|
اختتام المرحلة الأولى من مشروع "تعزيز مفاهيم التعايش والسلم المجتمعي"
نشر بتاريخ: 06/05/2013 ( آخر تحديث: 06/05/2013 الساعة: 11:52 )
رام الله - معا- اختتم مركز رام الله لدراسات حقوق الإنسان، اليوم، المرحلة الأولى من مشروع "تعزيز مفاهيم التعايش والسلم المجتمعي من خلال التسامح لدى شباب فلسطين"، الذي ينفذه المركز مع طلبة الجامعات الفلسطينية في الضفة والقطاع، وذلك في قاعة الاسطورة في جبل جرزيم وفي عابود.
وأوضح يعقوب الكاهن، منسق فعاليات المركز بنابلس، أن اللقاءات التي تناولها المشروع تأتي في إطار فلسفة وسياسة المركز التي تهدف إلى تعميم ونشر ثقافة التسامح والديمقراطية بين أوساط الشباب وطلبة الجامعات الفلسطينية، لما يمثلونه من دور محوري وفاعل من أجل تغيير المجتمع نحو الأفضل، لافتاً أن المرحلة الأولى من المشروع تضمنت سلسلة لقاءات تدريبية لمجموعات شبابية وطلابية من المراكز الشبابية والجامعات. ولفت إلى أن تلك اللقاءات تناولت مواضيع غاية في الأهمية والحساسية خاصة في ظل الواقع الفلسطيني الحالي، حيث تناولت المرحلة الأولى حقوق الإنسان، وحرية الرأي والتعبير والمعتقد، والديمقراطية، والتسامح، والحريات الأكاديمية، في حين أن الهدف منها هو إكساب مجموع الطلبة الكم المعرفي اللازم لتطوير منظومة الاتجاهات والقيم لدى الطلبة بحيث يستطيع الطالب في المراحل اللاحقة من المشروع نقل تجربته إلى أقرنائه من الطلاب. وأكد أن الحرية الأكاديمية هي حرية البحث والتدريس والتحدث والنشر مع الالتزام بمعايير وقواعد البحث العلمي دون تدخل أو فرض عقوبات، ودون تقويض لما يمكن أن يقود إليه هذا البحث أو الفهم، وأنها تخترق في العديد من الدول، بنسب متفاوتة، بينما تنتهك في فلسطين بشكل سافر، وأن التعليم في فلسطين يواجه العديد من الصعوبات لأسباب عدة أولها وجود الاحتلال الإسرائيلي لما يزيد على ستين عاماً، الأمر الذي أدى إلى تراكم العديد من الانتهاكات في شتى مناحي الحياة الفلسطينية، بما في ذلك التعليم العام، أو التعليم الجامعي، والذي خلق حالة عرقلة وتدخل منعت الأفراد من التمتع بالحق في التعليم. واوضح الكاهن ان المرحلة الثانية سيتم فيها كتابة اوراق تتطرق الى ما تم التتدريب عليه في المرحلة الاولى. |