قطعته الحركة من خلال عقد مؤتمرات مناطقها على هذا الطريق .

هذا وكان مؤتمر غرب غزة قد عقد في قاعة رشاد الشوا بحضور عضو المجلس الثوري لحركة فتح انتصار الوزير أم جهاد وعدد أخر من الأعضاء بالإضافة والى أعضاء قيادة الساحة بينهم ماجد أبو شمالة أمين سر قيادة الساحة .

وفي نهاية المؤتمر انتخب قيادة إقليم جديدة لغرب غزة حيث تنافس على المقاعد الـ 14 للأقليم، 42 مرشح ومرشحة، وأفرزت الانتخابات فوز كلٍ من , محمد النحال اميناً للسر, وعضوية كل من أحمد أبو النصر, وأحمد عايش, وباسل الوحيدي, وعبد الحق شحادة, وميساء زيدان, ود.صلاح طينة , وناصر مصطفى هنية, وزياد مطر , وسليمان الرواغ, ونرمين ثابت, ومنير غبن, وخالد النجار , وخميس بكر .