|
قراقع: الأسرى القدامى يهددون بإضراب مفتوح
نشر بتاريخ: 04/05/2013 ( آخر تحديث: 04/05/2013 الساعة: 13:22 )
رام الله- معا - قال وزير شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع أن 105 أسرى من القدامى المعتقلين قبل اتفاقيات أوسلو، هددوا بخوض إضراب استراتيجي مفتوح عن الطعام، في حال لم تسفر الجهود السياسية المبذولة عن اتفاق يقضي بإطلاق سراحهم.
وأضاف قراقع أن شعور كبير بالظلم وقع على الأسرى القدامى؛ بسبب استمرار اعتقالهم وعدم الإفراج عنهم في المفاوضات السابقة ولا صفقات التبادل خاصة الأخيرة، وأنهم يراهنون الآن على موقف الرئيس محمود عباس الذي حدد بشكل واضح أن أي عودة لاستئناف المفاوضات، يجب أن تبدأ بالإفراج عن الأسرى المعتقلين قبل أوسلو، وانه في حال فشل الجهود السياسية الحالية وانعدام الأمل بإطلاق سراحهم فلا خيار أمامهم سوى في خطوة احتجاجية لإثارة قضيتهم، وإلزام إسرائيل بالإفراج عنهم وعدم إخضاعهم للابتزاز السياسي. جاء ذلك خلال زيارته مع وفد من وزارة الأسرى إلى منزل الاسير أيمن أبو داوود، 31 عاما من الخليل والمضرب عن الطعام منذ تاريخ 14/4/2013 احتجاجا على إعادة اعتقاله بعد تحرره في صفقة تبادل "شاليط" ومحاولة عرضه على محكمة عسكرية لإعادة ما يقارب 28 سنة من بقية حكمه السابق قبل التحرر. ويقبع الاسير أبو داوود في عزل سجن الجلمة في ظروف صحية سيئة للغاية، ويرفض المثول أمام المحكمة العسكرية التي يعتبرها غير شرعية. وناشد والد زوجة الاسير أبو داوود كافة الجهات الرسمية والحقوقية التدخل لإنقاذ حياة الاسير أيمن والضغط على إسرائيل للإفراج عنه. وقام قراقع والوفد المرافق بزيارة إلى الطفل المحرر أحمد جوابرة 14 سنة من مخيم العروب الذي فرضت عليه سلطات الاحتلال الإقامة الجبرية في المخيم بعد اعتقاله لمدة 18 يوما بتهمة رشق الحجارة. وافرج عن الطفل جوابرة بكفالة مالية بقيمة 4000 شيقل لحين المحكمة وفرضت عليه إقامة غير محدودة، وتعرض للضرب على يد الجنود خلال اعتقاله. ويذكر أن 236 طفلا يقبعون في سجون الاحتلال منهم 36 طفلا أعمارهم أقل من 16 عاما موزعين في سجون مجدو وعوفر والشارون. |