غازي حمد لـ معا: حماس تفاجأت باعلان الرئيس وعلاقتنا مع مصر متينة
نشر بتاريخ: 03/05/2013 ( آخر تحديث: 03/05/2013 الساعة: 17:37 )
غزة - خاص معا - أكد القيادي في حركة حماس د.غازي حمد سعي الحركة لتوضيح صورتها المعتدلة لرفع اسمها عن قائمة "الإرهاب" وفق بعدين سياسي وقانوني، وان حركة حماس تفاجأت بدعوة الرئيس محمود عباس لبدء التشاور لتشكيل حكومة توافق وطني، وان علاقة الحركة مع مصر متينة، ولا موعد محدد لزيارة اوردوغان لغزة.
وقال د.غازي حمد وكيل وزارة الخارجية بالحكومة المقالة، والقيادي بحركة حماس في مقابلة حصرية مع معا بأن المحطة الأولى لتوضيح صورة حماس المعتدلة كانت من خلال الاتصالات واللقاءات التي تمت مع عدد كبير من السفراء والقناصل والممثلين الأوروبيين الذي قدموا إلى قطاع غزة، واتصالات ببعض الشخصيات الرسمية الأوروبية ولهم مكانة رفيعة على المستوى السياسي، لكن بعضها لا زال يتحفظ على موضوع النشر بالإعلام، مؤكدا وجود توجه ايجابي قوي من قبل الكثيرين وكان بعضهم قد وعد برفع الموضوع إلى المستوى السياسي أو مناقشته على مستوى البرلمان أو حتى مستوى الاحزاب الحاكمة.
ولفت حمد لمراسل معا إلى تغيّر النظرة من قبل البعض تجاه حركة حماس خصوصا بعد دخولها في السلطة السياسية والانتخابات ورغبتها بدخول منظمة التحرير وكثير من التغيرات والتحولات التي حدثت وربما شجعت الكثير من الأوروبيين على إعادة النظر في موقفهم من حركة حماس، بالإضافة إلى ظهور عدة تغيرات من قبل عدة دول تجاه إسرائيل وهي من تمارس الإرهاب والقتل والاستيطان والإجرام وهذه معادلة دفعت الحركة إلى أن تذهب بهذا الاتجاه لكن هذا الموضوع بلا شك له بعدين سياسي وقانوني.
وفيما يتعلق بالجانب القانوني، قال حمد لـ معا نعمل على ما استندت عليه الدول الأوروبية والولايات المتحدة الأمريكية أن حركة حماس حركة "إرهابية" على أساس أبعاد قانونية ولدينا من الإمكانيات والحجج والإثباتات ما يدحض هذه التوجهات، أما الجانب السياسي وهو الذي يعزز من صمود حركة حماس الايجابية بأنها لاعب مهم في الإطار الايجابي والتغير الايجابي بالمنطقة من خلال مشاركتها بكثير من الفعاليات والنشاطات السياسية.
وتابع :" بدأنا بتجميع المواد القانونية وما صدر عن الاتحاد الأوروبي وغيره من بنود ومواقف قانونية حاولت أن تلصق التهم بحركة حماس وسنعرضها على خبراء بالقانون سواء كانوا على المستوى الفلسطيني او الخارجي بهدف الرد على هذا الموضوع وتفنيده وتقديم مواقف ورؤى سياسية تدحض ما حاولت إسرائيل أن تروج له بوسائل الإعلام الغربية بان حركة حماس حركة إرهابية أو مرتبطة بالقاعدة إلى غير ذلك، مؤكدة انهم معنيون بتوضيح الصورة المعتدلة لحركة حماس التي ليس لها علاقة بالإرهاب أو أي مخالفات للقانون الدولي وهذه تحتاج إلى وقت طويل.
|216553*الزميل ايمن ابو شنب في لقاء مع القيادي بحماس غازي حمد|
اجتماع المكتب السياسي لحماس بقطر
أكد غازي حمد لـ معا أن حركة حماس وبعد انتخاباتها الأخيرة سيكون لها اجتماعات مستمرة على مستوى المكتب السياسي واللجنة التنفيذية بهدف إعادة ترتيب الوضع الداخلي للحركة، وقال :" ربما سنشهد في المرحلة القادمة تغيرات كثيرة في تطوير الرؤية السياسية وإعادة ترتيب الوضع الداخلي ومزيد من الانفتاح على المجتمع الدولي والاستفادة من التغيرات والتحولات في الواقع العربي في كثير من التحديدات وكثير من الفرص أمام حماس ولذلك المهام كبيرة جداً والأمور ستنصب على هذه الأولويات بالدرجة الأولى.
