|
تدهور الوضع الصحي لعدد من الأسرى
نشر بتاريخ: 02/05/2013 ( آخر تحديث: 03/05/2013 الساعة: 23:04 )
القدس- معا - وصف الاسير الفلسطيني سامر العيساوي الذي خاض إضرابا عن الطعام لمدة 9 شهور، والذي نقل بعد تعليق إضرابه من مستشفى كابلان إلى مستشفى الرملة، بأن هذا المستشفى ليس أكثر من مختبر للتجارب الطبية على المرضى القابعين فيه، واصفا حالات 16 أسيرا في المستشفى بالمأساوية، ومعظمهم يعيش على المسكنات وأوضاعهم تسوء يوما بعد يوم.
أقوال سامر العيساوي نقلت عبر محامية وزارة الأسرى حنان الخطيب، التي قامت بزيارته وزيارة عدد آخر من المرضى. واوضح الاسير رياض العمور المريض بالقلب والمحكوم بالمؤبد، أن 4 حالات من الأسرى المرضى تم إبلاغها من قبل طبيبة السجن أنها بحاجة إلى عمليات جراحية عاجلة، وهي سامر عويسات لإزالة كيس بول، وأحمد عوض لإزالة كيس بول ورصاصة بالرجل، ومعتز عبيدو لإزالة شظايا في العصب، وصلاح الطيطي لإجراء عملية في الأعضاء التناسلية. ووصفت المحامية الخطيب حالة الاسير صلاح الدين الطيطي 32 عاما، من سكان مخيم العروب والمعتقل عام 2012 بالوضع الصعب، حيث يعاني من مشكلة خلقية، حيث كانت أحشائه خارج بطنه، وأجرى له 10 عمليات، ويعاني من مشاكل بالكلى والمثانة وبالأعضاء التناسلية ولا يتلقى أي دواء. وقالت الخطيب أن الوضع الصحي للأسير المشلول نصفيا منصور موقدة وهو من سكان سلفيت ومحكوم ب 30 عاما يسوء بشكل خطير، بعد ظهور وروم في منطقة الرقبة ويخشى أن يكون الورم سرطانيا، وقد تقرر إجراء تصوير أشعة له لمعرفة طبيعة هذا الورم. |216377*الاسير منصور موقدة| ووصف المحامي رامي العلمي حالة الاسير حسين علي يوسف خليل 24 عاما، سكان الخضر – بيت لحم، المحكوم سبع سنوات والذي يقبع في سجن الرامون بالسيئة جدا، بسبب معاناته من كلس داخل الأذن الوسطى وتصلب عظم الركاب، وبعد إجراء الفحوصات له تبين أنه بحاجة إلى عملية جراحية عاجلة، وأن إدارة السجن طالبته بدفع مبلغ 7 آلاف شيقل لوضع سماعة للأذن. وأفاد المحامي فادي عبيدات أن الاسير صلاح الدين لبيب بني شمسة 25 عاما من سكان بيتا نابلس المحكوم 3 سنوات ويقبع في سجن مجدو، يعاني من ضعف شديد في عينه اليسرى وبنسبة عالية، ويصاحب ذلك آلام في الرأس. واضاف عبيدات الذي التقى الاسير بالسجن، أنه بدأ يعاني من ضعف النظر بنسبة 90% في العين اليسرى، وان العلاج المقدم له وهو قطرة للعين لم يحسن من وضعه. وقال عبيدات أن الاسير محمد احمد توفيق ربايعة 32 عاما سكان نابلس المحكوم 11 عاما، رفض الخروج إلى المستشفى لإجراء الفحوصات، وهو يعاني من قرحة شديدة في المعدة ونزيف مع البراز. وقال ربايعة أنه نقل إلى مستشفى الرملة 16 مرة دون أية نتيجة، وأنه يرفض الخروج إلى مستشفى الرملة بسبب المعاناة الشديدة في سيارة نقل المعتقلين التي تسمى البوسطة، وهي سيارة غير مريحة ومغلقة وتسبب مشاكل صحية مضاعفة للمرضى خلال النقل، مطالبا أن يتم نقله في سيارة إسعاف. وأفاد عبيدات أن الاسير أحمد جميل أحمد الشبري 27 عاما، سكان نابلس المحكوم 15 عاما ويقبع في سجن مجدو، يعاني من مشكلة في العيون وقد بدأ يفقد النظر بعينه اليمنى بشكل كبير، وأن طبيب السجن ابلغه أنه لا يوجد حل لمشكلته سواء بالعدسات أو بالجراحة. وقال الاسير الشبري أنه يعاني أيضا من أزمة في الرئتين وضيق في التنفس منذ عام، ونقل عدة مرات إلى مستشفى الرملة، ويعيش الآن على الأدوية والمسكنات. وأفاد المحامي اشرف الخطيب أن الحالة الصحية للأسير كامل عبد الرحمن منصور 23 عاما، سكان نابلس المحكوم 23 عاما والذي يقبع في سجن شطة، سيئة للغاية بسبب وجود ورم في الفخذ الأيمن وانه أجريت له عملية جراحية في مستشفى سوروكا عام 2012، ولكن لا زال يعاني من الورم ولا يستطيع الجلوس، وأن طبيب السجن أبلغه أنه بحاجة إلى إجراء عملية جراحية أخرى. |