ابو يوسف: موقف الوفد الوزاري العربي بواشنطن غير مبرر اطلاقا
نشر بتاريخ: 03/05/2013 ( آخر تحديث: 03/05/2013 الساعة: 20:39 )
رام الله - معا - رأى الدكتور واصل ابو يوسف الامين العام لجبهة التحرير الفلسطينية عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، في حديث صحفي أن الحراك الحاصل من قبل رئيس حكومة الاحتلال نتنياهو من اجل العودة إلى مسار المفاوضات، يهدف الى الاعتراف بيهودية الدولية من اجل العودة لمسار المفاوضات.
واعتبر أبو يوسف، أن الموقف الذي طرحه وفد الجامعة العربية في واشنطن، عن إقامة دولة فلسطينية مع تبادل للأراضي، غير مبرر إطلاقا، وغير مسؤول.
وأضاف عندما يتم تقديم تنازل مجاني للأمريكان والاحتلال هذا سيفتح شهية الاحتلال على مزيد من التنازلات، وخاصة على صعيد إعطاء شرعية للاستيطان الاستعماري الغير شرعي وغير قانوني في الضفة الغربية ومدينة القدس.
وأوضح أبو يوسف أن ترحيب الإدارة الأمريكية بموقف الوفد الوزاري من أجل العودة للمفاوضات، جاء نتيجة التنازل المجاني الذي قدمه، مشيرا إلى ان الإدارة الأمريكية تحاول استغلال الموقف العربي من مبدأ تبادل الأراضي، من أجل فهم كيفية الحديث عن فتح مسار سياسي.
وذكر أن الإدارة الأمريكية رغم انحيازها للاحتلال فشلت في عملية تحديد موقف يفتح الأفق السياسي، استنادا لوقف الاستعمار الغير شرعي، وقبول مبدأ إقامة دولة فلسطينية على كل الأراضي التي احتلت عام 1967 وعاصمتها القدس.
واضاف أبو يوسف بان ليس لدى حكومة الاحتلال اليمينة المتطرفة برئاسة نتنياهو سوا مزيد من المساعي للحيلولة دون إقامة الدول الفلسطينية، موضحا أن إستراتيجية نتنياهو هي عدم الوصول لدولة فلسطينية، إلا دولة فلسطينية ذات الحدود المؤقتة، ومشوهة كما هي الآن مقطعة وتكون السلطة الفلسطينية مسؤولة عنها.
واستبعد أي إمكانية لفتح مسار سياسي أو العودة للمفاوضات مع حكومة الاحتلال، مشددا على الموقف الفلسطيني الذي وضع بعدم العودة للمفاوضات في ظل استمرار الاستعمار الاستيطان، والاعتراف بقرارات الشرعية الدولية وإطلاق سراح الأسرى.
واوضح انه لا إمكانية للحديث عن فتح مسار سياسي والعودة للمفاوضات في ظل إدارة أمريكية متحالفة ومنحازة للاحتلال، وفي ظل سياسة الاحتلال المتطرفة التي تحول دون وصول الشعب الفلسطيني لإقامة دولته وعاصمتها القدس، والاعتراف بحقوق الشعب الفلسطيني وفي مقدمتها حق العودة وتقرير المصير وفقا لقرارات الشرعية الدولية.
واعتبر أبو يوسف، أن الموقف الذي طرحه وفد الجامعة العربية في واشنطن، عن إقامة دولة فلسطينية مع تبادل للأراضي، غير مبرر إطلاقا، وغير مسؤول.
وأضاف عندما يتم تقديم تنازل مجاني للأمريكان والاحتلال هذا سيفتح شهية الاحتلال على مزيد من التنازلات، وخاصة على صعيد إعطاء شرعية للاستيطان الاستعماري الغير شرعي وغير قانوني في الضفة الغربية ومدينة القدس.
وأوضح أبو يوسف أن ترحيب الإدارة الأمريكية بموقف الوفد الوزاري من أجل العودة للمفاوضات، جاء نتيجة التنازل المجاني الذي قدمه، مشيرا إلى ان الإدارة الأمريكية تحاول استغلال الموقف العربي من مبدأ تبادل الأراضي، من أجل فهم كيفية الحديث عن فتح مسار سياسي.
وذكر أن الإدارة الأمريكية رغم انحيازها للاحتلال فشلت في عملية تحديد موقف يفتح الأفق السياسي، استنادا لوقف الاستعمار الغير شرعي، وقبول مبدأ إقامة دولة فلسطينية على كل الأراضي التي احتلت عام 1967 وعاصمتها القدس.
واضاف أبو يوسف بان ليس لدى حكومة الاحتلال اليمينة المتطرفة برئاسة نتنياهو سوا مزيد من المساعي للحيلولة دون إقامة الدول الفلسطينية، موضحا أن إستراتيجية نتنياهو هي عدم الوصول لدولة فلسطينية، إلا دولة فلسطينية ذات الحدود المؤقتة، ومشوهة كما هي الآن مقطعة وتكون السلطة الفلسطينية مسؤولة عنها.
واستبعد أي إمكانية لفتح مسار سياسي أو العودة للمفاوضات مع حكومة الاحتلال، مشددا على الموقف الفلسطيني الذي وضع بعدم العودة للمفاوضات في ظل استمرار الاستعمار الاستيطان، والاعتراف بقرارات الشرعية الدولية وإطلاق سراح الأسرى.
واوضح انه لا إمكانية للحديث عن فتح مسار سياسي والعودة للمفاوضات في ظل إدارة أمريكية متحالفة ومنحازة للاحتلال، وفي ظل سياسة الاحتلال المتطرفة التي تحول دون وصول الشعب الفلسطيني لإقامة دولته وعاصمتها القدس، والاعتراف بحقوق الشعب الفلسطيني وفي مقدمتها حق العودة وتقرير المصير وفقا لقرارات الشرعية الدولية.