وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

قوى رام الله والبيرة تدعو للتصدي للمستوطنين بكل الطرق المتوفرة

نشر بتاريخ: 05/05/2013 ( آخر تحديث: 05/05/2013 الساعة: 15:58 )
رام الله- معا - دعت القوى الوطنية والاسلامية لمحافظة رام الله والبيرة للتصدي بشكل واسع وشعبي للاعتداءات التي ينفذها قطعان المستوطنين بحق الشعب الفلسطيني في القرى والبلدات الفلسطينية والتي تطال البشر والاشجار والمزروعات والمساجد في انفلات عنصري اعمى يتسهدف امن المواطينين وحياتهم ضمن مخطط ممنهج يجري تنفيذه بقرارات من حكومة المستوطنين ويهدف لتفريغ القرى والبلدات من سكانها وتهجير ابناء شعبنا من وطنهم وارضهم.

ودعت القوى الى اوسع مشاركة في عمليات التصدي لهؤلاء الجبناء الذين يزرعون الحقد والعنصرية ، واجبارههم على مغادرة اي موقع يتم استهادفه من قبلهم بشكل جماعي وموحد، وان تهب القرى والبلدات المجاورة لمساندة اي موقع يتم الاعتداء عليه ، ووجهت القوى تحيتها الى اهالي قرى الجانية وراس كركر والقرى المجاورة الذين تصدوا ببطولة وبسالة عالية لقطعان المستوطنين واجبروهم على الفرار من المكان ، كما دعت الى الاسراع في تشكيل اللجان الشعبية ولجان الحراسة في القرى والارياف لصد اعتدءات المستوطنين عن اهلنا ومواطنيينا ، وشددت على اليقضة والانتباه بكل الاوقات ، واستخدام كل الامكانات المتاحة لحماية اهلنا ومقدساتنا من تنديس المستوطين وارهابهم المنظم بحق شعبنا.

وبمناسبة الذكرى 65 للنكبة التي تحل هذه الايام في ظل تزايد المخاطر التي تحيط بقضيتنا الوطنية ومستقبل نضالنا جددت القوى تمسكها بالثوابت الوطنية وفي ومقدمتها حق العودة وفق القرار الاممي 194 وبالسيادة الوطنية لشعبنا في دولته المستقلة على جميع حدود 1967 وفي المقدمة منها القدس عاصمة فلسطين الابدية ، وحق تقرير المصير وهي حقوق غير قابلة للتصرف ولا يجوز التراجع عن اي منها ضمن برنامج الاجماع الوطني لمنظمة التحرير ، كما دعت للمشاركة في برنامج احياء هذه الذكرى لهذا العام مجسدين وحدة الشعب الفلسطييني في الداخل ومخيمات اللجوء والشتات وبمعاني الاصرار والتمسك بحق العودة كحق جماعي وفردي لابناء شعبنا الذين شردوا بقوة العدوان من ارضهم وبيوتهم.

وادانت القوى في بيانها العدوان الاسرائيلي والغارات والقصف المتواصل على سوريا مستغلة ما يجري فيها لتنفيذ مخططاتها بحق سوريا والمنطقة العربية ، ووجهت القوى تحياتها الى شهداء الشعب السوري ، داعية للتدخل الدولي الفوري للجم العدوان قبل ادخال المنطقة برمتها في اتون حرب جديدة تقرع حكومة الاحتلال طبولها على وقع ما يجري من تغيرات في المنطقة العربية.

وتوقفت القوى في بيانها امام ما تناقلته وسائل الاعلام من تصريحات حول تعديل المبادرة العربية ودعت الى التمسك بها كما هي دون تعديل ، والذهاب ليس لتعديلها المباردة التي ترفضها دولة الاحتلال وانما اقناع العالم بالضغط عليها للامتثال للقوانين الدولية والاعتراف بالحقوق الوطنية للشعب الفلسطيني وانهاء احتلالها للاراضي الفلسطينية ، ودعوة العالم اجمع لتحقيق حلم الشعب الفلسيطيني من ممارسة حقوقه وبناء دولته المستقلة ، كما شددت على ضرورة التوقف على الرهان على اية مساعي لاستئناف المفاوضات مع دولة الاحتلال الا قبل استعدادها للامتثال للارادة الدولية وتطبيق القوانين الدولية لحماية شعبنا وحقوقه وفق قرارات الشرعية الدولية.

واكدت القوى ان قضية الاسرى يجب ان تبقى في راس سلم الاوليات الوطني والشعبي وتوسيع الفعاليات الشعبية لمساندة الحركة الاسيرة ومعركة الامعاء الخاوية التي يخوضها عدد من الاسرى في سجون الاحتلال ، وامكانية قيام قدامى الاسرى باعلان اضراب مفتوح عن الطعام حتى تستجيب دولة الاحتلال لمطالبهم العادلة بنيل حريتهم وهو ما يستدعى تطوير اليات العمل الشعبي لاسنادهم ودعمهم.