الجهاد:المصادقة على قرار تهجير اهلنا في النقب صفعة جديدة لدعاة السلام
نشر بتاريخ: 07/05/2013 ( آخر تحديث: 07/05/2013 الساعة: 14:32 )
غزة-معا- اعتبرت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، مصادقة الاحتلال على قانون تهجير المواطنين في النقب بمثابة صفعة جديدة لـ"دعاة السلام وأصحاب المبادرة العربية".
وقال المتحدث باسم الحركة داود شهاب في بيان وصل معا تعقيباً على مصادقة اللجنة الوزارية الاسرائيلية على قانون "برافر" الذي يتم بموجبه ترحيل نحو 35 ألف مواطن فلسطيني من أراضيهم وبيوتهم في النقب، قال: "هذا القرار هو إعلان حرب جديد على هوية الأرض وتاريخها".
وأضاف: "هذا رد الاحتلال على تمسك الجامعة العربية بمبادرة السلام" .
وحذر شهاب من الانسياق وراء إعلان تجميد الاستيطان في مناطق من الضفة، مشدداً على أن هذه الأرض كلها للشعب الفلسطيني ولا فرق بين النقب ومناطق الضفة، فكل فلسطين أرض محتلة ومهددة تحت واقع الاستيطان والعدوان والحصار.
ولفت شهاب إلى استمرار الاقتحامات المتكررة على المسجد الأقصى وباحاته من قبل اليهود ، مشيراً إلى أن الهدف من وراء هذه الاقتحامات المتكررة هو فرض واقع جديد لتقسيم المسجد الأقصى، تماماً كما حدث في المسجد الإبراهيمي في الخليل.
وأكد شهاب على ضرورة أن يكون هناك موقف شعبي عربي وإسلامي ضاغط لرفض المبادرة العربية ومواجهة التنازلات الجديدة التي تفتح الباب لإضفاء "الشرعية" على سياسات الاحتلال خاصة ما يتعلق منها بالتهويد الشامل للأرض والمقدسات حسب قوله.
وقال المتحدث باسم الحركة داود شهاب في بيان وصل معا تعقيباً على مصادقة اللجنة الوزارية الاسرائيلية على قانون "برافر" الذي يتم بموجبه ترحيل نحو 35 ألف مواطن فلسطيني من أراضيهم وبيوتهم في النقب، قال: "هذا القرار هو إعلان حرب جديد على هوية الأرض وتاريخها".
وأضاف: "هذا رد الاحتلال على تمسك الجامعة العربية بمبادرة السلام" .
وحذر شهاب من الانسياق وراء إعلان تجميد الاستيطان في مناطق من الضفة، مشدداً على أن هذه الأرض كلها للشعب الفلسطيني ولا فرق بين النقب ومناطق الضفة، فكل فلسطين أرض محتلة ومهددة تحت واقع الاستيطان والعدوان والحصار.
ولفت شهاب إلى استمرار الاقتحامات المتكررة على المسجد الأقصى وباحاته من قبل اليهود ، مشيراً إلى أن الهدف من وراء هذه الاقتحامات المتكررة هو فرض واقع جديد لتقسيم المسجد الأقصى، تماماً كما حدث في المسجد الإبراهيمي في الخليل.
وأكد شهاب على ضرورة أن يكون هناك موقف شعبي عربي وإسلامي ضاغط لرفض المبادرة العربية ومواجهة التنازلات الجديدة التي تفتح الباب لإضفاء "الشرعية" على سياسات الاحتلال خاصة ما يتعلق منها بالتهويد الشامل للأرض والمقدسات حسب قوله.