رئيس ديوان الرئاسة يزور غرفة تجارة وصناعة نابلس
نشر بتاريخ: 05/05/2013 ( آخر تحديث: 05/05/2013 الساعة: 20:22 )
نابلس - معا - زار رئيس ديوان الرئاسة الفلسطينية حسين الاعرج، رئيس غرفة تجارة وصناعة نابلس عمر هاشم في مقر الغرفة بنابلس.
وحضر الاجتماع عدد من اعضاء مجلس ادارة الغرفة، ومديرها العام وطاقم العلاقات العامة.
وبحث الجانبان المواضيع والقضايا ذات البعد الاقتصادي، ومستجدات الاوضاع المحلية، بالإضافة الى تبادل الرأي حول القضايا الوطنية.
ورحب هاشم بالضيف، شاكرا له حرصه على التواصل مع ممثلي القطاع الخاص للاستماع الى هموم ومشاكل المجتمع الاقتصادي، وخاصة في ظل الظروف السيئة على الصعيد الاقتصادي.
واكد هاشم على العمل في الغرفة التجارية من اجل دعم وحماية الصناعة الوطنية، كاساس اقتصادي في فلسطين كونها تشكل الرافعة للتنمية الاجتماعية والاقتصادية الحقيقية، بالإضافة الى القطاعات الاقتصادية الاخرى، مستعرضا هموم الاقتصاد في نابلس وتداعيات القرارات الادارية والضريبية الاخيرة، وخاصة استيفاء رسوم بنسبة من 5% الى 35% على السلع المستوردة، وأزمة الاحذية المقلدة وانعكاس ذلك على الاقتصاد المحلي، بالإضافة الى موضوع الدمج الضريبي، ونقل ملفات محاسبة الشركات االكبرى الى رام الله.
وطالب الحكومة الفلسطينية بتخفيض الضرائب والرسوم المفروضة على الصناعة، وانجاز البنية التحتية اللازمة لاقامة وتوسيع منشآت القطاع الخاص في المناطق الصناعية، والسعي من اجل تسهيل الحصول على قروض ميسرة، والعمل على تخفيض اسعار الكهرباء والمحروقات التي تستعمل في الصناعة والزراعة، مما يؤدي الى رفع نسب التشغيل والحد من آفة الفقر، وتخفيض نسبة البطالة.
ونوه هاشم الى دور الحكومة باجراء حوار متكامل مع كافة الشركاء، للوصول الى قناعات مشتركة تخدم واقع الاقتصاد الوطني وتراعي ظروفه.
من جهته، عبر الاعرج عن سعادته بلقاء رئيس وأعضاء مجلس ادارة الغرفة، ناقلا لهم تحيات الرئيس محمود عباس، ومؤكدا على انه يتابع القضايا المحلية، ويتواصل عن قرب مع مسؤولي المؤسسات والوطن بشكل عام.
وأشار الى ان الرئيس يتابع باهتمام عمل القطاع الخاص وإنجاحه بما يخدم الوطن والمواطن على حد سواء، مشددا على ضرورة دراسة كافة المتغيرات والظروف عند اتخاذ القرار الاقتصادي.
وأعرب الاعرج عن تفهمه لما تم استعراضه من الهموم والمشاكل الاقتصادية التي تواجه القطاع الخاص، منوها الى الدور الهام للغرف التجارية في الدفاع عن المصالح التجارية ورعايتها.
وأوضح ضرورة الشراكة الحقيقية في بناء الوطن بين القطاعين العام والخاص، وتجسيد ذلك التعاون على ارض الواقع، مستعرضا الاوضاع السياسية التي يعيشها الوطن، والعمل المتواصل لإنهاء الانقسام وانجاز المصالحة.
كما طرح اعضاء مجلس ادارة الغرفة في اللقاء سلسلة من القضايا والمواقف تجاه مجريات الامور وخاصة على الصعيد الاقتصادي، مشيرين الى ضرورة الاهتمام والعمل على تطوير الاقتصاد المحلي، وبناء جسور الثقة بين القطاعين العام والخاص، والعمل على شراكة حقيقية في صناعة القرار، من اجل انجاح المشروع الوطني.
