بعد ثلاثة اسابيع من اختطافه: الصحفيون الفلسطينيون يعبرون عن استمرار تضامنهم مع الصحافي الن جونستون
نشر بتاريخ: 05/04/2007 ( آخر تحديث: 05/04/2007 الساعة: 23:12 )
بيت لحم- معا- بعد ثلاثة أسابيع مرت على إختطاف الصحفي آلن جونستون مراسل BBC، ومع كل يوم يمر بل مع كل ساعة ودقيقة يزداد الصحفيون الفلسطينيين قلقا على حالته الصحية وعلى مصيره، ويزداد أيضاً غضبهم من عملية الإختطاف التي ألحقت أذى بالغا بصورة الشعب الفلسطيني.
وأكد الصحفيون الفلسطينيون والعرب والأجانب العتصمين في محافظات الوطن ومعهم ممثلو المجتمع الفلسطيني من قوى سياسية ومنظمات مجتمع مدني ونواب وإتحادات شعبية وفعاليات على إستمرار تضامنهم مع جونستون وأسرته، وعزمهم على مواصلة الإحتجاج التصاعدي حتى يتم الإفراج عن آلن جونستون فوراً ودون قيد أو شرط.
وأكد المعتصمون في بيان وصلت "معا" نسخة منه، على أن الإعتداء على حرية جونستون هو إعتداء على كل الصحفيين وعلى حرية الصحافة وأن هذا العمل المشين لا يمكن أن تبرره أية حجج أو ذرائع أو مبررات كما لا يمكن أن يصدر عن أصحاب قضية عادلة، على حد تعبيرهم.
وقال البيان "إننا نحمل السلطة الفلسطينية بكل مؤسساتها وأجهزتها الحكومية والأمنية المسؤولية الكاملة عن التقصير في قضية الصحفي جونستون مثلما جرى التقصير في حالات الخطف والإعتداء على الصحفيين السابقة مما شجع هذه الفئات الخارجة عن تقاليد شعبنا وأخلاقياته المواصلة أعمالها الإجرامية ضد الوطن والمواطنين وضد الصحفيين الفلسطينيين والأجانب".
واضاف "إننا إذ نجد تضامننا المطلق مع آلن جونستون فإننا نعاود التذكير والإشادة بدور الصحفيين الأجانب العاملين في فلسطين والذين عملوا بكل مهنية وموضوعية على نقل الحقيقة عن الشعب الفلسطيني ومعاناته من الإحتلال للعالم أجمع فكانوا يشكلوا سنداً للشعب الفلسطيني في نضاله من أجل حريته وإستقلاله".
وأكد الصحفيون الفلسطينيون والعرب والأجانب العتصمين في محافظات الوطن ومعهم ممثلو المجتمع الفلسطيني من قوى سياسية ومنظمات مجتمع مدني ونواب وإتحادات شعبية وفعاليات على إستمرار تضامنهم مع جونستون وأسرته، وعزمهم على مواصلة الإحتجاج التصاعدي حتى يتم الإفراج عن آلن جونستون فوراً ودون قيد أو شرط.
وأكد المعتصمون في بيان وصلت "معا" نسخة منه، على أن الإعتداء على حرية جونستون هو إعتداء على كل الصحفيين وعلى حرية الصحافة وأن هذا العمل المشين لا يمكن أن تبرره أية حجج أو ذرائع أو مبررات كما لا يمكن أن يصدر عن أصحاب قضية عادلة، على حد تعبيرهم.
وقال البيان "إننا نحمل السلطة الفلسطينية بكل مؤسساتها وأجهزتها الحكومية والأمنية المسؤولية الكاملة عن التقصير في قضية الصحفي جونستون مثلما جرى التقصير في حالات الخطف والإعتداء على الصحفيين السابقة مما شجع هذه الفئات الخارجة عن تقاليد شعبنا وأخلاقياته المواصلة أعمالها الإجرامية ضد الوطن والمواطنين وضد الصحفيين الفلسطينيين والأجانب".
واضاف "إننا إذ نجد تضامننا المطلق مع آلن جونستون فإننا نعاود التذكير والإشادة بدور الصحفيين الأجانب العاملين في فلسطين والذين عملوا بكل مهنية وموضوعية على نقل الحقيقة عن الشعب الفلسطيني ومعاناته من الإحتلال للعالم أجمع فكانوا يشكلوا سنداً للشعب الفلسطيني في نضاله من أجل حريته وإستقلاله".