التعمري يبحث مع ممثلي القوى ووجهاء العشائر وقادة الاجهزة سبل انهاء الخلاف بين عائلتي الوحش وابو محميد
نشر بتاريخ: 05/04/2007 ( آخر تحديث: 05/04/2007 الساعة: 15:45 )
بيت لحم- معا- بحث اللواء صلاح التعمري محافظ بيت لحم بحضور قائد قوات الامن الوطني العميد ابو سيف الهدار ومدير عام الشرطة العقيد محمد عياش وممثلين عن باقي الاجهزة الامنية والقوى الوطنية والاسلامية ووجهاء العشائر في محافظتي الخليل وبيت لحم سبل انهاء الخلاف بين عائلتي الوحش وابو محميد مع اقتراب انتهاء العطوة العشائرية بين الطرفين.
وقال المحافظ التعمري في بداية الاجتماع الذي عقد في فندق بيت لحم ان هذا الموضوع يهدد محافظة بيت لحم ويجعلها رهينة هذا الصراع بين العائلتين.
واوضح التعمري انه بدعوته هذه مشاركة ممثلي الفصائل والقوى الوطنية والاسلامية ووجهاء العشائر من محافظتي بيت لحم والخليل المشاركة في وضع تصورات الحل لهذه الاشكالية التي تؤرق الجميع ويسعى الكل الفلسطيني من اجل الوصول الى حل ينهي الصراع ويحقن الدم الفلسطيني الذي يجب ان يبقى محرما على الدم الفلسطيني.
ووضع التعمري المشاركين في الاجتماع في صورة تداعيات الاوضاع بهذا الشان, مشيرا الى وجود قرار في السلطة واجهزتها الامنية بمنع أي خرق للقانون ومحاسبة القائمين عليه من كافة الاطراف.
كما بحث المجتمعون سبل الحل العشائري وتصوراته حيث طالب وجهاء العشائر المشاركين في الاجتماع والذين قدموا من الخليل بضرورة ان توقع الاطراف على صك عشائري تلتزم فيه الاطراف كافة بالالتزام باي تحكيم يصدر عنها في حال موافقة هذه الاطراف على تشكيل لجنة التحكيم العشائري.
يشار الى أن الخلاف بين عائلتي الوحش وأبو محميد كان قد نشب قبل اكثر من عامين واسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص واصابة آخرين من افراد العائلتين بجراح.
وقال المحافظ التعمري في بداية الاجتماع الذي عقد في فندق بيت لحم ان هذا الموضوع يهدد محافظة بيت لحم ويجعلها رهينة هذا الصراع بين العائلتين.
واوضح التعمري انه بدعوته هذه مشاركة ممثلي الفصائل والقوى الوطنية والاسلامية ووجهاء العشائر من محافظتي بيت لحم والخليل المشاركة في وضع تصورات الحل لهذه الاشكالية التي تؤرق الجميع ويسعى الكل الفلسطيني من اجل الوصول الى حل ينهي الصراع ويحقن الدم الفلسطيني الذي يجب ان يبقى محرما على الدم الفلسطيني.
ووضع التعمري المشاركين في الاجتماع في صورة تداعيات الاوضاع بهذا الشان, مشيرا الى وجود قرار في السلطة واجهزتها الامنية بمنع أي خرق للقانون ومحاسبة القائمين عليه من كافة الاطراف.
كما بحث المجتمعون سبل الحل العشائري وتصوراته حيث طالب وجهاء العشائر المشاركين في الاجتماع والذين قدموا من الخليل بضرورة ان توقع الاطراف على صك عشائري تلتزم فيه الاطراف كافة بالالتزام باي تحكيم يصدر عنها في حال موافقة هذه الاطراف على تشكيل لجنة التحكيم العشائري.
يشار الى أن الخلاف بين عائلتي الوحش وأبو محميد كان قد نشب قبل اكثر من عامين واسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص واصابة آخرين من افراد العائلتين بجراح.