|
ممثل الجهاد الاسلامي بلبنان يؤكد حرص الفلسطينيين على انشاء لجنة تنسيق فلسطينية - لبنانية
نشر بتاريخ: 06/04/2007 ( آخر تحديث: 06/04/2007 الساعة: 15:46 )
بيت لحم - معا - زار ممثل حركة الجهاد الاسلامي في لبنان ابو عماد الرفاعي، على رأس وفد من الحركة ضم مسؤولي الحركة في صيدا وصور، شكيب العينا وابو سامر يوسف، مدينة صيدا، والتقى رئيس التنظيم الشعبي الناصري النائب اسامة سعد ورئيس بلدية صيدا الدكتور عبد الرحمن البزري، وتم التداول في الملف الفلسطيني في لبنان .
وصرح الرفاعي ان اللقاء فرضته المخاطر التي تحيط بالشعب الفلسطيني وبقضيته، خصوصا في ظل الحديث المتكرر عن مشاريع تستهدف حقه في العودة وفرض مشاريع التوطين، مضيفا:" نحن نعتبر أن الحفاظ على هوية الشعب الفلسطيني ومنع مشاريع التوطين والتهجير، مسؤولية ليس فقط الشعب الفلسطيني والقيادات الفلسطينية بل القيادات السياسية اللبنانيه والعربية". كما أكد الرفاعي على ان أمن واستقرار مدينة صيدا هو من أمن واستقرار المخيمات الفلسطينية، مشددا حرص الفلسطينيين على أن يكون هناك لقاء تشاوريا او لجنة تنسيق لبنانية - فلسطينية تجمع كافة الاطياف السياسية اللبنانية والفلسطينية لمعالجة كل القضايا والمشاكل المتعلقة بالوضع الفلسطيني والصيداوي، من اجل تحصين هذه الساحة من اي اختراقات تريد العبث بأمن واستقرار هذه المدينة، على ان يكون هذا الاطار جامعا وان لا يكون مختصرا على بعض القوى او بعض الاحزاب ان كانت فلسطينية او لبنانية. واضاف الرفاعي:" أننا في صيدا حريصون كل الحرص على ان نكون على مسافة واحدة من الجميع لأن التوافق الصيداوي يعزز من صمودنا كفلسطينيين ويدعم حقنا في مطالبنا المحقة والعادلة ويعزز رؤيتنا كفلسطينيين بأن وحدة الموقف اللبناني - الفلسطيني سوف تعطي دفعة الى الشعب الفلسطيني من اجل استكمال نضاله ومن اجل العودة الى دياره ورفض كل المشاريع التي يحاول البعض فرضها علينا عبر مشاريع التوطين او التهجير. واعتبر رئيس بلدية صيدا الدكتور عبد الرحمن البزري، «ان اللقاء مع «الجهاد الاسلامي» مهم لانه يأتي بعد ما اثير مؤخرا عن محاولة لتوريط الساحة الفلسطينية في ملفات أمنية، معتقدا أن هناك من يحاول ان يخرج المأزق اللبناني عبر ادخال الفلسطينيين في مأزق هذه الساحة، وعبر ما يسمى تسليم خصــوصية المخيمات بسبب أوضاع أمنية مختلقه ومفتعلة لتوريــطها في ملف لبناني امــني، مؤكداً أن الملف الفلسطيني بالنسبة الينا هو أولا ملف سياسي وثانيا هو ملف إنساني واجتماعي وليس ملفا امنيا . |