الشعبية تنتقد موقف الجامعة العربية وتعتبر مقترحاتها الأخيرة هبوط جديد
نشر بتاريخ: 04/05/2013 ( آخر تحديث: 04/05/2013 الساعة: 13:50 )
غزة- معا - اعتبر عضو اللجنة المركزية للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين كايد الغول المقترحات التي قدمها وفد الجامعة العربية للادارة الاميركية قبل أيام لإحياء المبادرة العربية استجابة للموقف الاميركي، وهبوط بالمبادرة التي جرى فيها تقديم تنازل بحق اللاجئين.
وانتقد الغول في بيان وصل معا نسخة منه موقف الجامعة العربية، مشيراً الى أنها لم تتقيد بميثاقها الداعي للدفاع عن المصالح والحقوق العربية، وانما أصبحت طرفاً في محور تابع يتخذ مواقف تتناقض مع مصالح الأمة العربية، وهو ما يعزز من حال التفكك العربي، ويعمق تبعيتها للغرب.
وأضاف الغول أن المبادرة تبدي استعداداً مسبق للتقاطع مع الرؤية الاسرائيلية عبر تبنيها لفكرة تبادل أراضي، وهو ما يعني الاقرار بشرعية المستوطنات التي اقيمت على الأراضي الفلسطينية، وتراجع عن قرار الشرعية الدولية باعتبار الأراضي المحتلة في العام 1967 هي أراضٍ فلسطينية.
وأكد أن التبادل سيفتح شهية اسرائيل لفتح ملف القدس كجزء من عملية التبادل، وتغريه بالمطالبة بتنازلات اضافية سيكون في المقدمة منها الاصرار على الاعتراف بيهودية دولة اسرائيل، وهذا ما تدعمه الادارة الاميركية.
وحذر الغول من أن هذه التنازلات ستفتح الباب أمام التطبيع واقامة علاقات اقتصادية بين الدول العربية ودولة الاحتلال أو سلام اقتصادي كما يريده بنيامين نتنياهو.
وطالب الجامعة العربية باعادة النظر في مبادرتها الاولى لصالح اعادة التأكيد على الموقف العربي الشعبي الرافض لدولة الاحتلال وسياساتها، واعادة النظر في العلاقات القائمة بين بعض دولها ودولة الاحتلال، والانتصار لحقوق الشعب الفلسطيني الثابتة في الحرية وتقرير المصير واقامة دولته المستقلة وعودة لاجئيه.
وانتقد الغول في بيان وصل معا نسخة منه موقف الجامعة العربية، مشيراً الى أنها لم تتقيد بميثاقها الداعي للدفاع عن المصالح والحقوق العربية، وانما أصبحت طرفاً في محور تابع يتخذ مواقف تتناقض مع مصالح الأمة العربية، وهو ما يعزز من حال التفكك العربي، ويعمق تبعيتها للغرب.
وأضاف الغول أن المبادرة تبدي استعداداً مسبق للتقاطع مع الرؤية الاسرائيلية عبر تبنيها لفكرة تبادل أراضي، وهو ما يعني الاقرار بشرعية المستوطنات التي اقيمت على الأراضي الفلسطينية، وتراجع عن قرار الشرعية الدولية باعتبار الأراضي المحتلة في العام 1967 هي أراضٍ فلسطينية.
وأكد أن التبادل سيفتح شهية اسرائيل لفتح ملف القدس كجزء من عملية التبادل، وتغريه بالمطالبة بتنازلات اضافية سيكون في المقدمة منها الاصرار على الاعتراف بيهودية دولة اسرائيل، وهذا ما تدعمه الادارة الاميركية.
وحذر الغول من أن هذه التنازلات ستفتح الباب أمام التطبيع واقامة علاقات اقتصادية بين الدول العربية ودولة الاحتلال أو سلام اقتصادي كما يريده بنيامين نتنياهو.
وطالب الجامعة العربية باعادة النظر في مبادرتها الاولى لصالح اعادة التأكيد على الموقف العربي الشعبي الرافض لدولة الاحتلال وسياساتها، واعادة النظر في العلاقات القائمة بين بعض دولها ودولة الاحتلال، والانتصار لحقوق الشعب الفلسطيني الثابتة في الحرية وتقرير المصير واقامة دولته المستقلة وعودة لاجئيه.