"الإعلام البيئي" تعقد لقاء تشاوريا لتفعيل القضايا البيئية في الإعلام
نشر بتاريخ: 06/05/2013 ( آخر تحديث: 06/05/2013 الساعة: 21:47 )
رام الله - معا - عقدت جمعية مركز الإعلام البيئي في مقرها بمدينة البيرة، لقاء تشاوريا من اجل تفعيل دور الإعلام البيئي، وآفاق دعم توجه المركز لتحقيق أهدافه، بحضور ممثلين عن قطاعات حكومية وأهلية وأكاديميين.
واكد وكيل وزارة الاعلام الدكتور محمود خليفة على اهمية توظيف وسائل الاعلام في خدمة القضايا البيئية، وتزويد المواطنين بالمعارف والمعلومات التي تمكنهم من الحفاظ على المصادر الطبيعية من الاستنزاف، بالاضافة الى فضح ممارسات الاحتلال المتواصلة بحق البيئة الفلسطينية، مؤكدا على استعداد وزارته لتقديم كل الدعم والتسهيلات والمشاركة في الفعاليات الإعلامية البيئية والانتاج الاعلامي البيئي.
من جانبه، أشار نائب وزير شؤون البيئة جميل مطور الى الدور الذي تقوم به الوزارة في الحفاظ على البيئة، مؤكدا على دعم وزارته لكافة الجهود المبذولة للحفاظ على البيئة، مطالبا وسائل الاعلام والاعلاميين بالاطلاع على الخطط الاستراتيجية التي وضعتها الوزارة، والأنشطة التي تنفذها من اجل رفع وعي المواطنين بالمشكلات البيئية وطرق حلها.
واقترح الدكتور زياد قنام من جامعة القدس، تفعيل المكتبات البيئية وخاصة الالكترونية، لتكون مرجعا للباحثين والمواطنين على حد سواء، وتوظيف ادوات الاعلام المجتمعي في إيصال الرسائل الإعلامية.
وطالب القانوني الدكتور عمار الدويك بضرورة العمل عبر وسائل الإعلام للضغط من اجل تفعيل القانون البيئي، وتطويره بما ينسجم مع الواقع الفلسطيني، لأن وجود تشريعات وقانون بيئي عصري وقوي، يمكن أن يحدث تغييرا في السلوك تجاه القضايا البيئية، بدعم من البرامج التوعوية للالتزام بهذا القانون.
من جانبه، أكد مدير عام الصحة المدرسية والبيئة في وزارة التربية والتعليم الدكتور محمد الريماوي على اهمية التوعية البيئية، من خلال وسائل الاعلام لسرعة وحجم انتشارها، وقدرتها على التغيير وتحديدا في تشكيل هيئات وتكتلات مجتمعية تعمل على الحفاظ على البيئة.
واستعرضت رئيسة الجمعية ريما الحسن ومديرها علاء حنتش اهداف الخطة الاستراتيجية للجمعية خلال السنوات المقبلة، ومدى امكانية تقديم استشارات وتعديلات عليها لتلامس اكبر قدر ممكن من شرائح المجتمع، وتسهم بشكل حقيقي في خلق تكاملية مع الجهات ذات العلاقة.
واكد وكيل وزارة الاعلام الدكتور محمود خليفة على اهمية توظيف وسائل الاعلام في خدمة القضايا البيئية، وتزويد المواطنين بالمعارف والمعلومات التي تمكنهم من الحفاظ على المصادر الطبيعية من الاستنزاف، بالاضافة الى فضح ممارسات الاحتلال المتواصلة بحق البيئة الفلسطينية، مؤكدا على استعداد وزارته لتقديم كل الدعم والتسهيلات والمشاركة في الفعاليات الإعلامية البيئية والانتاج الاعلامي البيئي.
من جانبه، أشار نائب وزير شؤون البيئة جميل مطور الى الدور الذي تقوم به الوزارة في الحفاظ على البيئة، مؤكدا على دعم وزارته لكافة الجهود المبذولة للحفاظ على البيئة، مطالبا وسائل الاعلام والاعلاميين بالاطلاع على الخطط الاستراتيجية التي وضعتها الوزارة، والأنشطة التي تنفذها من اجل رفع وعي المواطنين بالمشكلات البيئية وطرق حلها.
واقترح الدكتور زياد قنام من جامعة القدس، تفعيل المكتبات البيئية وخاصة الالكترونية، لتكون مرجعا للباحثين والمواطنين على حد سواء، وتوظيف ادوات الاعلام المجتمعي في إيصال الرسائل الإعلامية.
وطالب القانوني الدكتور عمار الدويك بضرورة العمل عبر وسائل الإعلام للضغط من اجل تفعيل القانون البيئي، وتطويره بما ينسجم مع الواقع الفلسطيني، لأن وجود تشريعات وقانون بيئي عصري وقوي، يمكن أن يحدث تغييرا في السلوك تجاه القضايا البيئية، بدعم من البرامج التوعوية للالتزام بهذا القانون.
من جانبه، أكد مدير عام الصحة المدرسية والبيئة في وزارة التربية والتعليم الدكتور محمد الريماوي على اهمية التوعية البيئية، من خلال وسائل الاعلام لسرعة وحجم انتشارها، وقدرتها على التغيير وتحديدا في تشكيل هيئات وتكتلات مجتمعية تعمل على الحفاظ على البيئة.
واستعرضت رئيسة الجمعية ريما الحسن ومديرها علاء حنتش اهداف الخطة الاستراتيجية للجمعية خلال السنوات المقبلة، ومدى امكانية تقديم استشارات وتعديلات عليها لتلامس اكبر قدر ممكن من شرائح المجتمع، وتسهم بشكل حقيقي في خلق تكاملية مع الجهات ذات العلاقة.