"الكتاب والسنة" تقدم إغاثة لفلسطيني سوريا في غزة
نشر بتاريخ: 06/05/2013 ( آخر تحديث: 06/05/2013 الساعة: 10:09 )
غزة- معا - نفذت جمعية دار الكتاب والسنة برنامجاً إغاثياً للفلسطينيين الذين فروا من سوريا إلى قطاع غزة، بتمويل مؤسسة عيد الخيرية في قطر، وذلك خلال احتفال حضره أصحاب العائلات المستفيدة ولفيف من ممثلي المؤسسات الأهلية.
وأوضح الشيخ أسامة اللوح أمين سر الجمعية أن هذا المشروع يعد باكورة أعمال، وافتتاح لعدد من المشاريع التي ستقدمها الجمعية لصالح الفلسطينيين الذين اضطروا لمغادرة سوريا والنزوح إلى قطاع غزة، مشيراً إلى أن مجموعة من العائلات تسلمت مساعدات نقدية وإغاثية لدى وصولها قبل عدة أشهر، بينما يأتي هذا البرنامج لاستكمال بقية العائلات.
وذكر أن المشروع عبارة عن سلة غذائية وسلة خضار متكاملة توفر جزءاً من احتياجات هذه الأسر التي هي بأمس الحاجة غلى من يقف إلى جانبها، لافتاً إلى وجود برامج إغاثية ودعوية وتثقيفية وترفيهية لهذا العائلات خلال الفترة المقبلة.
وعبر اللوح عن شكره وتقديره لجهود دولة قطر الشقيقة أميراً وحكومة وشعباً، خصوصاً مؤسسة عيد الخيرية التي لا تألوا جهداً في دعم وتمويل المشاريع الإغاثية التي تساهم بشكل كبير في التخفيف من معاناة الأهل في فلسطين وغيرها من بلدان العالم العربي والإسلامي.
من جانبه استعرض عاطف العماوي رئيس لجنة اللاجئين الفلسطينيين في سوريا الذين وصلوا إلى غزة، أبرز المشاكل التي تواجه هذه الأسر خصوصاً على صعيد عدم توفر منازل لها، مع غياب برامج الدعم المستدامة، مشدداً على حقهم في الحصول على فرص عمل كريمة، تمكنهم من العيش بعزة وكرامة في وطنهم، خصوصاً وأنهم عادوا إلى وطنهم كمرحلة أولى للعودة إلى القرى والبلدات التي هجروا منها عام 1948.
وأشاد بدور دار الكتاب والسنة وعيد الخيرية في قطر، لجهودهما في التخفيف من المعاناة لدى شريحة مهمة من الفلسطينيين، الذين واجهوا الموت في سوريا، داعياً كافة المؤسسات الأهلية والرسمية إلى تحمل مسؤولياتهم.
وأوضح الشيخ أسامة اللوح أمين سر الجمعية أن هذا المشروع يعد باكورة أعمال، وافتتاح لعدد من المشاريع التي ستقدمها الجمعية لصالح الفلسطينيين الذين اضطروا لمغادرة سوريا والنزوح إلى قطاع غزة، مشيراً إلى أن مجموعة من العائلات تسلمت مساعدات نقدية وإغاثية لدى وصولها قبل عدة أشهر، بينما يأتي هذا البرنامج لاستكمال بقية العائلات.
وذكر أن المشروع عبارة عن سلة غذائية وسلة خضار متكاملة توفر جزءاً من احتياجات هذه الأسر التي هي بأمس الحاجة غلى من يقف إلى جانبها، لافتاً إلى وجود برامج إغاثية ودعوية وتثقيفية وترفيهية لهذا العائلات خلال الفترة المقبلة.
وعبر اللوح عن شكره وتقديره لجهود دولة قطر الشقيقة أميراً وحكومة وشعباً، خصوصاً مؤسسة عيد الخيرية التي لا تألوا جهداً في دعم وتمويل المشاريع الإغاثية التي تساهم بشكل كبير في التخفيف من معاناة الأهل في فلسطين وغيرها من بلدان العالم العربي والإسلامي.
من جانبه استعرض عاطف العماوي رئيس لجنة اللاجئين الفلسطينيين في سوريا الذين وصلوا إلى غزة، أبرز المشاكل التي تواجه هذه الأسر خصوصاً على صعيد عدم توفر منازل لها، مع غياب برامج الدعم المستدامة، مشدداً على حقهم في الحصول على فرص عمل كريمة، تمكنهم من العيش بعزة وكرامة في وطنهم، خصوصاً وأنهم عادوا إلى وطنهم كمرحلة أولى للعودة إلى القرى والبلدات التي هجروا منها عام 1948.
وأشاد بدور دار الكتاب والسنة وعيد الخيرية في قطر، لجهودهما في التخفيف من المعاناة لدى شريحة مهمة من الفلسطينيين، الذين واجهوا الموت في سوريا، داعياً كافة المؤسسات الأهلية والرسمية إلى تحمل مسؤولياتهم.