|
الجمهور الإسرائيلي فوجئ برياح الحرب وفوجئ بزوالها
نشر بتاريخ: 06/05/2013 ( آخر تحديث: 06/05/2013 الساعة: 18:28 )
بيت لحم- تقرير معا - أظهرت الصحف العبرية الصادرة اليوم عدة روايات مختلفة حول العدوان الاسرائيلي على دمشق، وبينما امتدح البعض مثل أودي هيرش، الحكومة وعدم كشفها الاسرار امام الجمهور حفاظا على مصلحة اسرائيل، اعترض آخرون على ذلك وقالوا إن نتنياهو ترك اسرائيل حائرة في أمرها وترك الجمهور يتخبط وسافر الى الصين دون أي تصريح يوضح الأمر.
العناوين متخبطة ومختلفة وليست موحّدة، ما يدل على أن رواية الاعلام الاسرائيلي كانت تعتمد بالكامل على تصريحات الناطقين العسكريين والامنيين، وحين لم يحصل ذلك ضاع الكتّاب والمحللون الاسرائيليون في اول مربع حربي. ما اضطر قائد منطقة الشمال في جيش الاحتلال يائير جولان للاعلان أن بامكان سكان المستوطنات الشمالية أن يناموا هادئين وانه لا يوجد رياح حرب. كيف هبّت رياح الحرب؟ وكيف خمدت؟ أسئلة اشغلت بال الصحافة الاسرائيلية. وبعض المواقع أشارت الى أن سوريا نصبت فعلا صواريخ باتجاه احدى القواعد العسكرية الاسرائيلية لابادتها ردا على الغارة لولا تدخل الرئيس الروسي منعا لنشوب حرب اقليمية. كما قالت مواقع اخرى ان اسرائيل وجّهت فوهات المدافع باتجاه سوريا عند تصاعد التهديدات بالحرب ما دفع الجمهور الاسرائيلي للاسراع في طلب الكمامات الواقية بنسبة اربعة اضعاف. |217134| اسرائيل باتت متاكدة أن سوريا لن ترد، لكن معظم محلليها يقولون ان حزب الله لن يسكت ولن يسمح بمرور الضربة دون عقاب، لذلك ابقت اسرائيل على استنفار جميع سفاراتها في العالم، وابقت على الحظر الجوي في حيفا حتى الخميس القادم. ورغم كل ما حدث، فقد اثبتت تجربة الامس أن المنطقة كلها تقف على شفا هاوية الحرب، وان اي حادث قادم قد يشغل دول المنطقة بحرب طاحنة. |