مشاورات الرئيس محمود عباس لتشكيل حكومة التوافق الوطني
قال حمد لـ معا ان هناك نوع من الإرباك والتشويش في فهم هذه الخطوة واعتقد أن السلطة تتحمل المسؤولية في عدم توضيح خلفيات وأسباب هذا الموضوع.
واكد حمد ان حركة حماس فوجئت بدعوة الرئيس لتشكيل حكومة توافق وطني، وان الحركة ليست ضد حكومة التوافق الوطني لانها جزء أساسي من عملية المصالحة، لكن حركة حماس تريد أن تكون حكومة التوافق باتفاق بين كافة القوى السياسية التي حملت مسيرة المصالحة بشكل جماعي.
وقال حمد ان المصالحة ليست فقط تشكيل حكومة، فهناك قضايا أخرى متعلقة بالمنظمة والانتخابات والمصالحة المجتمعية، ويجب العمل بكافة ملفات المصالحة بخط متواز، وان كان بشكل متدرج، ولكن من خلال توافق وطني وليس من خلال خطوات فردية قد تحدث إرباكاً بالساحة الفلسطينية.
التهدئة مع إسرائيل
أكد غازي حمد لـ معا أن حركة حماس ملتزمة باتفاق التهدئة الذي أبرمته مع إسرائيل برعاية مصرية.
وقال أكدنا على موقفنا وأبرمنا اتفاقا بالقاهرة برعاية مصرية ونحترم هذا الاتفاق وندافع عنه ولن نخجل منه، وابرمناه من منطلق المصلحة الوطنية الفلسطينية والتوافق الوطني، لذلك حرصنا على أن يتم الالتزام بالاتفاق من خلال التفاهم بين القوى السياسية الفلسطينية، لكن إسرائيل نفسها لم تلتزم وهناك بنود تنص على أن إسرائيل يجب أن تفتح المعابر وتسمح بدخول البضائع، وأن توسع مساحة الصيد البحري، وان تسمح للسكان الذين يقطنون بالقرب من الشريط الحدودي العودة إلى مساكنهم ومزارعهم دون إشكاليات لكنها لم تلتزم.
وتابع حمد.. بشكل عام نستطيع أن نقول ان هناك نوعا من الاستقرار والهدوء في غزة، ومن وقت لآخر قد تطلق بعض الصواريخ من هنا أو هناك وإسرائيل تجد ذلك مبررا للقيام بعملية عسكرية واسعة ووحشية ضد المواطنين، وعليها تحمّل مسؤولية أي عملية قد تنفذها ضد القطاع، ومن حقنا الدفاع عن أنفسنا ولا نقبل ان يكون هناك أي اعتداء على أهالي القطاع.
واكد حمد انه تم ابلاغ الجانب المصري عدة مرات بالخروقات الاسرائيلية للتهدئة، وطالبنا بضرورة الضغط على الجانب الإسرائيلي ووقف كافة أشكال العدوان.
العلاقة مع مصر
قال حمد لـ معا ان علاقتنا مع مصر متينة وحريصون أن تكون مصر قوية ومستقرة واستغربنا من الحملات الإعلامية التي كانت بالماضي وزجت اسم حماس في كثير من المواقع والتي ثبت انها لا اساس لها من الصحة.
وأضاف حمد من خلال لقاءاتنا بالقاهرة بالمستوى السياسي وبالرئيس محمد مرسي ورئيس الوزراء والمخابرات وأجهزة الأمن لم يقدموا أي دليل أو أي إشارة تثبت ضلوع حماس، مشيرا إلى محاولة البعض إثارة بعض التساؤلات والاتهامات المغلوطة، وقال :"نحن نؤمن ان علاقتنا مع مصر إستراتيجية وثيقة وتقوم على الالتحام الوطني والقومي وعلى أساس هناك قضية مشتركة هي فلسطين".
وأكد أن حماس حريصة على أمن مصر ولديها تواصل في كثير من المناسبات من أجل الحفاظ على أمن الحدود وحالات التهريب أو المواد الخطرة.
معبر رفح
أكد حمد لـ معا أن معبر رفح يسير بشكل جيد إلى حد ما وتوجد تسهيلات مصرية من وقت لآخر ولكن ما زلنا نطمح أن يفتح المعبر بشكل اكبر وأوسع من ذلك بسبب تزايد أعداد المسافرين.
وقال طالبنا من مصر زيادة ساعات العمل على المعبر، وقدمنا عدة طلبات خلال الزيارة الأخيرة منها مشكلة الممنوعين امنيا من السفر باعتبارها تشكل ازمة كبيرة وهناك عدد كبير من المدرجين أمنيا دون أي سبب ونجد صعوبة جداً في مسألة السماح لهم بالسفر إلا من خلال التنسيق والتواصل، وان الجانب المصري وعد بحل المشاكل وان يقدم مزيدا من التسهيلات.
