|
تدهور خطير على الوضع الصحي للأسيرين نواجعة وشرحة
نشر بتاريخ: 08/05/2013 ( آخر تحديث: 09/05/2013 الساعة: 10:37 )
رام الله- معا- أفاد محامي وزارة الأسرى كريم عجوة أن الوضع الصحي للأسير يوسف إبراهيم عبد الفتاح نواجعة سكان يطا – الخليل، 46 عاما والذي لا زال موقوفا منذ 12/2/2012 ويقبع في سجن عسقلان في تدهور خطير جدا، حيث يعاني الاسير من مرض الصرع ووجود نقطة دم على الدماغ بالإضافة إلى معاناته من شلل نصفي.
وقال عجوة الذي زار الاسير أنه يمشي على عكازات ولا يستطيع المشي إلا بواسطتها وبمساعدة شخص آخر ،كما ويعاني نواجعة من إصابة في منطقة الحوض تعرض لها عام 2000، وكذلك يعاني من نزيف بالمعدة. وأفاد الاسير نواجعة للمحامي أنه تعرض لحالات غيبوبة عدة مرات وأن هذه الحالة بدأت معه بعد الاعتقال، وأنه تعرض للضرب على يد القوات الخاصة في بلدة يطا عند اعتقاله. وأشار الاسير نواجعة انه في شهر نيسان الماضي قد دخل في حالة غيبوبة لعدة ساعات وذلك أثناء خروجه للمحكمة، وأنه استفاق في مستشفى أساف هروفيه الإسرائيلي ونقل بعدها إلى مستشفى الرملة. وقال أنه حسب الأطباء تقرر إجراء فحوصات له ولكن عليه أن ينتظر ذلك حتى يأتي دوره، وأن جميع الأدوية التي يأخذها ليست سوى مسكنات تجعله نائما أغلب الأحيان. وشكى الأسير من معاناته من التبول اللاإرادي ويلازمه كيس للتبول بشكل دائم، وكذلك يعاني من ضعف في الذاكرة. ومن جانب آخر أفاد محامي وزارة الأسرى رامي العلمي أن الحالة الصحية للأسير محمود جبريل شرحة من مدينة دورا قضاء الخليل المعتقل منذ عام 2002 سيئة جدا ،حيث يعاني من ورم في الرقبة عند الحنجرة ، ويحتاج إلى فحوصات عاجلة لمعرفة طبيعة هذا الورم الذي بدأ يؤثر على وضعه الصحي. وطالب أسرى رامون بالتحرك لدى الصليب الأحمر الدولي ولجنة أطباء حقوق الإنسان للضغط من اجل الإسراع في تقديم العلاجات اللازمة له. بهذا الصدد طالب وزير الأسرى عيسى قراقع إلى الإسراع في إرسال لجنة تقصي الحقائق البرلمانية الأوروبية إلى السجون للوقوف على الوضع الصحي والإنساني للأسرى في ظل تصاعد وتزايد الإصابة بأمراض صعبة وخطيرة في السجون. وأشار قراقع إلى قرار البرلمان الأوروبي يوم 14/3/2013 والذي يتمثل بتشكيل لجنة تقصي حقائق من البرلمان على ضوء استمرار الانتهاكات بحق الأسرى بما يخالف القوانين والمواثيق الدولية والإنسانية. |