وحضر الاجتماع عدد من اعضاء مجلس ادارة الغرفة، ومديرها العام وطاقم العلاقات العامة.
وبحث الجانبان المواضيع والقضايا ذات البعد الاقتصادي، ومستجدات الاوضاع المحلية، بالإضافة الى تبادل الرأي حول القضايا الوطنية.
ورحب هاشم بالضيف، شاكرا له حرصه على التواصل مع ممثلي القطاع الخاص للاستماع الى هموم ومشاكل المجتمع الاقتصادي، وخاصة في ظل الظروف السيئة على الصعيد الاقتصادي.
واكد هاشم على العمل في الغرفة التجارية من اجل دعم وحماية الصناعة الوطنية، كاساس اقتصادي في فلسطين كونها تشكل الرافعة للتنمية الاجتماعية والاقتصادية الحقيقية، بالإضافة الى القطاعات الاقتصادية الاخرى، مستعرضا هموم الاقتصاد في نابلس وتداعيات القرارات الادارية والضريبية الاخيرة، وخاصة استيفاء رسوم بنسبة من 5% الى 35% على السلع المستوردة، وأزمة الاحذية المقلدة وانعكاس ذلك على الاقتصاد المحلي، بالإضافة الى موضوع الدمج الضريبي، ونقل ملفات محاسبة الشركات االكبرى الى رام الله.
وطالب الحكومة الفلسطينية بتخفيض الضرائب والرسوم المفروضة على الصناعة، وانجاز البنية التحتية اللازمة لاقامة وتوسيع منشآت القطاع الخاص في المناطق الصناعية، والسعي من اجل تسهيل الحصول على قروض ميسرة، والعمل على تخفيض اسعار الكهرباء والمحروقات التي تستعمل في الصناعة والزراعة، مما يؤدي الى رفع نسب التشغيل والحد من آفة الفقر، وتخفيض نسبة البطالة.
ونوه هاشم الى دور الحكومة باجراء حوار متكامل مع كافة الشركاء، للوصول الى قناعات مشتركة تخدم واقع الاقتصاد الوطني وتراعي ظروفه.
من جهته، عبر الاعرج عن سعادته بلقاء رئيس وأعضاء مجلس ادارة الغرفة، ناقلا لهم تحيات الرئيس محمود عباس، ومؤكدا على انه يتابع القضايا المحلية، ويتواصل عن قرب مع مسؤولي المؤسسات والوطن بشكل عام.
وأشار الى ان الرئيس يتابع باهتمام عمل القطاع الخاص وإنجاحه بما يخدم الوطن والمواطن على حد سواء، مشددا على ضرورة دراسة كافة المتغيرات والظروف عند اتخاذ القرار الاقتصادي.
وأعرب الاعرج عن تفهمه لما تم استعراضه من الهموم والمشاكل الاقتصادية التي تواجه القطاع الخاص، منوها الى الدور الهام للغرف التجارية في الدفاع عن المصالح التجارية ورعايتها.
وأوضح ضرورة الشراكة الحقيقية في بناء الوطن بين القطاعين العام والخاص، وتجسيد ذلك التعاون على ارض الواقع، مستعرضا الاوضاع السياسية التي يعيشها الوطن، والعمل المتواصل لإنهاء الانقسام وانجاز المصالحة.
كما طرح اعضاء مجلس ادارة الغرفة في اللقاء سلسلة من القضايا والمواقف تجاه مجريات الامور وخاصة على الصعيد الاقتصادي، مشيرين الى ضرورة الاهتمام والعمل على تطوير الاقتصاد المحلي، وبناء جسور الثقة بين القطاعين العام والخاص، والعمل على شراكة حقيقية في صناعة القرار، من اجل انجاح المشروع الوطني.