"السديل" تشارك في إفتتاح فعاليات مخيم الربيع النسوي الثالث
نشر بتاريخ: 04/05/2013 ( آخر تحديث: 04/05/2013 الساعة: 11:32 )
بيت لحم- معا- شاركت مؤسسة السديل للرعاية التلطيفية وتخفيف الألم بالسرطان والأمراض المزمنة ومقرها بيت لحم مقابل محطة الباصات المركزية،ضمن مشروع التعليم والتدريب في الرعاية التلطيفية بمرضى السرطان والأمراض المزمنة الممول من الوكالة الفرنسية بواسطة مركز تطوير المؤسسات الأهلية الفلسطينية في إفتتاح فعاليات مخيم الربيع النسوي الثالث لمركز آمان للإرشاد والتطوير والصحة المجتمعية وذلك في قاعة محافظة الخليل.
وفي فقرة مؤسسة السديل رحبت أمل ذويب منسقة المشاريع في مؤسسة السديل على مشاركة الأهالي موضحة أهم أهداف المؤسسة وإنجازاتها، حيث قدمت شرحا وافياً لمفهوم الرعاية التلطفية موضحة أنها "مجموعة الجهود الطبية المقدمة من فريق متعدد الخبرات يشمل الطبيب المختص، الممرض، الأخصائية الإجتماعية، الأخصائية النفسية، الصديدلاني، رجل الدين والناجين للمرضى الذين يواجهون أمراضا مزمنة.
واشارت ذويب الى أن مرض السرطان هو المسبب الثاني للموت في فلسطين وأن معظم الحالات تكتشف في مراحل متأخرة وبالتالي فأن فرص النجاة تكون أقل حظاً وهنا تبرز أهمية الرعاية التلطفية التي تعمل على تحسين نوعية حياة المرضى ورفع المعاناة عنهم وعن عائلاتهم مع الأخذ بعين الإعتبار الحاجات البدنية والإجتماعية والروحانية" وخصت بالذكر أهمية التركيز على رعاية مرضى السرطان في محافظة الخليل وذلك من خلال التطرق إلى نتائج البحث العلمي الذي قام به فريق السديل حول نوعية حياة مرضى السرطان خلال رحلة العلاج فأظهرت الدراسة أن نوعية حياة مرضى السرطان غي حافظة الخليل هي الأسوء في محافظات الوطن وتبين أن الأسباب الرئيسة لسوء نوعية الحياة تعود للآلم والإرهاق والفقر ومستوى التعليم وفترة العلاج.
وفي نهاية اللقاء أبرزت أمل أهم البرامج التي تعمل بها ومنها التوعية والتثقيف للمجتمع في موضوعات الرعاية التلطفية والكشف المبكر لمرض السرطان والأمراض المزمنة وذويهم الذي يوضح كيفية التعامل مع الأعراض الجانبية للمرض والذي يشمل المدارس،طلبة الجامعات،العاملين في المجال الصحي،المجتمع المحلي، والترفيه العلاجي الهادف للمرضى وذويهم في المؤسسة، التعليم والتدريب للمهنين ومقدمي الخدمات(العاملين في المجال الصحي) في مفهوم الرعاية التلطفية إضافة إلى تفعيل دور الشباب والعمل التطوعي و تدريب طلاب الجامعات موضحة أن عمل المؤسسة مقتصر على محافظة بيت لحم آملة أن يمتد العمل على مستوى الوطن.
وتقديراً لذلك تتقدم إدارة مؤسسة السديل ببالغ الشكر والتقدير للدكتورة مريم أبو ترك مديرة جمعية آمان لدعوتها للمشاركة في إفتتاح فعاليات المخيم الربعي الثالث في محافظة الخليل ولكل الحضور الذي تجاوز عددهم 300 شخص.
وفي فقرة مؤسسة السديل رحبت أمل ذويب منسقة المشاريع في مؤسسة السديل على مشاركة الأهالي موضحة أهم أهداف المؤسسة وإنجازاتها، حيث قدمت شرحا وافياً لمفهوم الرعاية التلطفية موضحة أنها "مجموعة الجهود الطبية المقدمة من فريق متعدد الخبرات يشمل الطبيب المختص، الممرض، الأخصائية الإجتماعية، الأخصائية النفسية، الصديدلاني، رجل الدين والناجين للمرضى الذين يواجهون أمراضا مزمنة.
واشارت ذويب الى أن مرض السرطان هو المسبب الثاني للموت في فلسطين وأن معظم الحالات تكتشف في مراحل متأخرة وبالتالي فأن فرص النجاة تكون أقل حظاً وهنا تبرز أهمية الرعاية التلطفية التي تعمل على تحسين نوعية حياة المرضى ورفع المعاناة عنهم وعن عائلاتهم مع الأخذ بعين الإعتبار الحاجات البدنية والإجتماعية والروحانية" وخصت بالذكر أهمية التركيز على رعاية مرضى السرطان في محافظة الخليل وذلك من خلال التطرق إلى نتائج البحث العلمي الذي قام به فريق السديل حول نوعية حياة مرضى السرطان خلال رحلة العلاج فأظهرت الدراسة أن نوعية حياة مرضى السرطان غي حافظة الخليل هي الأسوء في محافظات الوطن وتبين أن الأسباب الرئيسة لسوء نوعية الحياة تعود للآلم والإرهاق والفقر ومستوى التعليم وفترة العلاج.
وفي نهاية اللقاء أبرزت أمل أهم البرامج التي تعمل بها ومنها التوعية والتثقيف للمجتمع في موضوعات الرعاية التلطفية والكشف المبكر لمرض السرطان والأمراض المزمنة وذويهم الذي يوضح كيفية التعامل مع الأعراض الجانبية للمرض والذي يشمل المدارس،طلبة الجامعات،العاملين في المجال الصحي،المجتمع المحلي، والترفيه العلاجي الهادف للمرضى وذويهم في المؤسسة، التعليم والتدريب للمهنين ومقدمي الخدمات(العاملين في المجال الصحي) في مفهوم الرعاية التلطفية إضافة إلى تفعيل دور الشباب والعمل التطوعي و تدريب طلاب الجامعات موضحة أن عمل المؤسسة مقتصر على محافظة بيت لحم آملة أن يمتد العمل على مستوى الوطن.
وتقديراً لذلك تتقدم إدارة مؤسسة السديل ببالغ الشكر والتقدير للدكتورة مريم أبو ترك مديرة جمعية آمان لدعوتها للمشاركة في إفتتاح فعاليات المخيم الربعي الثالث في محافظة الخليل ولكل الحضور الذي تجاوز عددهم 300 شخص.