وزير الزراعة يستنكر اعتداءات الاحتلال والمستوطنين على المزارعين
نشر بتاريخ: 05/05/2013 ( آخر تحديث: 05/05/2013 الساعة: 14:21 )
رام الله -معا - استنكر وزير الزراعة المهندس وليد عساف الممارسات العدوانية التى يقوم بها قوات الاحتلال والمستوطنين من عربدة واعتداءات على المزارعين العزل بهدف خلق واقع مرير على حياة المزارعين لاجبارهم على الرحيل حيث هاجم مئات من المستوطنون الليلة الماضية في منطقة عين ايوب بالقرب من راس كركر غرب رام الله الاراضي الزراعية واحرقوا المزروعات واعتدوا على منازل المزارعون وما حدث قبل ايام في منطقة ريف نابلس الجنوبي بشن هجمات للمستوطنين على المنازل والحقول الزراعية واحراقها وايضا في منطقة الخليل واقتلغت قوات الاحتلال ما يزيد عن 600 شجرة زيتون ولوزيات في منطقة ام نير جنوب شرق يطا في محافظة الخليل، وتدمير مئات الدونمات الزراعية فى انحاء الوطن والحاق اضرار جسيمة بها حيث تصاعدت عربدتهم واعتدائاتهم في الفترة الاخيرة .
وقال عساف ان هذه الممارسات العدوانية واستمرار النهج الذي داب عليه المستوطنون فى اقتلاع اشجار الزيتون وإحراق الاراضي المزروعة باشجار الزيتون واللوزيات وهدم حظائر الحيوانات والبركسات في الاغوار وفى مناطق متعددة من الوطن وما تقوم به قوات الاحتلال من عمليات قتل ومصادرة الاراضي وبناء المستوطنات وبناء جدار الفصل العنصري وهدم البيوت وتشريد المزارعين وارغامهم على ترك اراضيهم التى تهدف الى محاولة تركيع الشعب الفلسطيني وتحويل حياة المزارع الى جحيم وما اقدم عليه مستوطنون متطرفون بالتعاون مع قوات الجيش الاسرائيلي بحق المواطنين في القرى المجاورة لمدينة نابلس وإشعال النار في اراض زراعية في اربع قرى في محيط مدينة نابلس وهي حواره ومحيطها ومادما وبورين وعينبوس.واقتلاع العديد من اشجار الزيتون المعمرة بالقرب من جبل الفريديس شرق بيت لحم والخليل لهو جزء من مسلسل تقوم بة قوات الاحتلال والمستوطنين بهدف تفريغ الارض من سكانها ومن اجل زيادة معاناة المزارعين واشاعة الرعب فى حقولهم ويعتبر هذا انتهاكا واضحا لكافة القوانين والاعراف الدولية ولحقوق الانسان.
ودعا عساف الهيئات والمنظمات الدولية والقانونية والعاملة في حقوق الانسان لتحمل مسؤولياتها والتدخل الفوري لوقف هذه الممارسات اللاانسانية وارهاب المستوطنين الذي يمارس على المزارعين والتي تهدف من ورائها لتفريغ الارض من اصحابها الاصلين ليتسنى لها الاستيلاء عليها لصالح الاستيطان .
واهاب بالمجتمع الدولي والمنظمات الانسانية رفع صوتها عاليا ضد الاستباحة الاسرائيلية لابسط الاعراف والحقوق الانسانية للمزارعين.
ودعا كل المؤسسات الدولية والمؤسسات المحلية الى الوقوف بجانب المزارعين والتصدي لهذه المخططات والانتهاكات اليومية لحقوق الانسان كما يدعو المزارعين للصمود والتعاضد والثبات فى اراضيهم وعدم الرضوخ للانتهاكات الاسرائيلية.
وقال عساف ان هذه الممارسات العدوانية واستمرار النهج الذي داب عليه المستوطنون فى اقتلاع اشجار الزيتون وإحراق الاراضي المزروعة باشجار الزيتون واللوزيات وهدم حظائر الحيوانات والبركسات في الاغوار وفى مناطق متعددة من الوطن وما تقوم به قوات الاحتلال من عمليات قتل ومصادرة الاراضي وبناء المستوطنات وبناء جدار الفصل العنصري وهدم البيوت وتشريد المزارعين وارغامهم على ترك اراضيهم التى تهدف الى محاولة تركيع الشعب الفلسطيني وتحويل حياة المزارع الى جحيم وما اقدم عليه مستوطنون متطرفون بالتعاون مع قوات الجيش الاسرائيلي بحق المواطنين في القرى المجاورة لمدينة نابلس وإشعال النار في اراض زراعية في اربع قرى في محيط مدينة نابلس وهي حواره ومحيطها ومادما وبورين وعينبوس.واقتلاع العديد من اشجار الزيتون المعمرة بالقرب من جبل الفريديس شرق بيت لحم والخليل لهو جزء من مسلسل تقوم بة قوات الاحتلال والمستوطنين بهدف تفريغ الارض من سكانها ومن اجل زيادة معاناة المزارعين واشاعة الرعب فى حقولهم ويعتبر هذا انتهاكا واضحا لكافة القوانين والاعراف الدولية ولحقوق الانسان.
ودعا عساف الهيئات والمنظمات الدولية والقانونية والعاملة في حقوق الانسان لتحمل مسؤولياتها والتدخل الفوري لوقف هذه الممارسات اللاانسانية وارهاب المستوطنين الذي يمارس على المزارعين والتي تهدف من ورائها لتفريغ الارض من اصحابها الاصلين ليتسنى لها الاستيلاء عليها لصالح الاستيطان .
واهاب بالمجتمع الدولي والمنظمات الانسانية رفع صوتها عاليا ضد الاستباحة الاسرائيلية لابسط الاعراف والحقوق الانسانية للمزارعين.
ودعا كل المؤسسات الدولية والمؤسسات المحلية الى الوقوف بجانب المزارعين والتصدي لهذه المخططات والانتهاكات اليومية لحقوق الانسان كما يدعو المزارعين للصمود والتعاضد والثبات فى اراضيهم وعدم الرضوخ للانتهاكات الاسرائيلية.