زيارة اردوغان لغزة
قال حمد لـ معا سمعنا تأكيدا بان زيارة رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان قائمة، ولكن لم يحدد لها موعد ولا تفاصيل وهناك تواصل مع السفارة التركية بهذا الخصوص.
وقال د.غازي حمد وكيل وزارة الخارجية بالحكومة المقالة، والقيادي بحركة حماس في مقابلة حصرية مع معا بأن المحطة الأولى لتوضيح صورة حماس المعتدلة كانت من خلال الاتصالات واللقاءات التي تمت مع عدد كبير من السفراء والقناصل والممثلين الأوروبيين الذي قدموا إلى قطاع غزة، واتصالات ببعض الشخصيات الرسمية الأوروبية ولهم مكانة رفيعة على المستوى السياسي، لكن بعضها لا زال يتحفظ على موضوع النشر بالإعلام، مؤكدا وجود توجه ايجابي قوي من قبل الكثيرين وكان بعضهم قد وعد برفع الموضوع إلى المستوى السياسي أو مناقشته على مستوى البرلمان أو حتى مستوى الاحزاب الحاكمة.
ولفت حمد لمراسل معا إلى تغيّر النظرة من قبل البعض تجاه حركة حماس خصوصا بعد دخولها في السلطة السياسية والانتخابات ورغبتها بدخول منظمة التحرير وكثير من التغيرات والتحولات التي حدثت وربما شجعت الكثير من الأوروبيين على إعادة النظر في موقفهم من حركة حماس، بالإضافة إلى ظهور عدة تغيرات من قبل عدة دول تجاه إسرائيل وهي من تمارس الإرهاب والقتل والاستيطان والإجرام وهذه معادلة دفعت الحركة إلى أن تذهب بهذا الاتجاه لكن هذا الموضوع بلا شك له بعدين سياسي وقانوني.
وفيما يتعلق بالجانب القانوني، قال حمد لـ معا نعمل على ما استندت عليه الدول الأوروبية والولايات المتحدة الأمريكية أن حركة حماس حركة "إرهابية" على أساس أبعاد قانونية ولدينا من الإمكانيات والحجج والإثباتات ما يدحض هذه التوجهات، أما الجانب السياسي وهو الذي يعزز من صمود حركة حماس الايجابية بأنها لاعب مهم في الإطار الايجابي والتغير الايجابي بالمنطقة من خلال مشاركتها بكثير من الفعاليات والنشاطات السياسية.
وتابع :" بدأنا بتجميع المواد القانونية وما صدر عن الاتحاد الأوروبي وغيره من بنود ومواقف قانونية حاولت أن تلصق التهم بحركة حماس وسنعرضها على خبراء بالقانون سواء كانوا على المستوى الفلسطيني او الخارجي بهدف الرد على هذا الموضوع وتفنيده وتقديم مواقف ورؤى سياسية تدحض ما حاولت إسرائيل أن تروج له بوسائل الإعلام الغربية بان حركة حماس حركة إرهابية أو مرتبطة بالقاعدة إلى غير ذلك، مؤكدة انهم معنيون بتوضيح الصورة المعتدلة لحركة حماس التي ليس لها علاقة بالإرهاب أو أي مخالفات للقانون الدولي وهذه تحتاج إلى وقت طويل.
|216553*الزميل ايمن ابو شنب في لقاء مع القيادي بحماس غازي حمد|
اجتماع المكتب السياسي لحماس بقطر
أكد غازي حمد لـ معا أن حركة حماس وبعد انتخاباتها الأخيرة سيكون لها اجتماعات مستمرة على مستوى المكتب السياسي واللجنة التنفيذية بهدف إعادة ترتيب الوضع الداخلي للحركة، وقال :" ربما سنشهد في المرحلة القادمة تغيرات كثيرة في تطوير الرؤية السياسية وإعادة ترتيب الوضع الداخلي ومزيد من الانفتاح على المجتمع الدولي والاستفادة من التغيرات والتحولات في الواقع العربي في كثير من التحديدات وكثير من الفرص أمام حماس ولذلك المهام كبيرة جداً والأمور ستنصب على هذه الأولويات بالدرجة الأولى.
مشاورات الرئيس محمود عباس لتشكيل حكومة التوافق الوطني
قال حمد لـ معا ان هناك نوع من الإرباك والتشويش في فهم هذه الخطوة واعتقد أن السلطة تتحمل المسؤولية في عدم توضيح خلفيات وأسباب هذا الموضوع.
