وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

أبو طه: رعونة التهديف أدت الى انهيار الفريق وسوء التحكيم ليس مبررا

نشر بتاريخ: 04/05/2013 ( آخر تحديث: 04/05/2013 الساعة: 20:22 )
الخليل - معا - - الناطق الاعلامي - عبد العزيز أبو فنار: أكد مدير الكرة في نادي شباب يطا الرياضي زهير أبو طه إنها حاله من الوجوم والاستياء العارم مازالت تعيشها جماهير مدينة يطا تحت وطأة الصدمة وأثار الخسارة القاسية الغير متوقعه التي هزت كيان الفرسان ومعاقله في مباراة دور النصف النهائي لبطولة كأس فلسطين التي جرت أحدثها مؤخراً على استاد الشهيد جمال غانم في طولكرم.

ويشير أبو طه الى انه ضرب من الخيال في سياق حقيقه لم يصدقها عشاق الكرة الفلسطينية عامة والشارع اليطاوي بكل مكوناته وفئاته بشكل خاص، موضحاً انه قبل المباراة وقف الاهل في مدينة يطا على قدم واحدة وفي حالة طوارئ بانتظار الانجاز، والجميع في اروقة النادي عمل كخلية نحل عاشت مجدها لمدة 360 دقيقة وتبخر عسلها في الدقيقة 23 موعد احتساب ضربة الجزاء التي بدأ منها اغتيال الحلم والتي لم تحتسب نظيراتها والاخطر منها مرتين في مباراة الذهاب التي قادها نفس الحكم على استاد دورا.

ويضيف أبو طه بأن الفريق تماسك لمدة 30 دقيقيه فقط فتناوب المهاجمين خلالها على اهدار ثلاث فرص خيالية اخطرها كانت خلو المرمى من حارسه بعد مراوغته ولو سجلت هذه الفرصة او غيرها لكان للمباراة شأن آخر ولكنها طوحت بآمال الفريق وعشاقه ومع مرور الوقت وملازمة سوء الطالع للمهاجمين في مجمل الفرص السته التي لاحت وكان ابعدها عن المرمى خط الست ياردات ومغادرة قلب الدفاع اليطاوي بالإصابة المفتعلة من لاعب قلقيلية رقم (20) الذي تعدى كل الخطوط الحمراء بإثارة حفيظة جمهور يطا عندما طلب منهم بشكل استفزازي غير مسبوق مغادرة الملعب دون مراجعته من قبل الحكم الذي لم يتوانى في طرد لاعب اخر من يطا في مناسبة لا تستدعي البطاقة الحمراء مما يشكك في قدرة الحكم وتذبذب ادائه في مثل هذه المباريات.

وإضافة الى ما ذكر، بين أبو طه، أن غيابات بعض لاعبي الفرسان بسبب البطاقات الصفراء وبعض الاصابات دخل الفريق في دوامة ضغط عنيف واحباط شديد وشد عصبي رهيب مما أدى الى انهيار كافة الخطوط بشكل لم يسبق له مثيل وغاب التركيز وتغيب ذهنياً وأصبح الفريق في غير يومه وسابق عهده "ويا قمراً غاب في ليلة ظلماء عرف فيها الذئب كيف يصطاد فريسته".

وقال أبو طه: رغم الجراح النازفة والواقع الاليم نرفع القبعات ونحني الرؤوس اجلالا وعرفانا واعتذارا لأهلنا واحبتنا وعشائرنا ومؤسساتنا العامة والخاصة في يطا ولجميع من مد يد العون للفرسان ولعشاقه من الداخل والخارج ونشكر الجميع على وقوفهم الرجولي النادر ونعاهدهم بتجاوز هذه المحنه والانتفاض من تحت الانقاض والوقوف من جديد والوصول الى المربع الذهبي انجاز وليس ذلك مبررا لعدم الوصول الى المباراة النهائية، وأضاف هادرك فرسان ومبروك الدوري للغزلان وتهانينا لقلقيلية الشجعان وعقبال فوز العميد في النهائي كمان.