وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

الأسرى المقالة تطلع وفدا سويسرياً على معاناة الأسرى

نشر بتاريخ: 06/05/2013 ( آخر تحديث: 06/05/2013 الساعة: 15:10 )
غزة-معا- أطلعت وزارة الأسرى والمحررين في الحكومة المقالة بغزة اليوم وفداً تضامنياً مع الأسرى الفلسطينيين من سويسرا وفرنسا على أوضاع الأسرى داخل سجون الاحتلال ومعاناة ذويهم ،.

وكان في استقبال الوفد محمد الكتري وكيل الوزارة و بهاء المدهون الوكيل وعدد من المدراء والعاملين وأسرى محررين وذوي الأسرى.

ورحب الكتري بالوفد السويسري المتضامن مع الأسرى الفلسطينيين ومعاناتهم ، مؤكداً على أن الشعوب الأوروبية كانت ولا تزال تقف مع الحق الفلسطيني مساندة وداعمة له وبالأخص فيما يتعلق بقضية الأسرى وخاصة الحراك الجيد للبرلمان الاوروبي ومطالباته بضرورة التحقيقي في ظروف أوضاع الأسرى والأسباب التي أدت لاستشهاد بعضهم .

وفي كلمة لأهالي الأسرى تحدثت زوجة الأسير ضرار أبو سيسي تفاصيل اختطاف زوجها والتعذيب الذي يتعرض له داخل العزل الانفرادي منذ عام ونصف.

وقالت : "أريد بأن تعملوا بجدية للإفراج عن زوجي وبأن يعود إلى البيت ومساعدتنا في نقل معاناة زوجي وكل الأسرى الفلسطينيين للعالم حتى يعرف حجم عدوانية الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني الأعزل".

وعبرت عن معاناة أمهات الأسرى، أم الأسير أحمد الزهار، التي شكل اعتقال ابنها جرحا في قلب العائلة لا يتوقف عن النزف ، ووصفت والدة الأسير سجن ابنها بأنها كان أقسى عليها من فقد ابن لها آخر بنيران الاحتلال، والذي أودي بحياته شهيدا خلال عدوان الاحتلال المتواصل على غزة.

وعلق الأسير المبعد من كنيسة المهد إلى قطاع غزة حاتم خليفة ، واصفاً سياسة الإبعاد الإسرائيلية بحق أبناء الضفة الغربية " بأنها تقطيع لأوصالنا في الدولة الفلسطينية وإبعاد الشباب الفلسطيني عن ذويهم تزيد من المعاناة والعذابات التي يعانيها هذا الشعب يوميا ، وذكر خليفة أن شهادات موثقة تؤكد أن الاحتلال يتعمد سياسة الإبعاد، وإبقاءهم تحت سوط المعاناة والقهر والظلم حتى يدركهم الموت.

وتحدث رئيس الوفد الأوروبي توماس باخ مان عن كيفية توصيل معاناة الأسرى الفلسطينيين إلى العالم الخارجي واختراقها للساحات الأوروبية لتعريف تلك الشعوب بالقهر والظلم الذي وقع على شعبنا الفلسطيني موضحا أن الشعب الفلسطيني شعب شقيق وقريب جدا من الشعوب الأوروبية لذلك واجب على هؤلاء الشعوب مساندتهم في كل المحن والصعاب التي يواجهونها وان تعرف الشعوب الأوروبية بأن الشعب الفلسطيني شعب يقاسي ويعاني أشد المعاناة.

وأكد توماس على أنهم جزء لا يتجزأ من شعبنا الفلسطيني وعليهم أن ينبهوا العالم بكفاح هذا الشعب وأن يعرف العالم أجمع بأن هذا الكفاح هو كفاح مشروع ، وبين توماس واجبهم كمتضامنين مع قضيا الشعب الفلسطيني وأيضا واجبنا كشعب فلسطيني هو امداهم بالمعلومات وواجبهم كمتضامنين أن يوصلوا هذه المعلومة بجدية والعمل على إثارة قضية الأسرى إعلاميا وقانونيا على المستوي الدولي.