مديرية التربية ومفوضية التوجيه الوطني تفتتحان دورة مشتركة
نشر بتاريخ: 04/05/2013 ( آخر تحديث: 04/05/2013 الساعة: 18:48 )
رام الله - معا - افتتحت مديرية التربية والتعليم في محافظة رام الله والبيرة ومفوضية التوجيه الوطني في هيئة التوجيه السياسي والوطني اليوم السبت، في مقر المديرية دورة بعنوان "التخطيط للحد من مخاطر الكوارث" بمشاركة خمسين معلم ومعلمة من المحافظة، وحضور كل من د.سهير قاسم مدير التدريب في وزارة التربية والتعليم وجمال صالح المشرف المركزي في الوزارة وعبدالكريم ابو عرقوب مدير الاعلام في مكتب المفوض السياسي العام وخالد العطياني نائب مفوض عام التوجيه الوطني مدير دائرة التنمية المجتمعية فيها.
وافتتح عبد الكريم ابو عرقوب الدورة بكلمة دعا خلالها الى تعزيز التعاون بين كافة المؤسسات الرسمية والأهلية من اجل الحد من مخاطر الكوارث الطبيعية والكارثة السياسية التي ما زالت متواصلة بعد 65 عاما من النكبة التي حلت بالشعب الفلسطيني، وقال ان هذه الدورة تأتي في اطار بناء مؤسسات المجتمع الرسمية والأهلية وإقامة دولة فلسطين المستقلة خالية من الاستيطان والاحتلال وقادرة على حماية ابنائها من الكوارث ايا كان مصدرها.
وألقت د.سهير القاسم كلمة اكد فيها على ضرورة تعزيز الشراكة بين وزارة التربية والتعليم ومختلف المؤسسات الرسمية وغير الرسمية ومنها هيئة التوجيه السياسي والوطني التي نعتز بالشراكة معها، وأضافت ان الهدف من عقد هذه الدورة للمعلمين هو تحديد الكوارث ومعرفة المفاهيم والمصطلحات الخاصة بها والمساهمة في التخطيط السليم لتدارك نتائجها.
وأضافت اننا في وزارة التربية نفتح المجال امام المعلمين والمعلمات للمناقشة والبحث للوصول الى اكبر قدر ممكن من الاجابات لإثراء المناهج التي ما زالت تتسع للكثير من المعلومات، وربطها بالمقررات الدراسية.
وضمن فعاليات اليوم الاول من الدورة التي تستمر يومين القى خالد العطياني محاضرة بعنوان"المفاهيم الاساسية في ادارة الكوارث" تناول فيها ادارة الكوارث ومواجهتها والمسلكيات الواجب اتباعها قبل حدوث الكوارث وخلالها وبعد انتهائها، واستعرض اقسام الكوارث الطبيعية كالزلازل والحرائق والأوبئة وغير الطبيعية الناجمة عن فعل بشري كالالغام وسوء التصميم والتنفيذ.
واكد العطياني على اهمية تشكيل مجلس الحد من الكوارث ولجان خاصة ومتخصصة في ادارتها تضم ممثلين عن كافة الجهات المعنية في التقليل من اثارها، وسن القوانين والتشريعات التي تحمي المجتمع.
والقى اللواء واصف عريقات محاضرة حول دور مؤسسات المجتمع المدني في مواجهة الكوارث، والقى الدكتور جلال الدبيك المحاضر في جامعة النجاح الوطنية وخبير الزلازل محاضرة حول الخطر الزلزالي واحتمالية حصوله في فلسطين كما استعرض مشروع تخفيف المخاطر "Sasparm".
وفي نهاية اليوم الاول للدورة تم مناقشة اوراق العمل المقدمة من المحاضرين للخروج بتوصيات حولها، على ان تستكمل بقية التوصيات في اليوم الثاني من الدورة.
وافتتح عبد الكريم ابو عرقوب الدورة بكلمة دعا خلالها الى تعزيز التعاون بين كافة المؤسسات الرسمية والأهلية من اجل الحد من مخاطر الكوارث الطبيعية والكارثة السياسية التي ما زالت متواصلة بعد 65 عاما من النكبة التي حلت بالشعب الفلسطيني، وقال ان هذه الدورة تأتي في اطار بناء مؤسسات المجتمع الرسمية والأهلية وإقامة دولة فلسطين المستقلة خالية من الاستيطان والاحتلال وقادرة على حماية ابنائها من الكوارث ايا كان مصدرها.
وألقت د.سهير القاسم كلمة اكد فيها على ضرورة تعزيز الشراكة بين وزارة التربية والتعليم ومختلف المؤسسات الرسمية وغير الرسمية ومنها هيئة التوجيه السياسي والوطني التي نعتز بالشراكة معها، وأضافت ان الهدف من عقد هذه الدورة للمعلمين هو تحديد الكوارث ومعرفة المفاهيم والمصطلحات الخاصة بها والمساهمة في التخطيط السليم لتدارك نتائجها.
وأضافت اننا في وزارة التربية نفتح المجال امام المعلمين والمعلمات للمناقشة والبحث للوصول الى اكبر قدر ممكن من الاجابات لإثراء المناهج التي ما زالت تتسع للكثير من المعلومات، وربطها بالمقررات الدراسية.
وضمن فعاليات اليوم الاول من الدورة التي تستمر يومين القى خالد العطياني محاضرة بعنوان"المفاهيم الاساسية في ادارة الكوارث" تناول فيها ادارة الكوارث ومواجهتها والمسلكيات الواجب اتباعها قبل حدوث الكوارث وخلالها وبعد انتهائها، واستعرض اقسام الكوارث الطبيعية كالزلازل والحرائق والأوبئة وغير الطبيعية الناجمة عن فعل بشري كالالغام وسوء التصميم والتنفيذ.
واكد العطياني على اهمية تشكيل مجلس الحد من الكوارث ولجان خاصة ومتخصصة في ادارتها تضم ممثلين عن كافة الجهات المعنية في التقليل من اثارها، وسن القوانين والتشريعات التي تحمي المجتمع.
والقى اللواء واصف عريقات محاضرة حول دور مؤسسات المجتمع المدني في مواجهة الكوارث، والقى الدكتور جلال الدبيك المحاضر في جامعة النجاح الوطنية وخبير الزلازل محاضرة حول الخطر الزلزالي واحتمالية حصوله في فلسطين كما استعرض مشروع تخفيف المخاطر "Sasparm".
وفي نهاية اليوم الاول للدورة تم مناقشة اوراق العمل المقدمة من المحاضرين للخروج بتوصيات حولها، على ان تستكمل بقية التوصيات في اليوم الثاني من الدورة.