طلبة من بيرزيت يشاركون في تعزيز صمود اهالي البلدة القديمة بالخليل
نشر بتاريخ: 07/05/2013 ( آخر تحديث: 07/05/2013 الساعة: 15:32 )
الخليل- معا- شاركت مجموعة طلابية من جامعة بيرزيت في فعاليات حملة " الخليل ذاكرة وتاريخ " القائم على تنظيمها لجنة إعمار الخليل وهيئة العمل التطوعي الفلسطيني وبعثة التواجد الدولي المؤقت والهادفة إلى تفعيل الحركة الشبابية والسياحة الإقتصادية في البلدة القديمة بمدينة الخليل، ورفع الوعي الشبابي بأهمية الموروث الحضاري والثقافي للشعب الفلسطيني وقيمته في التأكيد على الهوية الوطنية الفلسطينية في ظل الخصوصية التي يعيشها المجتمع المحلي في البلدة القديمة.
وبدأت الجولة الشبابية بلقاءات معرفية نظمتها لجنة إعمار الخليل وبعثة التواجد الدولي المؤقت، حيث استعرضت المؤسسات واقع المعاناة الحياتية التي يعانيها الأهالي في البلدة القديمة بمدينة الخليل في ظل وجود الإحتلال الإسرائيلي وإعتداءات المستوطنين المتكررة والمتواصلة على الأهالي والتجار والأماكن التاريخية والدينية الموجودة في البلدة.
وتوجه المشاركون بجولة تثقيفية إلى البلدة القديمة للإطلاع عن كثب على إنجازات اللجنة ودورها في تعزيز صمود الأهالي في البلدة القديمة في ظل المعاناة الإقتصادية والتجارية التي يعيشونها بسبب الإنتهاكات الإسرائيلية.
وتخلل الجولة تسوق المشاركين من المحلات التجارية لتعزيز صمود التاجر الفلسطيني والمحافظة على بقائه في البلدة القديمة، حيث أنتهت الجولة بزيارة ميدانية إلى الحرم الإبراهيمي الشريف وتقديم شرحاً مفصلا حول قيمته الدينية والتاريخية وأوضاع الحرم والعراقيل التي يضعها الإحتلال للحد من وصول المصلين إلى الحرم، وزيارة تكية سيدنا ابراهيم عليه السلام والاحتساء من طعامها الذي لاقى استحسانهم بشكل كبير.
وتجدر الإشارة إلى أن الجولة التثقيفية تخللتها أعمال تطوعية في متحف البلدة القديمة الذي عرف عبر سنوات طويلة بإسم " الحمام التركي "، حيث نظم داخل المتحف لقاء تثقيفي للإطلاع على المقتنيات الاثرية والتاريخية التي يعود تاريخ كثير منها إلى عصور قديمة وجزء منها الى ما قبل التاريخ، وذلك من أجل رفع الوعي الشبابي بتاريخ المدينة وحضارتها وعبق تاريخها الذي يهدده الإحتلال.
وبدأت الجولة الشبابية بلقاءات معرفية نظمتها لجنة إعمار الخليل وبعثة التواجد الدولي المؤقت، حيث استعرضت المؤسسات واقع المعاناة الحياتية التي يعانيها الأهالي في البلدة القديمة بمدينة الخليل في ظل وجود الإحتلال الإسرائيلي وإعتداءات المستوطنين المتكررة والمتواصلة على الأهالي والتجار والأماكن التاريخية والدينية الموجودة في البلدة.
وتوجه المشاركون بجولة تثقيفية إلى البلدة القديمة للإطلاع عن كثب على إنجازات اللجنة ودورها في تعزيز صمود الأهالي في البلدة القديمة في ظل المعاناة الإقتصادية والتجارية التي يعيشونها بسبب الإنتهاكات الإسرائيلية.
وتخلل الجولة تسوق المشاركين من المحلات التجارية لتعزيز صمود التاجر الفلسطيني والمحافظة على بقائه في البلدة القديمة، حيث أنتهت الجولة بزيارة ميدانية إلى الحرم الإبراهيمي الشريف وتقديم شرحاً مفصلا حول قيمته الدينية والتاريخية وأوضاع الحرم والعراقيل التي يضعها الإحتلال للحد من وصول المصلين إلى الحرم، وزيارة تكية سيدنا ابراهيم عليه السلام والاحتساء من طعامها الذي لاقى استحسانهم بشكل كبير.
وتجدر الإشارة إلى أن الجولة التثقيفية تخللتها أعمال تطوعية في متحف البلدة القديمة الذي عرف عبر سنوات طويلة بإسم " الحمام التركي "، حيث نظم داخل المتحف لقاء تثقيفي للإطلاع على المقتنيات الاثرية والتاريخية التي يعود تاريخ كثير منها إلى عصور قديمة وجزء منها الى ما قبل التاريخ، وذلك من أجل رفع الوعي الشبابي بتاريخ المدينة وحضارتها وعبق تاريخها الذي يهدده الإحتلال.