وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

الكادر الصحي متوفر والعيادة غائبة في فروش بيت دجن

نشر بتاريخ: 04/05/2013 ( آخر تحديث: 04/05/2013 الساعة: 14:43 )
بيت لحم - معا - لا يُسعف المرضى في قرية فروش بيت دجن إلى الشرق من نابلس، سوى الصدفة في توفر خدمة طبية في القرية، فلجان العمل الصحي لا توفر لهذه القرية سوى يومين في الأسبوع ولساعات محددة، مما يعني غياب المُنقذ للسكان في حال احتاج أي منهم هذا الطاقم الطبي في بقية أيام الأسبوع، وفي ساعات متأخرة من النهار والليل.

طبيعة القرية الواقعة في الأغوار، التي تعتبر أيضا من أشهر القرى التي تنتج الحمضيات في الضفة الغربية، تعد مناخاً جيداً للزواحف من الأفاعي والعقارب، وبالتالي تشكل خطراً على حياة هؤلاء في حال لدغهم في خيامهم، أو مزارعهم.

وعلى بعد عدة كيلومترات من فروش بيت دجن، يستعين السكان بمركز "الجفتلك" الطبي أو بالمراكز الموجودة في مدينة نابلس، وذلك في الأيام التي لا تتواجد فيها اللجان للعيادة المتنقلة.

إلا أن بُعد المسافة عن هذه المراكز لا يوفر للمحتاجين فرصة تلقي العلاج في الوقت المناسب، فقد توفى قبل 3 سنوات أطفال من القرية بعد أن لدغتهم أفاعي وعقارب، ووصلوا للمستشفى في نابلس جثث هامدة.

وفي إحدى حلقات برنامج "انتباهة" تم تسليط الضوء على واقع الخدمات الصحية في فروش بيت دجن، ومدى حاجة السكان لخطوة أكثر نجاعة من وزارة الصحة بهذا الخصوص، لكن وبعد شهور من تصوير الحلقة، ما زالت القضية تراوح مكانها.

فوزارة الصحة أبدت استعدادها على توفير كادر طبي للعمل في القرية إذا توفر للسكان مبنى للعيادة الطبية.

وقال توفيق الحاج محمد رئيس مجلس قروي فروش بيت دجن في حال توفر المبنى، سنسعى جاهدين للتنسيق مع وزارة الصحة لتوفر الكادر أربعة أيام على الأقل إلى جانب وجود ممرضة طوال الأسبوع.
|216764|
|216763|