نتنياهو: الصراع ليس على الدولة الفلسطينية بل على الدولة اليهودية
نشر بتاريخ: 02/05/2013 ( آخر تحديث: 03/05/2013 الساعة: 09:10 )
بيت لحم - معا - توجه رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو يوم امس الاربعاء، لمقر وزارة الخارجية لأول مرة بعد تشكيل الحكومة الحالية بصفته وزيرا للخارجية، وترأس اجتماعا لطاقم الوزارة تطرق فيه بإسهاب للقضية الفلسطينية والحلول السياسية المطروحة والجهود الأمريكية الهادفة لاستئناف المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية وعلى خلفية تنيط المبادرة العربية للسلام وفقا لصحيفة "معاريف" العبرية التي أوردت النبأ اليوم الخميس.
وقالت الصحيفة أن نتنياهو تطرق خلال الجلسة باقتضاب للموضوع الإيراني لكنه تجاهل تماما ما يجري في سوريا وذلك التزاما منه بتعليماته التي أصدرها لوزرائه بعد الإدلاء بأية تصريحات تتعلق بسوريا والحرب الدائرة فيها كما وتجاهل التطورات المتعلقة بالمصالحة الإسرائيلية التركية.
وخصص نتنياهو غالبية الجلسة للموضوع الفلسطيني مستعرضا بدايات الصراع قائلا " لم يبدأ الصراع عام 1967 كما لم يبدأ هذا الصراع في مستوطنة يتسهار التي لا تشكل جذور الصراع وأساسه بل حيفا وعكا ويافا وعسقلان هي جزر هذا الصراع".
وفيما يتعلق بالاتفاق السياسي المستقبلي، قال نتنياهو ان هدف أي اتفاق مستقبلي هو منع خلق واقع يفرض إقامة دولة ثنائية القومية وضمان الأمن والاستقرار في المنطقة ولكن أساس الصراع يتمثل برفض الفلسطينيين لحقنا في إقامة دولة".
وأضاف نتنياهو :" ان الصراع ليس على الدولة الفلسطينية بل على الدولة اليهودية ولا يوجد لي أية شروط مسبقة لاستئناف المفاوضات لكنني ملزم بان اضمن أن تكون نهاية المفاوضات نهاية للصراع ونهاية لاية مطالب فلسطينية والاعتراف بدولتنا القومية مع وجود ترتيبات أمنية تحمي وتحافظ على أي اتفاق نتوصل إليه مع الفلسطينيين".
وقالت الصحيفة أن نتنياهو تطرق خلال الجلسة باقتضاب للموضوع الإيراني لكنه تجاهل تماما ما يجري في سوريا وذلك التزاما منه بتعليماته التي أصدرها لوزرائه بعد الإدلاء بأية تصريحات تتعلق بسوريا والحرب الدائرة فيها كما وتجاهل التطورات المتعلقة بالمصالحة الإسرائيلية التركية.
وخصص نتنياهو غالبية الجلسة للموضوع الفلسطيني مستعرضا بدايات الصراع قائلا " لم يبدأ الصراع عام 1967 كما لم يبدأ هذا الصراع في مستوطنة يتسهار التي لا تشكل جذور الصراع وأساسه بل حيفا وعكا ويافا وعسقلان هي جزر هذا الصراع".
وفيما يتعلق بالاتفاق السياسي المستقبلي، قال نتنياهو ان هدف أي اتفاق مستقبلي هو منع خلق واقع يفرض إقامة دولة ثنائية القومية وضمان الأمن والاستقرار في المنطقة ولكن أساس الصراع يتمثل برفض الفلسطينيين لحقنا في إقامة دولة".
وأضاف نتنياهو :" ان الصراع ليس على الدولة الفلسطينية بل على الدولة اليهودية ولا يوجد لي أية شروط مسبقة لاستئناف المفاوضات لكنني ملزم بان اضمن أن تكون نهاية المفاوضات نهاية للصراع ونهاية لاية مطالب فلسطينية والاعتراف بدولتنا القومية مع وجود ترتيبات أمنية تحمي وتحافظ على أي اتفاق نتوصل إليه مع الفلسطينيين".