واكد حمد ان حركة حماس فوجئت بدعوة الرئيس لتشكيل حكومة توافق وطني، وان الحركة ليست ضد حكومة التوافق الوطني لانها جزء أساسي من عملية المصالحة، لكن حركة حماس تريد أن تكون حكومة التوافق باتفاق بين كافة القوى السياسية التي حملت مسيرة المصالحة بشكل جماعي.
وقال حمد ان المصالحة ليست فقط تشكيل حكومة، فهناك قضايا أخرى متعلقة بالمنظمة والانتخابات والمصالحة المجتمعية، ويجب العمل بكافة ملفات المصالحة بخط متواز، وان كان بشكل متدرج، ولكن من خلال توافق وطني وليس من خلال خطوات فردية قد تحدث إرباكاً بالساحة الفلسطينية.
التهدئة مع إسرائيل
أكد غازي حمد لـ معا أن حركة حماس ملتزمة باتفاق التهدئة الذي أبرمته مع إسرائيل برعاية مصرية.
وقال أكدنا على موقفنا وأبرمنا اتفاقا بالقاهرة برعاية مصرية ونحترم هذا الاتفاق وندافع عنه ولن نخجل منه، وابرمناه من منطلق المصلحة الوطنية الفلسطينية والتوافق الوطني، لذلك حرصنا على أن يتم الالتزام بالاتفاق من خلال التفاهم بين القوى السياسية الفلسطينية، لكن إسرائيل نفسها لم تلتزم وهناك بنود تنص على أن إسرائيل يجب أن تفتح المعابر وتسمح بدخول البضائع، وأن توسع مساحة الصيد البحري، وان تسمح للسكان الذين يقطنون بالقرب من الشريط الحدودي العودة إلى مساكنهم ومزارعهم دون إشكاليات لكنها لم تلتزم.
وتابع حمد.. بشكل عام نستطيع أن نقول ان هناك نوعا من الاستقرار والهدوء في غزة، ومن وقت لآخر قد تطلق بعض الصواريخ من هنا أو هناك وإسرائيل تجد ذلك مبررا للقيام بعملية عسكرية واسعة ووحشية ضد المواطنين، وعليها تحمّل مسؤولية أي عملية قد تنفذها ضد القطاع، ومن حقنا الدفاع عن أنفسنا ولا نقبل ان يكون هناك أي اعتداء على أهالي القطاع.
واكد حمد انه تم ابلاغ الجانب المصري عدة مرات بالخروقات الاسرائيلية للتهدئة، وطالبنا بضرورة الضغط على الجانب الإسرائيلي ووقف كافة أشكال العدوان.
العلاقة مع مصر
قال حمد لـ معا ان علاقتنا مع مصر متينة وحريصون أن تكون مصر قوية ومستقرة واستغربنا من الحملات الإعلامية التي كانت بالماضي وزجت اسم حماس في كثير من المواقع والتي ثبت انها لا اساس لها من الصحة.
وأضاف حمد من خلال لقاءاتنا بالقاهرة بالمستوى السياسي وبالرئيس محمد مرسي ورئيس الوزراء والمخابرات وأجهزة الأمن لم يقدموا أي دليل أو أي إشارة تثبت ضلوع حماس، مشيرا إلى محاولة البعض إثارة بعض التساؤلات والاتهامات المغلوطة، وقال :"نحن نؤمن ان علاقتنا مع مصر إستراتيجية وثيقة وتقوم على الالتحام الوطني والقومي وعلى أساس هناك قضية مشتركة هي فلسطين".
وأكد أن حماس حريصة على أمن مصر ولديها تواصل في كثير من المناسبات من أجل الحفاظ على أمن الحدود وحالات التهريب أو المواد الخطرة.
معبر رفح
أكد حمد لـ معا أن معبر رفح يسير بشكل جيد إلى حد ما وتوجد تسهيلات مصرية من وقت لآخر ولكن ما زلنا نطمح أن يفتح المعبر بشكل اكبر وأوسع من ذلك بسبب تزايد أعداد المسافرين.
وقال طالبنا من مصر زيادة ساعات العمل على المعبر، وقدمنا عدة طلبات خلال الزيارة الأخيرة منها مشكلة الممنوعين امنيا من السفر باعتبارها تشكل ازمة كبيرة وهناك عدد كبير من المدرجين أمنيا دون أي سبب ونجد صعوبة جداً في مسألة السماح لهم بالسفر إلا من خلال التنسيق والتواصل، وان الجانب المصري وعد بحل المشاكل وان يقدم مزيدا من التسهيلات.
زيارة اردوغان لغزة
قال حمد لـ معا سمعنا تأكيدا بان زيارة رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان قائمة، ولكن لم يحدد لها موعد ولا تفاصيل وهناك تواصل مع السفارة التركية بهذا الخصوص.