وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

رؤية صينية من 4 نقاط لتسوية القضية الفلسطينية

نشر بتاريخ: 06/05/2013 ( آخر تحديث: 07/05/2013 الساعة: 08:37 )
رام الله - معا - أكد نائب السفير الصيني لدى فلسطين، لي هونغ يو، اليوم الاثنين، أن الرئيس الصيني شي جيبنغ بينغ طرح الرؤية الصينية من أربع نقاط حول تسوية القضية الفلسطينية خلال مباحثاته مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس في بكين.

وأكد يو خلال مؤتمر صحفي عقد في مقر السفارة الصينية في رام الله، على أن هذه الرؤية تقوم على التمسك بالاتجاه الصحيح المتمثل في إقامة دولة فلسطينية مستقلة، والتعايش السلمي بين دولتي فلسطين وإسرائيل، وأن إقامة الدولة المستقلة ذات السيادة الكاملة على أساس حدود العام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية تعتبر حقاً غير قابل للتصرف للشعب الفلسطيني، ومفتاحاً لتسوية القضية الفلسطينية، وحق بقاء إسرائيل وهمومها الأمنية المعقولة يجب أن تكون موضع الاحترام الكافي.

وأضاف يو في الرؤية الصينية الثانية، بأنها تقوم على التمسك بالمفاوضات باعتبارها الطريق الوحيد الذي يؤدي إلى السلام الفلسطيني الإسرائيلي، وأن على الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي التكيف مع التيار العصري وتبادل التنازلات لتقريب المسافة بينهما.

وأضاف بو إن الأمر الأهم في الوقت الحاضر هو اتخاذ إجراءات ملموسة لوقف بناء المستوطنات، ومنع أعمال العنف ضد المدنيين الأبرياء، ورفع الحصار عن قطاع غزة، ومعالجة قضية الأسرى الفلسطينيين بشكل ملائم، بما يهيئ ظروقاً لازمة لاستئناف مفاوضات السلام، وإن تحقيق المصالحة الوطنية الشاملة بين جميع الفصائل الفلسطينية أمر يساهم في استئناف وتدعيم مفاوضات السلام بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي.

|217178|
وفي ثالث نقاط المبادرة الصينية، قال بو يجب التمسك بثبات الأرض مقابل السلام وغيره من المبادئ، ويجب على جميع الأطراف المعنية أن تعمل على دفع عجلة عملية السلام للشرق الأوسط إلى الأمام على نحو شامل استناداً إلى المرجعيات القائمة المتمثلة في مبدأ الأرض مقابل السلام، وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة ومبادرة السلام العربية.

وأكد بو في النقطة الأخيرة للرؤية الصينية: يجب على المجتمع الدولي أن يقدم دعماً قوياً لدفع عملية السلام، ويتعين على الأطراف المعنية في المجتمع الدولي أن تشدد على الشعور بالمسؤولية وإلحاح القضية، وتتخذ موقفاً موضوعياً ومنصفاً وتعمل بنشاط على النصح بالتصالح، والحث على التفاوض، كما تسعى إلى زيادة المساعدات المقدمة للجانب الفلسطيني في مجالات تدريب الموارد البشرية والبناء الاقتصادي وغيره.