وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

(صور) إصابة 8 جنود تونسيين بتفجير غرب البلاد

نشر بتاريخ: 02/05/2013 ( آخر تحديث: 02/05/2013 الساعة: 11:52 )
تونس- خاص معا - أصيب ثمانية من وحدات الأمن التونسي، بينهم ستة من قوات الطلائع التابعة للحرس الوطني وعسكريّان إثر إنفجار لغم أرضي هو الثالث من نوعه في جبل الشعانبي الواقع بالوسط الغربي للبلاد.

جاء الإنفجار أثناء قيام وحدات مشتركة بين الحرس الوطني والجيش بعمليات تمشيط بحثا عن عناصر "إرهابيّة" مسلّحة يشتبه في إنتشارها داخل المنطقة الجبلية.

بترت خلال الحادثة ساق احد المصابين فيما تعرّض البقيّة لاصابات متفاوتة الخطورة على مستوى الوجه والرأس بواسطة الشظايا.
|216369|
هذا واستنكرت رئاسة الجمهوريّة التونسية ما سمّته إعتداء بالمتفجرات على أفراد من الحرس والجيش الوطني أثناء قيامهم بواجبهم.

وقالت الرئاسة في بيان وصل مراسل معا نسخة منه "إنّ التعرض بالإعتداء على قوات الجيش والحرس والأمن تعد من أخطر الجرائم على الإطلاق".
|216371|
كما دعت في نفس البيان إلى توخي الحذر واليقظة التامة، ومد السلطات بأية معلومات عن أعمال يمكن أن تشكل تهديدا لسلامة الأمن الوطني.

من جهته أكّد الناطق الرسمي لوزارة الداخلية "محمد علي العروي" أنّ تعزيزات اضافية من وحدات الحرس والجيش الوطنيين توجّهت إلى جبل الشعانبي صباح اليوم وأنّ عملية التمشيط متواصلة من قبل الوحدات الامنية والعسكرية لاستئصال كلّ خطر إرهابي وفقا لتصريحه.
|216370|
وعلمت معا من مصادر أمنيّة تونسيّة مطّلعة أنّ الجيش الوطني طوّق المنطقة الملغّمة بجبل الشعباني، وقام ظهر الاربعاء بقصفها بحوالي 27 قذيفة هاون قصد تفجير الألغام فيما تقوم وحدات من الحرس الوطني بحماية المنطقة.

وأعلنت السلطات التونسية في وقت سابق انها تمكنت من تفكيك خلية "إرهابية" تابعة لتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي، واعتقلت عددا من عناصرها، فيما تمكن عدد آخر من الإختباء بهذه المنطقة الجبلية الواقعة على الحدود التونسيّة الجزائريّة، والتي تشهد منذ ديسمبر الماضي عمليات تمشيط مستمرة تشارك فيها وحدات تابعة لقوات الأمن والجيش بحثا عن عناصر مسلحة كانت قد دخلت سابقا في مواجهات مع القوات التونسية ما أدى إلى سقوط أحد عناصر الأمن.