الاسير نعمان شلبي يدخل عامه الـ 22 في سجون الاحتلال
نشر بتاريخ: 07/05/2013 ( آخر تحديث: 07/05/2013 الساعة: 11:12 )
غزة-معا- أفاد مركز أسرى فلسطين للدراسات بأن الأسير نعمان يوسف احمد شلبي 42 عاما من بلده سيلة الحارثية قضاء مدينة جنين قد أنهى عامه الواحد والعشرين في سجون الاحتلال، ودخل في عامه الثاني والعشرين على التوالي حيث انه معتقل منذ عام 1992 .
وأوضح المدير الإعلامي للمركز الباحث رياض الاشقر بأن الاسير شلبي معتقل منذ 7/5/1992 ومحكوم بالسجن المؤبد مدى الحياة بتهمة تنفيذ عمليات عسكرية ضد الاحتلال خلال الانتفاضة الاولى، كذلك متابعة عدد من عملاء الاحتلال وانزال العقوبة بحقهم .
وأشار الاشقر الى ان الاسير شلبي هو احد قادة الحركة الوطنية الاسيرة ، وتعرض خلال فترة اعتقاله الطويلة الى العديد من الاجراءات العقابية بحقه كالعزل الانفرادي والحرمان من الزيارات ، والغرامات المالية والتنقلات بين السجون المختلفة لفرض مزيد من المعاناة، ورغم ذلك تجاوز الاسير تلك المحن وتحدى بإرادته القوية جبروت السجان وانتزع شهادته الجامعية في تخصص العلوم السياسية من الجامعة المفتوحة خلال فترة الاعتقال .
وبين الاشقر بأن عدد الاسرى القدامى في سجون الاحتلال بلغ 104 اسرى ، أقلهم أمضى 18 عاماً في سجون الاحتلال ، وطالب بضرورة تفعيل قضية الأسرى مجددا ، والتضامن معهم ، حتى تبقى قضيتهم حية وحاضرة أمام الجميع ، وخاصة الأسرى المضربين عن الطعام .
وأوضح المدير الإعلامي للمركز الباحث رياض الاشقر بأن الاسير شلبي معتقل منذ 7/5/1992 ومحكوم بالسجن المؤبد مدى الحياة بتهمة تنفيذ عمليات عسكرية ضد الاحتلال خلال الانتفاضة الاولى، كذلك متابعة عدد من عملاء الاحتلال وانزال العقوبة بحقهم .
وأشار الاشقر الى ان الاسير شلبي هو احد قادة الحركة الوطنية الاسيرة ، وتعرض خلال فترة اعتقاله الطويلة الى العديد من الاجراءات العقابية بحقه كالعزل الانفرادي والحرمان من الزيارات ، والغرامات المالية والتنقلات بين السجون المختلفة لفرض مزيد من المعاناة، ورغم ذلك تجاوز الاسير تلك المحن وتحدى بإرادته القوية جبروت السجان وانتزع شهادته الجامعية في تخصص العلوم السياسية من الجامعة المفتوحة خلال فترة الاعتقال .
وبين الاشقر بأن عدد الاسرى القدامى في سجون الاحتلال بلغ 104 اسرى ، أقلهم أمضى 18 عاماً في سجون الاحتلال ، وطالب بضرورة تفعيل قضية الأسرى مجددا ، والتضامن معهم ، حتى تبقى قضيتهم حية وحاضرة أمام الجميع ، وخاصة الأسرى المضربين عن الطعام .